الأوقاف تطلق معسكرا تدريبيا للائمة وتسير قوافل دعوية لـ5 محافظات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن تسيير 5 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف المنيا والدقهلية والقليوبية والغربية وكفر الشيخ وذلك غدا الجمعة، ضمن اهتمام الأوقاف بالمرأة عمومًا والواعظات على جهة الخصوص.
أهمية اللغة العربيةكما انطلقت اليوم الخميس فعاليات البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان: «أهمية اللغة العربية»، بمعسكر أبي بكر الصديق بمحافظة الإسكندرية.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إنَّ تلك الفاعليات تأتي ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعمل على ترسيخ هوية المواطن المصري ووسطية واستنارة فكرِه، ضمن اهتمام وزارة الأوقاف المصرية باللغة العربية.
وأضافت أنَّ معسكر الواعظين والائمة الذي انطلق اليوم ضمن فعاليات برنامج الدورات النوعية المتخصصة، يتضمن عددًا من المحاضرات التي يحاضر فيها كل من الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد ربيع الأستاذ بجامعة الأزهر، وبحضور الدكتور محمد عزت محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللغة العربية وزارة الأوقاف بداية جديدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: قول مليش دعوة أخطر ما يصيب المجتمعات
أكد الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن من أخطر ما يصيب المجتمعات ويؤخر نهوضها هو انتشار اللامبالاة والسلبية، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرددون عبارات مثل: "أنا مالي" أو "الغلط ده مش تبعي"، وهذه العبارات لا تليق بمن يحمل في قلبه مسئولية دينية أو مجتمعية.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن تحمل المسؤولية تجاه الوطن والمجتمع ليس خيارًا، بل هو واجب ديني وأخلاقي، مؤكدًا أن علماء الأخلاق يسمون هذا التهرب بـ"اللامبالاة السلبية"، والتي تؤدي إلى تدهور القيم وتأخر حركة الإصلاح المجتمعي.
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
مرصد الأزهر يطلق النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الثلاثاء القادم
وفي سياق حديثه عن الشائعات، شدد على خطورة نشر الأخبار الكاذبة دون تثبت، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحجرات: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".
وأشار إلى أن المجتمعات اليوم تعيش أزمة كبيرة في ظل الفضاء المفتوح والسوشيال ميديا، حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يكتب ما يشاء في أي وقت عن أي شخص، دون ضوابط أو رقابة، تحت ستار مجهولية الهوية، مؤكدًا أن هذا الفعل محاسب عليه شرعًا لأن الله سبحانه وتعالى "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأضاف: "كل كلمة نكتبها أو ننشرها تبقى وتُحاسبنا عليها أيدينا، فليكتب كل إنسان ما يحب أن يراه يوم القيامة بين يدي الله"، مؤكدا على أن واجب كل عاقل أن يتحرى الصدق ولا ينساق خلف الشائعات أو يستخف بالأمور تحت ضغط الانفعال أو العاطفة.