خبير سياسي: إسرائيل تعيش في أزمة كبيرة بسبب تصرفات نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ إسرائيل تعيش أزمة كبيرة من خلال حالة العزلة ونفور العالم من تصرفات وسياسات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنّ المنظمات الأممية أصبحت بالية وفاشلة عن ممارسة عملها، كما أنّها تفتقد أدوات تنفيذ القرارات التي تصدر من خلالها.
وأضاف «نزال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤسسات الأممية تأسست من قبل المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، لكن مع مرور الزمن أصبحت عبارة عن أدوات استعمارية، مشيرا إلى أنّ الشارع العربي يلاحظ أنّ قرارات المنظمات الأممية لا تنفذ على إسرائيل وأمريكا وفرنسا، إذ أصبحت الأمم المتحدة ومنظماتها بالية وفاسدة، ما يتطلب تغييرها وإعادة النظر فيها من قبل الصين وروسيا.
ضعف وتماهي المنظمات مع إسرائيلوتابع: «يجب أن تكون هناك مؤسسات مقبولة عالميا وتحافظ على دم العباد وتنقذه من التدمير الإسرائيلي وذلك بالتعاون مع النظم الرسمية العربية والغير عربية»، لافتا إلى أنّ الحرب على قطاع غزة كشفت ضعف وتماهي هذه المؤسسات مع إسرائيل والدول الاستخباراتية في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المنظمات الأممية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سينفذ رغما عن اليمين الإسرائيلي
قال مراد حرفوش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ بدء المفاوضات وإعلان قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت المزايدات داخل اليمين الإسرائيلي، والمغالاة في الشروط التي يمليها الإسرائيليون، سواء داخل الائتلاف الحكومي أو المجتمع.
نتنياهو يخشى انهيار ائتلافهوأضاف حرفوش خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك شكوكاً تلقي بظلالها على نوايا الحكومة الإسرائيلية بشأن الاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار، أو تنفيذ المراحل المحددة في الاتفاق.
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أن هناك اجتماعات مكوكية داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، للحول دون انهيار الحكومة، لا سيما وأن بن جفير وزير الأمن الداخلي هدد بتقديم استقالته من الحكومة، ويحث الحكومة على التصويت ضد الحكومة.
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو يتخوف من حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة، خاصة أن استطلاعات الرأي تظهر تدني شعبية ائتلافه الحاكم.
ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيتوقف بعد كل الضمانات الدولية، ورغم كل محاولات اليمين الإسرائيلية بإفشال الصفقة.