الحوثيون يعلنون استهداف هدف حيوي في تل أبيب ومعارك ضروس بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الشمال
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مع اقتراب الحرب على غزة من طي عامها الأول، تتفاقم المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة، خصوصًا بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة.
اعلانفقد استهدفت إيران في الساعات الماضية تل أبيب بمئات الصواريخ، في ردٍّ مباشر على عملية اغتيال قادة بارزين، بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
التصعيد الذي وقع الثلاثاء خلّف أضرارًا في القواعد الجوية الإسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي حاول التقليل من أهمية هذه الهجمات، بينما أشار مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إلى أن بلاده "سترد بشكل محسوب" لتفادي انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة مع إيران.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الهجوم الصاروخي الإيراني ألحق أضرارا جسيمة بقاعدة نيفاتيم الجوية العكسرية في صحراء النقب.
هذا وصباح يوم الخميس، أعلنت جماعة انصار الله عن تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة استهدفت أهدافًا حيوية في تل أبيب.
وفي ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على غزة ولبنان، يظل المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف دوامة العنف المتصاعدة، بينما تواصل الدول الكبرى تأكيد دعمها لإسرائيل، مما يزيد من تعقيد المشهد ويقلل من احتمالات الحلول الدبلوماسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموت يلاحق الغزيين.. الضفة تشييع فلسطينيا من غزة قتل في الغارة الإيرانية على إسرائيل "مهمتنا أصبحت صعبة" المتحدث باسم البعثة ليورونيوز.. ما هي "اليونيفيل" في لبنان وما هو الخط الأزرق؟ في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أعداد النازحين من لبنان إلى سوريا تتزايد الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة لبنان بنيامين نتنياهو حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next روسيا تتصدى لـ113 مسيرة أوكرانية وبوتين يوسع تدابير العفو العام عن المجرمين المنضمين للقتال يعرض الآن Next أوضاع صعبة يعيشها سكان الجنوب الشرقي للولايات المتحدة.. إثر انقطاع الماء والكهرباء، جراء إعصار هيلين يعرض الآن Next بعد مسح نقدي.. البنك المركزي الياباني يتفاءل بشأن معدلات النمو يعرض الآن Nextالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران غزة صواريخ باليستية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران غزة صواريخ باليستية الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة لبنان بنيامين نتنياهو حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران غزة صواريخ باليستية إعصار جنوب لبنان لبنان فلاديمير بوتين روسيا الضفة الغربية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
بيروت - طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".
ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".
وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.
Your browser does not support the video tag.