التوتر يتزايد.. الجبهات العسكرية المُتشابكة تُشعل أرض لبنان!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شكل الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران على إسرائيل، الثلاثاء، تصعيداً كبيراً في الصراع، حيث توعدت إسرائيل بالرد، الذي قد يشمل ضربات مباشرة ضد طهران. ومع ذلك، فإن الجبهة الأكثر نشاطاً في الصراع بالمنطقة لا تزال على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية، حيث تحاول القوات الإسرائيلية أن تغزو جنوب لبنان.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الهجوم الإيراني أتى عقب استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ورغم أن الناس العاديين والمجتمع المدني يكثفون جهود الإغاثة، فإن حجم الأزمة الإنسانية لم يسبق له مثيل، فكلما طال أمد الحملة العسكرية الإسرائيلية، كلما تعاظمت احتمالات تفاقم التوتر مع اقتراب فصل الشتاء، واستنفاد الموارد، وتزايد غضب الناس ويأسهم. كما يجد لبنان نفسه مرة أخرى ملعباً للجهات الفاعلة الإقليمية. وهذا يجلب معه سبباً محتملاً آخر لعدم الاستقرار. ومع تصعيد إسرائيل وإيران مواجهتهما العسكرية المباشرة، يصبح خطر نشوب حرب إقليمية أعظم من أي وقت مضى. ومع اعتبار إيران لحزب الله خطاً أمامياً للدفاع عن نفسها، فقد ينتهي الأمر بلبنان إلى القتال من أجل نفسه ومن أجل إيران. وتأثر لبنان دائماً بشكل وثيق بالتطورات الإقليمية في الشرق الأوسط، ولكن مع هذا المزيج المعقد من التحديات، فإن استقرار البلاد مهدد بشدة. وتندمج العقبات الاقتصادية مع التوترات الطائفية المحتملة. فالأمن القومي متشابك مع الأمن الإقليمي. ومع إشارة كل من إسرائيل وحزب الله إلى رفضهما التراجع، فإن المزيد من الزيت يصب على النار كل يوم. (24.ae)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تدين الضربات الإسرائيلية على الموانئ ومواقع الطاقة في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت طهران الضربات الإسرائيلية على الموانئ ومواقع الطاقة التي تديرها جماعة الحوثي في اليمن ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الخميس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن الهجمات تعد "انتهاكا صارخا لمبادئ ومعايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وجاءت الضربات بعد إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار (مسيرات) من اليمن باتجاه إسرائيل.