«الإسعاف»: ولادة طبيعية لسيدة على يد مسعف بمدينة حلايب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واقعة مميزة في جميع تفاصيلها تضاف إلى سجل هيئة الإسعاف المصرية، تميزها جاء بداية من المدينة التي شهدتها الواقعة وصولاً إلى الأداء المهني المشرف لطاقمنا الإسعافي بطل الواقعة.
نداء استغاثة من مدينة حلايب واحدة من أغلى بقاع مصر وأعزها، للخط الساخن 123 الذي يغطى كافة أرجاء الجمهورية، بوجود حالة ولادة متعسرة لسيدة في العقد الثالث من العمر، تحتاج النقل بشكل عاجل إلى مستشفى الشلاتين، وفي غضون ثوان معدودة كانت أجهزة اللاسلكي بسيارة الإسعاف كود 562 والتي تخدم قاطني مدينة حلايب تتلقى كافة تفاصيل البلاغ، وبإنصات شديد استمع الزميلين أحمد فتوح أحمد "مسعف" والزميل محمود محمد حسن عبد الله "فني قيادة" للإشارة اللاسلكية، لينطلقاً مسرعين بمركبتهما الإسعافية صوب الاستغاثة، دقائق معدودة وأعلن الزميلان عبر أجهزة اللاسلكي وصولهما لموقع الاستغاثة.
وفور ترجل المسعف أحمد فتوح من سيارة الإسعاف وجد سيدة في العقد الثالث من العمر، تعاني من آلام المخاض، -وبلا تردد- شرع المسعف في نقلها لسيارة الإسعاف، قاصداً مستشفى الشلاتين، مع متابعته لكافة علاماتها الحيوية وانتظامها، كما شرع في تهدئتها وطمأنتها، ومع زيادة حدة آلام المخاض فطن المسعف إلى أن الأم على وشك وضع مولودها، وهنا وجه المسعف زميله قائد السيارة بإيقاف السيارة على جانب الطريق ومساعدته.
هدوء تام وصمت مطبق هو سمة تلك البقعة الغالية من أرض مصر، هدوء بدده صوت الأم التي بدأت في وضع مولودها، بمساعدة المسعف الذي بدأ في طمأنة الأم وتهدئتها ومساعدتها في الولادة بشكل طبيعي، بتلهف وترقب والد الطفل ذلك المشهد الاستثنائي، تداهمه الهواجس حول وضع زوجته الصحي وتلاحقه الاستفسارات عن مدى مهارة ذلك المسعف وإمكانيات سيارة الإسعاف.
وفي غضون ١٠ دقائق تبددت كل الهواجس والاستفسارات وهو يرى المسعف وبثبات شديد يتلقف مولودته الجديدة، ويقوم بتحفيزها لتزيل ببكائها ذلك الوجوم الذي أصاب الأب، وهنا يوجه المسعف زميله للانطلاق مرة أخرى صوب المستشفى، ليكمل في أعقاب ذلك متابعة العلامات الحيوية للطفلة وتجفيفها مع قطع الحبل السري بشكل آمن بين الأم والطفلة.
أوضحت رئاسة هيئة الإسعاف المصرية أن تلك الواقعة هي برهان وترجمة حرفية لخدماتنها التي طالت كل شبر في أرض مصر الغالية، وعلى مهنية أطقمنا الإسعافية وثباتهم في أشد وأحلك المواقف الطبية الطارئة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة اللاسلكي الاسعاف المصري هيئة الاسعاف المصرية محمد حسن عبد الله
إقرأ أيضاً:
لو بتخاف من الحسد والعين والغيرة.. نباتات طبيعية تحميك
انتشر فى الآونة الأخيرة تخوف البعض من الحسد والعين كما أنها أصبح هاجس يهدد حياة الكثير بالرغم من أنتشار الكثير من التحصينات على السوشيال ميديا وبين البعض لكن انتشر أيضا فكرة الحسد بين الكثير كما انه اصبح منتشر أيضا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فى إطار هذا قدمت خبيرة العلاج بالطاقة هبه الفايد، عن أبرز النباتات التي يمكن وضعها فى أركان المنزل لتبعد الحسد والعين عن الجميع بداخل المنزل، إليك أبرز أنواع هذه النباتات الطبيعية لحماية الأشخاص من الحسد والعين والغيرة أيضا .
لماذا النباتات المنزلية أكثر من مجرد منظر جميلوأوضحت خبيرة العلاق بالطاقة فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن وجود النباتات في المنزل له تأثيرات نفسية وروحية متعددة من بينها تهدئة الأعصاب تحسين المزاج رفع جودة الهواء وموازنة الطاقة في المكان .
نباتات معروفة بتأثيرها الإيجابي على الطاقة في البيتالريحان يعتبر من أقوى النباتات التي تعزز الطاقة الإيجابية ويقال إنه يطرد الطاقة السيئة من المكان ويمنح شعورا بالراحة النفسية العميقة.
الصبار نبات لا يحتاج إلى عناية كبيرة ولكنه قوي في امتصاص الطاقات الثقيلة في المكان ويعتقد البعض أن وجوده عند النوافذ يمنع دخول الحسد والطاقة السيئة.
اللبلاب يساعد في تنقية الهواء ويشكل حاجزا طاقيا طبيعيا حيث يقال إنه يحمي البيت من الطاقات غير المرغوب فيها ويمنح شعورا بالأمان الداخلي.
الياسمين يجذب الطاقة العاطفية الإيجابية ووجوده في غرفة النوم أو قرب النوافذ يساعد على تهدئة التوترات ويعزز الراحة العاطفية.
الخزامى نبات عطري يساعد على تهدئة الأعصاب والنوم الجيد ويقال أيضا إنه يبعد الحسد ويجلب صفاء الذهن.
النعناع يمنح انتعاشا وطاقة متجددة ويشاع أن وجوده في البيت يرفع من طاقته العامة ويبعد الحسد.
البامبو رمز للمرونة والحظ الجيد ويستخدم كثيرا في فلسفة الفينغ شوي لدعم التوازن وحماية المكان من الطاقات المضطربة.
كيف تزيد من تأثير النباتات في منزلك لإبعاد الحسد والعينضع النباتات في الزوايا التي تشعر أنها ثقيلة بالطاقة أو فيها ركود.
احرص على تنظيف أوراقها وغسلها برفق حتى تظل قادرة على امتصاص الطاقة السلبية.
اسقها بالماء النظيف وتحدث إليها بلطف فالكلمة الطيبة تعزز طاقتها الإيجابية.
أدمج بينها وبين عناصر طبيعية مثل الحجارة الملونة أو الملح الطبيعي أو البخور الخفيف لتعزيز التأثير.