أستاذ العلوم السياسية: نتنياهو يصر على إشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية إنَّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على إشعال فتيل الحرب في منطقة الشرق الأوسط ونشر الكراهية والدماء في كل مكان بها، لافتًا إلى أنَّه يعيش لحظات نشوة النصر بعد تنفيذ عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 من سبتمبر الماضي.
نتنياهو لم يحقق ما يريده من أهدافوأضاف «الرقب» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ بنيامين نتنياهو لم يحقق ما يريده من أهداف، إذ إننا شاهدنا بالأمس ارتباكه، خاصة بعد عمليات القصف على يافا وشارع القدس، فضلا عن إطلاق الصاوريخ من قبل الجيش الإيراني.
وتابع: «كانت هناك ضربات على تل أبيب، فضلا عن الصواريخ على شواطئ البحر بتل أبيب ويافا قبل ساعات»، لافتا إلى أن كل ذلك يعطي دلالة على أن إشعال الحرب لم يكون سهلا أو في صالح نتنياهو، موضحًا أنّه لا زال مُصرا على استمرار كل هذه الهجمات والضربات، موضحا أن رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي قال «نتنياهو يأخذ تل أبيب وسكان دولة الاحتلال إلى النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
مخطئ من يظن أنه ليس هناك تغيير فى العالم بعد الفوز الكبير الذى حققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأحب أقولك إن «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» فالعالم ما قبل نوفمبر 2024 مختلف تماماً عن ما بعد هذا التاريخ ، فالرئيس العائد بقوة لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم لا يؤمن إلا بالصفقات، لا ثوابت فى ذهن ترامب سوى المصلحة.
تابعت مثل الكثيرين اختيارات ترامب لإدارته بعد أيام من انتخابية وكان الغالب فيها أن جميعها ممن يطلق عليهم الصقور الذين يتبنون مواقف متشددة سواء فى دعم الكيان الصهيونى دولة الاحتلال الإسرائيلى، أو ضد إيران والصين وغيرهما، أراد ترامب بهذه التوليفة إيصال رسالة بأن القادم أسوأ.
لست من المتفائلين بالفترة الثانية لحكم ترامب، وأرى أن تغيرات جيوسياسية كبيرة سيحاول ترامب وفريقه فرضها على العالم وعلى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأرى أن توحد القوى العربية هو الحل.
لا بد أن تتيقن عزيزى القارئ أن التكتل العربى وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وخلفها الكثير، تكتل لا يستهان به إذا تم توحيد كلمتهم على رأى واحد.
وأرى أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، تقاربت فيها الآراء نحو رأى موحد وهو بأنه لا سلام ولا استقرار إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن هذة الحقوق ولا مقايضة عليها.
تساؤلات كبيرة ستجيب عنها الأيام القادمة بعد يناير 2025 بعد مراسم تسليم ترامب السلطة فى البيت الأبيض، العالم يترقب والجميع ينتظر إيران والصين وروسيا أوكرانيا، المعضلة الأزلية المشتعلة فى الشرق الأوسط، جميعها مواقف ستتحدد خلال أيام.
دعوة للأشقاء العرب ما أحوجنا الى التكاتف والتلاحم، وأعلم أنه موجود بشهامة وصدق وإخلاص، ولكن أتمنى أن يزيد هذا الترابط فى ظل متغيرات عالمية لا يعلم مداها إلا الله.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية .
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