لبنان ٢٤:
2024-12-21@07:56:22 GMT

تقرير لـThe Atlantic: لبنان ليس الحل لغزة

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

تقرير لـThe Atlantic: لبنان ليس الحل لغزة

ذكرت صحيفة "The Atlantic" الأميركية أنه "على الرغم من القصف الإسرائيلي في لبنان، وعلى الرغم من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وعلى الرغم من الصورة المتجددة المفاجئة للاستخبارات الإسرائيلية، وعلى الرغم من ارتفاع شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الداخل، فإن الحرب في غزة لم تنته.

لا تزال حماس تحتجز 101 رهينة إسرائيلي، بين قتيل وجريح، ولا تزال غزة مدمرة، ولا تزال حكومة نتنياهو لا تملك خطة معلنة بشأن من سيحكم غزة في اليوم التالي لانتهاء القتال، أو كيف سينتهي".
وبحسب الصحيفة، "بعد حرب إسرائيل مع حزب الله في عام 2006، والتي اعتبرت على نطاق واسع بمثابة كارثة، كثفت إسرائيل جهودها التجسسية باستخدام المصادر البشرية والإلكترونية. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز، رفع حزب الله من أعداده للقتال إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية وفحص مجنديه بشكل أقل دقة، ما سمح لإسرائيل بزرع الجواسيس وتجنيد أعضاء حزب الله كمصدر. ويقال إن الوحدة 8200 من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، المسؤولة عن التجسس الإلكتروني، قامت بمعالجة المعلومات من الهواتف المحمولة المخترقة وكاميرات المراقبة اللبنانية والإلكترونيات المنزلية. هذا الجهد الطويل الأمد جعل حزب الله عُرضة للخطر بشكل مذهل".
وتابعت الصحيفة، "في ما يتعلق بتفجيرات البيجر واللاسلكي الخاصة بحزب الله، فمن الواضح أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تكن تعلم أن عدوها الشيعي اللبناني يعتزم شراء آلاف الأجهزة الصغيرة المنخفضة التقنية لعملائه فحسب، بل إنها علمت بالأمر في وقت مبكر بما يكفي لإنشاء شركة وهمية مجرية، حصلت على ترخيص لتصنيع أجهزة النداء التايوانية، وكان لديها ما يكفي من الإخطار المسبق لتفخيخ الأجهزة أو تصنيعها من الصفر.ومن المفترض أنها كانت تعلم على وجه التحديد أي عميل من عملاء حزب الله سوف يشتري هذه الأجهزة، ربما تحت هوية مفترضة.وهكذا كانت إسرائيل مستعدة للقتال في لبنان. فهل كانت بحاجة إلى ذلك؟"
وبحسب الصحيفة، "لا شك أن لدى إسرائيل ذريعة للحرب، فمنذ الثامن من تشرين الأول 2023، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات من دون طيار على شمال إسرائيل دعما لحماس، ولم تكن هذه حربا شاملة. إن الطريقة الواضحة لاستعادة الهدوء في الشمال ربما كانت تتلخص في أن تتوصل حكومة نتنياهو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبهذا يختفي السبب المعلن الذي ساقه حزب الله لإطلاق النار. وليس من المؤكد ما إذا كان الحزب سيتراجع عن إطلاق النار، ولكن نتنياهو لم يختبر هذا الاحتمال قط، بل بدا في واقع الأمر عازماً على تجنبه".
ورأت الصحيفة أنه "بعد التصعيد الأخير، ربما لن يكون الهدوء في الجنوب كافياً لإقناع حزب الله بقبول الهدنة، والآن أصبحت هذه حربه الخاصة، وليست حرب حماس. ورغم الانهيار الذي أصاب حزب الله في الوقت الحالي، فإن الغزو البري الإسرائيلي الموسع قد يساعده. لقد وُلِد حزب الله كحركة مقاومة عارضت غزو إسرائيل لجنوب لبنان في عام 1982، والاحتلال الجديد يهدد باستعادة شعبيته وتنشيطها. إن النجاحات التي حققتها إسرائيل مؤخراً في لبنان لا تمحو الفشل الذريع الذي حل بها في تشرين الأول الماضي. فمن الواضح أن الموارد الاستخباراتية لم تكن مكرسة بنفس القدر لقطاع غزة، ويبدو أن الجنرالات والقادة السياسيين افترضوا أن الخطر يأتي من وكيل إيران الأكثر إخلاصاً في لبنان".
وبحسب الصحيفة، "لقد هدأت حدة الحرب في غزة إلى حد ما، ولكن القتال مستمر. وتقول إسرائيل إنها "فككت" 22 من 24 كتيبة تابعة لحماس في غزة، وهو ادعاء يشكك فيه خبراء من الخارج. ولا تزال الحركة قادرة على شن هجمات حرب العصابات، وهذا يعني أنه إذا بقي الجيش الإسرائيلي في غزة، فسوف يواجه نوعاً من الصراع الطويل الذي أنهكه في جنوب لبنان في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. ورفض نتنياهو حتى السيطرة غير المباشرة للسلطة الفلسطينية على غزة، ولكن في غياب حكومة مستقرة في المنطقة، فلن يكون من المرجح أن يستثمر أي طرف خارجي في إعادة الإعمار التي تشتد الحاجة إليها. وبعد فشل المفاوضات، والذي يرجع إلى حد كبير إلى تعنت نتنياهو، لا يزال الرهائن في غزة. ولكن حتى لو حققت إسرائيل بعض النجاح في لبنان، فإن كارثة غزة ستظل قائمة".
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على الرغم من حزب الله فی لبنان لا تزال فی غزة

