أسرار لغة الجسد: خمس نصائح لكسب القلوب والعقول
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تشير دراسات إلى أن التواصل غير اللفظي بين الناس، أي بلغة الجسد، لا يقل أهمية عن التواصل اللفظي، أي الكلام.
وتشمل لغة الجسد الوضعية والحركة والإيماءات وتعبيرات الوجه. عندما تنظر إلى غيرك فعادة ما تقوم بشكل غير واع بإلقاء نظرة على وجوههم وحركات أيديهم ووضعياتهم. بهذه الطريقة يمكنك الحصول على انطباع عن الشخص الذي تتحدث إليه في جزء من الثانية، حتى قبل نطق أي كلمة.
وأورد موقع fit for fun الألماني خمس نصائح لتحسين لغة جسدك:
تعابير الوجه المبالغ فيها تقلق الآخر
العبوس أو تحريك العين بسرعة وبشكل دائم قد يزعج الشخص الذي تتحدث إليه، على الرغم من أنك ذلك قد يكون عفوياً ومن غير قصد. حتى لو لم يكن من السهل التحكم في تعبيرات الوجه، إلا أن الابتسامة على الشفاه تبدو محببة أكثر.
حافظ على التواصل البصري!
الإنسان غير الصادق والذي يخفي شيئاً ما لا ينظر مباشرة في عين مقابله كما أن تجنب الاتصال بالعين يمكن أن يكون علامة على عدم الثقة بالنفس أو عدم الاهتمام بالآخر أو حديثه. لذا، إذا كنت تستمع إلى الشخص الذي تتحدث إليه أو كان لديك ما تقوله، فلا تنظر حولك.
لا تنظر باستمرار إلى الساعة
عندما يكون المرء في صحبة من يحب ويكون الحديث شيقاً وممتعاً، فإن الوقت في الغالب يمر بسرعة ولا نحس به. يبدو من ينظر للساعة كثيراً غير صبور وغير محترم للطرف الآخر.
لا تقترب كثيراً من محادثك!
الاقتراب بالجسد من الآخر من شأنه أن يجعله غير مرتاح. المحافظة على مسافة مناسبة تظهر أنك تحترم الشخص الآخر. أحياناً قد يفهم الآخر الاقتراب منه جسدياً على أنه تهديد.
تكتيف اليدين
تكتيف الذراعين ووضعهم فوق الصدر يخلق حاجزاً بينك وبين الشخص الذي تتحدث إليه، الأمر الذي بشير إلى الرفض والانغلاق على الذات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
22 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تحت مظلة تعقيدات الشرق الأوسط التي تشهد توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، تبرز قضية التفاوض الإيراني مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كأحد الملفات الأكثر حساسية وتأثيراً على مستقبل المنطقة.
التصريحات الأخيرة الصادرة عن المسؤول الإيراني كاظم غريب آبادي تعكس موقفاً مرناً من طهران، التي ما زالت تبدي استعدادها للتفاوض بهدف رفع العقوبات، رغم المتغيرات الإقليمية والضغوط الداخلية.
و تعاني إيران من تأثيرات خانقة للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، ما أدى إلى تداعيات مباشرة على الاقتصاد الإيراني والشعب. هذه الضغوط أجبرت القيادة الإيرانية على إعادة تقييم مواقفها التفاوضية، خاصة في ظل انحسار نفوذها الإقليمي في لبنان وسوريا، مما أضعف من قوتها التفاوضية التقليدية التي اعتمدت على بسط النفوذ الخارجي.
في المقابل، يشير الخبراء إلى أن طهران لا تريد أن تبدو في موقف الضعف؛ بل تسعى لتحقيق مكاسب ملموسة مثل رفع العقوبات قبل أن تبدأ أي جولة تفاوض جديدة.
و يُظهر هذا الموقف لعبة معقدة من المناورات السياسية، حيث تحاول إيران الحفاظ على هيبتها الدولية مع مراعاة الضغوط الشعبية الداخلية.
تصريحات رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تعكس قلقاً متزايداً حيال برنامج إيران النووي، خصوصاً مع زيادة إنتاجها لليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 في المائة. هذا التقدم يضع إيران على أعتاب إنتاج أسلحة نووية، وهو ما يثير مخاوف دولية من تصعيد قد يقود إلى مواجهة عسكرية جديدة في الشرق الأوسط.
رغم هذه المخاوف، فإن إيران تدرك أن استمرارها في زيادة التخصيب يضعها في موقف تفاوضي أقوى، حيث يمكنها استخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق تنازلات من الطرف الآخر، سواء في رفع العقوبات أو في تقديم ضمانات أمنية.
اما قرار ترامب بتجميد عضوية الولايات المتحدة في الاتفاق النووي فكان بمثابة نقطة تحول كبيرة في هذا الملف. فالاتفاق الذي كان يهدف إلى تقليص أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات، انتهى إلى مرحلة من التصعيد المتبادل، حيث أقدمت طهران على تخفيض التزاماتها تدريجياً.
و اليوم، تعود هذه الحقبة لتلقي بظلالها على المفاوضات المحتملة، مع إدراك الطرفين أن العودة إلى الاتفاق القديم لم تعد خياراً واقعياً، بل يجب صياغة تفاهمات جديدة تتماشى مع الواقع الحالي.
مستقبل غامض وحسابات دقيقة
الحديث عن استئناف المفاوضات يتزامن مع متغيرات إقليمية ودولية، أبرزها الانشغال الأميركي بمواجهة الصين وروسيا، وانقسام المواقف الأوروبية حيال التعامل مع طهران. هذه العوامل تضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد، حيث تحاول كل من واشنطن وطهران الاستفادة من اللحظة الراهنة لفرض شروطها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts