نائب رئيس حزب الوفد: المواطنة أساس الاستقرار والتنمية وتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكّد سليمان وهدان نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس النواب، أن المواطنة تُعد ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية في أي مجتمع، مشددًا على أنّ تعزيز مفهوم المواطنة هو السبيل الأمثل لبناء دولة قوية تحتضن جميع مواطنيها دون تمييز.
تحقيق رؤية مصر 2030وأضاف نائب رئيس حزب الوفد في تصريحاته لـ«الوطن» أنَّ المواطنة الحقيقية لا تقتصر فقط على الحقوق بل تشمل أيضًا الواجبات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية هذا المفهوم، ليكونوا جزءًا من بناء مستقبل الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأشار «وهدان» إلى أنَّ القوانين والتشريعات تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ مبدأ المواطنة، من خلال توفير بيئة تشريعية تضمن المساواة والعدالة الاجتماعية للجميع، لافتًا إلى ضرورة العمل المستمر على تعزيز ثقافة المواطنة في المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام لنشر القيم الوطنية بين الأجيال الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد رئيس حزب الوفد المواطنة
إقرأ أيضاً:
الأزمي: بدون العدالة والتنمية، السياسة في المغرب تفقد معناها
قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، إن الحزب استطاع تجاوز محاولات إبعاده من المشهد السياسي بعد انتخابات 2021، مؤكداً أنه استعاد عافيته التنظيمية والسياسية، ويقود اليوم المعارضة بكفاءة وفاعلية.
وأوضح الأزمي أن حزب “المصباح” رغم ما واجهه من انتكاسة انتخابية، أثبت حضوره القوي في الساحة السياسية، من خلال اشتغاله الجاد على قضايا الوطن، ومراقبته الدقيقة لأداء الحكومة، التي وصفها بـ”الفاشلة على جميع المستويات”.
وأضاف المتحدث أن حزب العدالة والتنمية يمتلك تجربة غنية في التدبير، وهو اليوم يركز على الملفات الحيوية التي تهم المواطنين، منها التغطية الصحية، والتشغيل، والاستثمار، مشيراً إلى أن الحزب لا يتعامل بردود الأفعال، بل يشتغل بمهنية وحرفية عالية.
وعن التحضيرات للمؤتمر الوطني التاسع، شدد الأزمي على أن الحزب يدخل هذه المرحلة بروح جديدة، وإرادة قوية لبناء مستقبل أكثر فاعلية، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر مفتوحة لكل من يستوفي شرط العضوية وأداء الواجب المالي، دون تمييز بين قيادي أو عضو عادي.
وفي ما يتعلق بعدم توجيه دعوة لرئيس الحكومة لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الأزمي أن القرار يحمل رسالة سياسية واضحة، تعكس حرص الحزب على الحفاظ على ما تبقى من “هيبة السياسة” في البلاد، مشدداً على أنه “لا يمكن توجيه الدعوة لمن يُنتقد بشدة بسبب فشله في تدبير الشأن العام”.
وختم الأزمي حديثه بالتأكيد على أن وجود حزب العدالة والتنمية في البرلمان أساسي للحياة السياسية، متسائلًا: “كيف سيكون المشهد السياسي اليوم بدون الحزب؟”، في إشارة إلى الدور الذي ما زال يلعبه في الدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين.