أفاد تقرير إخباري بأن الصين تعتزم إصدار لوائح جديدة لإدارة أمن البيانات عبر الإنترنت، توضح الظروف التي يُسمح فيها لكيانات معالجة البيانات عبر الإنترنت بنقل المعلومات الشخصية إلى الخارج.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شركات معالجة بيانات الإنترنت يمكنها تصدير المعلومات الشخصية إلى الخارج لأغراض إدارة الموارد البشرية عبر الحدود، ولتنفيذ التزامات قانونية.

كما يمكن نقل المعلومات الشخصية إلى الخارج في إطار الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها الصين أو التي تشارك فيها. وبحسب ما نقلته وكالة بلومبرج، فإن البيانات التي لم تصنفها السلطات المعنية على أنها “مهمة” لا تتطلب إجراء تقييمات إضافية.

وتروج الصين لخدمات التحقق من الهوية عبر الإنترنت.

وسوف تدخل القواعد حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من يناير 2025.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين

شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.

وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.


ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.

كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.

وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.

ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.

وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.

ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • حمّل فيلماً في 20 ثانية.. الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم
  • الأرصاد تصدر بيانا عاجلا بشأن طقس الأحد.. وحالة الطقس حتى 30 أبريل
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي
  • راية تستعرض أحدث حلول مراكز البيانات في قمة Future of Digital Countries 2025
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله
  • صورة: مصانع العودة تصدر توضيحا بشأن سعر ويفر العودة بغزة
  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»