ياسين أشار إلى وجود مبادرات لوقف إطلاق النار: نسعى لفتح مراكز إيواء بنماذج جديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن وزير البيئة ناصر ياسين، في حديث إذاعي، العمل على مسارات عدة بينها مسار الإغاثة والاستجابة لحاجات النازحين بسبب العدوان الاسرائيلي والذين تخطى عددهم مليوناً ومئتي ألف، قائلاً: "نتسابق مع الوقت لإيوائهم، وبات هناك أكثر من ثمانمئة وسبعين مركز إيواء لاسيّما في بيروت وجبل لبنان حيث وصلت المدارس إلى قدرتها الاستيعابية القصوى".
وأكد ياسين أنّ "هناك مساراً ديبلوماسياً متواصلاً، فضلاً عن النقاشات والاجتماعات التي تتوالى بين السرايا والدول التي قدّمت مبادرات"، لافتاً إلى أن "المسار السياسي بدأ يتبلور وكذلك بعض الأفكار التي يمكن أن تشكل مدخلاً لدعم المسار الديبلوماسي بشأن طلب لبنان وقف إطلاق النار ووقف آلة التدمير والقتل التي يتعرّض لها".
وأشار ياسين إلى "وجود مبادرات عربية منها ما قدّمته مصر وقطر ودول أخرى، كما أن فرنسا تطالب دائماً بوقف إطلاق النار، لكن من الواضح أنّ الجانب الإسرائيلي لا يأبه بالقوانين والقرارات الدولية".
وختم: "نفعّل العمل الديبلوماسي اللبناني في الداخل والخارج للتوعية على ما يحصل في لبنان والتركيز على كيفيّة حماية الوطن واللبنانيين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل تبلغ لبنان شروطا إسرائيلية جديدة لوقف النار؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": تبدي مصادر ديبلوماسية تخوفها من قيام إسرائيل، بالتراجع عن النقاط التي تم الاتفاق عليها سابقا, بالمفاوضات التي قام بها المستشار الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين، بين لبنان وإسرائيل، لانهاء المواجهة العسكرية الدائرة بين حزب لله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، واعادة الامن والاستقرار إلى هذه المنطقة، استنادا لتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١، بعد الهجمات الإسرائيلية وعمليات القصف الجوي والاغتيالات التي استهدفت قياديين وكوادر اساسية في حزب لله وعلى راسهم الامين العام حسن نصرلله، وبداية توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الاراضي اللبنانية جنوبا، وتوسيع رقعة الاعتداءات والقصف المدفعي والصاروخي وتهجير سكان القرى الحدودية.
وتنفي المصادر ان يكون لبنان قد تبلغ عبر الاقنية الديبلوماسية، أي شروط اومطالب إسرائيلية جديدة مؤخرا، بالرغم من التصريحات والمواقف الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين، والتي تؤشر بوضوح إلى نوايا مبيتة، لاعادة النظر بما تم التوصل اليه سابقا، وتعبر بوضوح عن محاولة فرض شروط ومطالب جديدة، بعد المتغيرات الاخيرة، ولا سيما بما يتعلق بالترتيبات الامنية جنوب نهر الليطاني، والمسافة التي ينسحب منها مسلحو الحزب وسحب السلاح الحزبي منها، والالية المتشددة التي ستتبع لتنفيذ القرار الدولي رقم١٧٠١, لضمان عدم تكرار تجربة حزب الله تفريغه من مضمونه، والالتفاف عليه، واضعاف فاعليته، باستتباب الامن والاستقرار في المنطقة. .