مذكرة تفاهم بين “بلدية عجمان” و”تريندز”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقعت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تفاهم لتوطيد التعاون المشترك وتعميق التنسيق المتبادل بين الطرفين، لتعزيز البحث والعمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وللمساهمة في إجراء بحوث تستند إلى الأدلة والوقائع، وتنفيذ مسوح ميدانية واستطلاعات رأي ودورات تدريبية متنوعة، وتوظيفها لخدمة المجتمع.
وقع المذكرة عن الدائرة المهندسة نورة راشد شطاف المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية وسعادة المتعاملين، فيما وقعها عن تريندز فهد المهري، رئيس قطاع “تريندز دبي”، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين.
وأكدت المهندسة نورة شطاف أن دائرة البلدية تسعى لمد جسور التعاون الإيجابي مع كافة الجهات والمؤسسات الرائدة في المجالات المعرفية والبحثية، لتبادل الخبرات والتجارب النيرة وتوظيفها في مجالات السياسات والبحوث والاستشارات، مشيرةً إلى المكانة المرموقة التي تقلدها “تريندز” كمركز فكر رائد على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشارت إلى أن توقيع المذكرة يعزز تقديم استشارات متخصصة وإعداد بحوث متنوعة في تطوير إستراتيجيات التخطيط العمراني والحضري، مما يسهم في بناء مجتمع مستدام يتماشى مع رؤية عجمان 2030، مبينةً أن الجانبين سيعملان على تبادل المعرفة والخبرات من خلال ورش العمل والدورات التدريبية الهادفة لتنمية مهارات الكوادر البشرية، وفقاً لأعلى المعايير.
من جهته قال فهد المهري، إن المذكرة تعكس التزام “تريندز” بالتطوير المستدام وتعزيز الشراكات البناءة والفعالة، وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات التخطيط الحضري والتنمية المستدامة.
وأِشار إلى أن “تريندز” ودائرة البلدية في عجمان سينفذان مجموعة من المشاريع البحثية والمبادرات المعرفية المشتركة التي تخدم الجمهور والرأي العام، فضلاً عن التعاون المستدام في إعداد المسوح الميدانية واستطلاعات الرأي حول مختلف الخدمات الحكومية المتعلقة بالصحة العامة والبيئة وإسعاد المتعاملين.
وتتضمن المذكرة إجراء بحوث مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل الدراسات الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والمستقبلية، والمسوح الميدانية، وتبادل الخبراء والباحثين للاستفادة من خبراتهم وتشجيعهم على الكتابة للإصدارات والنشرات وموقعيهما الإلكترونيين، والمشاركة في الفعاليات البحثية التي ينظمها الطرفان.
كما تتضمن ترتيب وتنظيم نشاطات بحثية مشتركة، مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل وتبادل إصدارات الطرفين من الكتب والدوريات، والاشتراك في إصدار المطبوعات والنشر المتزامن للتقارير البحثية الصادرة وفقاً للسياسات والإجراءات المتبعة لدى كل من الطرفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تصدر تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
أصدر المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي تقريرًا حول جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الفترة من 19 وحتى 24 مارس الجاري، وشهدت الفترة أحداثًا دامية سقط خلالها “979” شهيدًا و”1474″ جريحًا في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن عمليات القتل المتعمد التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لم تتوقف منذ 19 يناير وحتى 23 مارس 2025، وشهدت زيادة ملحوظة في الفترة التي واكبت بداية وقف إطلاق النار من 19 وحتى 25 يناير 2025.
ويأتي العدوان الإسرائيلي الثاني أكثر صعوبة، ويستهدف قذائفه الركام المتبقي لدى الفلسطينيين، الأمر الذي يجعل من جرائم قوات الاحتلال أكثر فظاعة متجاوزة بذلك خطوط حرب الإبادة الجماعية إلى ما بعد الموت، وبلغ عدد الجرائم الإسرائيلية في 18 وحتى 24 مارس 2025 “3665” جريمة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية، وذلك في ارتفاع قياسي مقارنة مع الأسابيع السابقة، وبلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 25 مارس 2025، “51943” شهيدًا، و”121448″ جريحًا.
وفي استعراض مقتضب لجرائم الأيام السبعة الماضية، استهدفت قوات الاحتلال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في دير البلح ما أسفر عن مقتل موظف وجرح آخرين، وطالت الجرائم الإسرائيلية منزل الصحفي الفلسطيني حسام التيتي، الذي استشهد رفقة زوجته وابنته غرب غزة، واستشهد الصحفي حسام شبات والصحفي محمد منصور.
وشمل القصف الإسرائيلي مسجدًا في حي تل السلطان في رفح، ومستشفى ناصر ومنازل المدنيين المتبقية في خان يونس، وبيت لاهيا وحي التفاح وحي الشجاعية، وقتلت القذائف 6 أطفال دفعة واحدة، وسط غياب الموارد الطبية عن المستشفيات في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي الكامل.
وأعلن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، عزم قواته التي شنت هجومًا بريًا داخل محاور في بيت لاهيا، احتلال المزيد من أراضي قطاع غزة، وذلك في تزامن مع إنشاء وكالة إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين داخل غزة.
اقرأ أيضاًالعالمرابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بالبيان العربي الإسلامي الأوروبي بشأن التطورات في غزّة
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال “232” فلسطينيًا، وهدمت وأحرقت واحتلت 12 منزلًا في مخيم نور شمس بطولكرم والقدس وأريحا وبيت لحم، واستولى المستوطنون على منزل فلسطيني في البلدة القديمة بالخليل ومنعت قوات الاحتلال ملاكه الفلسطينيين من العودة إليه.
وتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات واعتداءات يومية من قبل شرطة الاحتلال والمتطرفين الإسرائيليين، وواصلوا فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من باقي محافظات الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في الأقصى، فضلًا عن تقييد الدخول إلى المسجد من داخل مدينة القدس نفسها، بالإضافة إلى رفض سلطات الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل للفلسطينيين، كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وعلى صعيد الاستيطان، شهد الأسبوع الماضي 10 أنشطة استيطانية تمثل أبرزها في مصادقة المجلس الأمني للاحتلال، على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة، وأصدرت قوات الاحتلال أمرًا عسكريًا بإخلاء نحو 120 دونمًا من أراضي الفلسطينيين الزراعية التابعة لقرية جلبون بجنين، وشق المستوطنون طرقًا استيطانية بمحافظة رام الله والأغوار الشمالية، وشرع مستوطنون بتشييد بؤرة استيطانية رعوية قرب نبع العوجا في أريحا، وركب مستوطنون آخرون أعمدة كهرباء لتغذية بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية فرخة في سلفيت، وجرف مستوطنون مساحات من الأراضي الزراعية في قرية أم صفا برام الله، ونصب آخرون معرشًا حديديًا قرب خيام الفلسطينيين السكنية في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية.
وفي غضون سبعة أيام، بلغ عدد الهجمات التي شنها المستوطنون على القرى الفلسطينية 30 هجمة، وأحرق المستوطنون في قرية الباذان بنابلس حظيرة أغنام وخيمة في سلفيت، وقام مستوطنون في الأغوار الشمالية بإطلاق ماشيتهم في منطقة نبع الغزال وفي أراضي زراعية في وادي الفاو بطوباس وفي بلدة العوجا بأريحا وفي منطقتي شعب البطم ووادي ماعين في الخليل، ودهس مستوطن بمركبته قطيعًا من الأغنام في خربة سمرا في طوباس، ودهس آخر قطيع أغنام قرب منطقة البرج في بلدة دير دبوان برام الله.