إقرأ أيضاً:

بكري: مصر نجت من التقسيم برعاية الله وحماية جيشنا العظيم وقيادتنا الرشيدة.. ولكن لا تستهينوا بالتحديات

أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مصر كانت الجائزة الكبرى من الفوضى الحادثة بالعراق، وهي الهدف الأساسي في المنطقة، ولكن صلابة جيش مصر جعلهم مذهولين، فالتساؤل الوحيد هو أن جيش العراق وسوريا والسودان واليمن قد انتهى فلماذا يقفون عند الجيش المصري؟ فمصر هي الدولة الوحيدة التي عادت مرة أخرى بفضل جيشها وشعبها وقيادتها الرشيدة، حيث منحها الله حاكم رزين وحكيم ولديه وعي في إدارة الأزمات وخاصة في فترة المحنة، ولا بد أن يتحدث كل فرد منا لمن حوله ليثبتهم أننا على الطريق الصحيح.

وتابع بكري، خلال الندوة التي عقدتها كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، بعنوان «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري»، أنه لابد أن يكون كلا منا طرفا فاعلا في العملية السياسية، فلا تستهينوا بالتحديات التي نواجهها، وسنكون في رعاية الله ثم حماية جيشنا العظيم وقيادتنا الرشيدة، مؤكدا أن ما يواجه المنطقة من تحديات هو أخطر فترة نقف أمامها لنطرح تساؤلات عديدة حول الحاضر والمستقبل، ولا نظن أن الوطن مستبعد من هذا الذي تشهده المنطقة بسقوط سوريا.

وأضاف بكري: ما أتصوره في هذه المرحلة المهمة إن التحديات يمكن اختصارها في 4 تحديات تكمن في التهجير القصري، ذلك أن هناك تصميما من قبل المحتل الإسرائيلي لتهجير 2 أو 3 مليون فلسطيني»، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض فكرة التهجير لأنها تعني تصفية القضية الفلسطينية.

وقدم بكري الشكر لإدارة الكلية على إدارة اللقاء، الذي عقد برعاية الأستاذ الدكتور أحمد عصام عميد الكلية، والأستاذ الدكتور أحمد أمين الشيخ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقاعة الأستاذ الدكتور حسن حسين.

الإعلامي مصطفى بكري

وتابع: أن تهجير الفلسطينيين باتجاه سيناء والضفة الأخرى من جانب الأردن سيؤكد أن القضية الفلسطينية تم تصفيتها بالكامل، ففي كتاب بنيامين نتنياهو «مكان تحت الشمس» ذكر أن «سيناء ستبقى عاصمة الدين اليهودي لأنها هي التي تكلم بها نبي الله موسى ربه، لذا لن نقبل بالتنازل عنها لأنها عاصمة الدين اليهودي»، أما القدس فهي عاصمة الدولة اليهودية لأنهم يريدون الدولة الدينية اليهودية التي تكون على جانبي النهر كي تكون دولة يهودية خالصة تمتد من النيل للفرات.

وواصل: خرج بنيامين بعد طوفان الأقصى قائلا «نحن أمام شرق أوسط جديد»، فالمخطط الذي يعملون على تحقيقه الآن في سوريا هو تقسيمها لجزء في الشمال الشرقي، والساحل المتوسط، وحلب، ودمشق، على أن يتم تقسيمها بذلك دينيًا، فبدأنا نرى الأكراد في منطقة الساحل تود أن تستقل وكذلك العلويين والسنة، لذا فالشعب السوري يمر بأزمة حقيقية وأوضاع اقتصادية غير مستقرة، وذلك عملا بالمخطط الذي طرحه برنارد لويس سابقًا وهو «تقسيم المقسم وتفتيت المفتت»، والهدف هو الوطن العربي واقترح وقتها، فخريطة تقسم الوطن العربي كان أساسها «الفوضى الخلاقة»، وهذا ما وجدناه في كل المناطق العربية في ثورات الربيع العربي، فما يحدث في الوطن العربي اليوم هو الفترة الثانية للربيع العربي».

وأوضح: أن مصر استطاعت تخطي فترة الربيع العربي بفضل حمى الجيش الوطني، فبعد 25 يناير ووقت اجتماعنا مع المشير طنطاوي وبالرغم من التعدي على قوات الأمن المصري كان دائما ما يقول لي لابد أن نصبر لأننا 100 مليون لا يجب أن ندخل في حرب، فمصر هي «قلب الخرشوفة» إذا سقطت سقطت المنطقة»، وأضاف: لذا فإسقاط سوريا هو أمن قومي لمصر، فما حدث في سوريا هو أمن قومي لمصر، وما يحدث في السودان هدفه إسقاط مصر، كذلك ما يحدث في مضيق باب المندب أيضا يستهدف مصر، فنحن بلد مستهدف، لذا لابد أن يوقن الشباب أن دوره الحقيقي يكمن في الدفاع عن وطنه ليس فقط بالسلاح بل بالكلمة.

الإعلامي مصطفى بكري

وأردف: سوريا منذ 2011 واجهت مظاهرات ما سمي بالربيع العربي إلى أن خرجت لنا المليشيات المسلحة فتعامل معها النظام بالقوة، وتنتمي هذه المليشيات لما يسمى بتيار الإسلامي السياسي، فأبو أحمد الجولاني كانت بدايته مع تنظيم القاعدة ثم انضم لجماعة أبو مسعد الزرقاوي ثم سجن فترة من الوقت ثم انتقل إلى داعش تحت إشراف أبو بكر البغدادي ثم إلى تنظيم القاعدة ثم أعلن البيعة للإرهابي أيمن الظواهري.

وفي سياق متصل، أكد بكري: أن ما حدث في سوريا أن جسدت الميليشيات تحت مسمى هيئة تحرير الشام، فهجم أكثر من 60 ألف شخص خرجوا من إدلب إلى حلب، فانسحب الجيش السوري وقبل أنهم يتجمعون عند حمص لأنها خط الدفاع الأساسي وفجأة وجدنا الجيش السوري انسحب إلى دمشق، وعندها جرت مفاوضات مع الرئيس السوري بشار الأسد أن ينسحب ووقتها تخلى عنه الروس والإيرانيون، ذهب بمساعدة الروس إلى اللاذقية وبعد محاولة استهدافه ذهب إلى روسيا ولم يكلف أحدا من بعده ليحكم، فسلمت البلاد بخيانة إلى أبو محمد الجولاني وعصابته المسلحة وأصبحنا نتساءل ماذا حدث؟ فأبو محمد الجولاني مطلوب من أمريكا لتورطه في قضايا إرهابية، لنستوعب حجم المؤامرة الكبيرة ضد الوطن العربي.

الإعلامي مصطفى بكري

وأكمل قائلا: وأدى مخطط التقسيم السوري إلى فتح الطريق أمام إسرائيل لتدمير الجيش السوري من طيارات ومطارات وبينة الجيش الأساسية، وحل الجيش السوري وإلغاء التجنيد الإجباري في الجيش لتحل محله المليشيات السورية، وهذا ما كانت جماعة الإخوان أن تحدثه في مصر إلا أن المؤسسة العسكرية واعية وعلى دراية حقيقية، فجيشنا العظيم لم يسمح بهذا الأمر بأي شكل من الأشكال، بالإضافة إلى نشر الشائعات بالصور والفيديوهات المصنعة بواسطة الذكاء الاصطناعي لسجناء مزيفين محررين من سجن صيدنايا لإثارة الهول والفزع في القلوب، وهذا تمامًا ما حدث وقت أحداث ثورة 25 يناير وأيضا وقت صدام حسين عندما أثاروا الشائعات بشأن المقابر الجماعية التي ارتكبها والتي ما كانت إلا زيف من أجل إسقاطه.

واستطرد: استطاعت إسرائيل أن تحتل 235 كيلومترا من الأراضي السورية، فعندما كانت تحتل كيلو مترا واحدا من الأراضي المصرية في طابا دافعنا عنه بشرف ولم نتركه وتقدمنا لمحكمة العدل الدولة لنثبت ملكية الأرض لنا.

واستكمل: «إحنا عايشين في مشاكل وعندنا أوضاع اقتصادية صعبة وشروط صندوق النقد الدولي إلا إننا بلد آمن ومستقر فيه أزمات اقتصادية ومعدلات نمو إلا أننا أيضا شهدنا طفرة في الكثير من الجواب حيث أضفنا 4.5 مليون فدان من الأراضي الزراعية في العشر سنين الماضية وأصبحنا أقوى جيش في المنطقة»، متابعا: «يمكن الناس مش لامسة دا لأن كل أهدافهم سد مصاريفهم الشخصية ودا حقهم لكن لولا الإصلاح الاقتصادي دا مكنش هيبقى فيه دولة».

وفي نهاية الندوة تم فتح باب الأسئلة والنقاش جاوب من خلالها عضو مجلس النواب على تساؤلات الحاضرين، ثم تم تكريمه بشهادة ودرع كهدية رمزية من الكلية.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية

مصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعنى الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة

«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»

مقالات مشابهة

  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟
  • ‏نتنياهو: بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني
  • عاجل| نتنياهو: الحوثيون يتعلمون بطريقة صعبة أن من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • بكري: مصر نجت من التقسيم برعاية الله وحماية جيشنا العظيم وقيادتنا الرشيدة.. ولكن لا تستهينوا بالتحديات
  • يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
  • لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم