الأقمار الصناعية تحرج إسرائيل.. صورة تثبت إصابة أكبر قاعدة جوية بصواريخ إيران
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أظهرت صور الأقمار الصناعية الأضرار التي لحقت بالمباني في قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، والتي كانت أحد أهداف الهجوم الصاروخي الإيراني في وقت سابق من هذا الأسبوع.
تدمير واضح في قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيليةونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس والتي يظهر فيها التدمير الواضح في قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية ببئر السبع المحتلة.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية لحظيرة طائرات في قاعدة جوية عسكرية إسرائيلية رئيسية، تم التقاطها بعد قصف مكثف بالصواريخ الإيرانية، وجود ثقب كبير في السقف.
وتظهر صور لقاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل يوم الأربعاء الأضرار التي لحقت بسقف صف من المباني بالقرب من مدرج الطائرات، ويمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام متناثرة حول المبنى.
ولم يتضح سبب الأضرار، ولم يستجب جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفور لطلبات الصحف العالمية والإسرائيلية للتعليق على صور الأقمار الصناعية.
وبحسب موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإنّ قاعدة نيفاتيم تضم أهم وأحدث الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك طائرات الشبح المقاتلة من طراز إف-35.
واعترف الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بإصابة بعض قواعده الجوية في الهجوم الإيراني، لكن الأضرار اعتبرت غير فعالة، ما يعني أنه لم يحدث أي ضرر للعمليات المستمرة للقوات الجوية بجيش الاحتلال.
وأفاد الجيش بأنَّ الصاروخ أصاب مباني المكاتب المتضررة ومناطق الصيانة في القواعد، ولم يبلغ الجيش عن وقوع أضرار بالطائرات المقاتلة أو الطائرات بدون طيار أو الطائرات الأخرى أو الذخائر أو البنية التحتية الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الهجوم الإيراني الهجوم الصاروخي الإيراني إيران الصواريخ الإيرانية صور الأقمار الصناعیة نیفاتیم الجویة قاعدة نیفاتیم فی قاعدة
إقرأ أيضاً:
كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
تعد الغابات من أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنظم هطول الأمطار، بالإضافة إلى كونها موطنا لجزء كبير من التنوع البيولوجي. رغم ذلك، لا يزال رصد وفهم عدد كبير من غابات العالم مهمة صعبة حتى باستخدام تقنيات الفضاء المتقدمة. لكن ثمة مشروع جديد قد يُمثّل بداية ما يطلق عليه العلماء "عصر فضاء الغابات".
وعادة ما كان رصد الغابات يعتمد بشكل رئيسي على الفرق الميدانية التي تقوم بقياس الأشجار يدويا، ورسم خرائط التنوع البيولوجي، وتقدير كميات الكربون المخزنة في النظم البيئية، وفق موقع "إيرث".
ورغم أهمية هذه الجهود، كانت العمليات بطيئة وتتطلب جهدا بشريا مكثفا، كما كانت تواجه صعوبة في التضاريس الوعرة أو القيود التمويلية.
وحاليا تُوجّه أدوات علوم الفضاء الحديثة نحو غابات الأرض، وهو جهد عالمي لتغيير فهمنا للغابات عبر النظر إليها من الأعلى.
وفي 29 أبريل/نيسان الجاري، من المخطط أن تطلق وكالة الفضاء الأوروبية مهمة "الكتلة الحيوية"، التي تشمل إطلاق أول رادار يعمل بالنطاق "بي" (P) إلى الفضاء، بحسب المصدر السابق.
إعلانونطاق "بي" هو نوع من الموجات الراديوية التي تُستخدم في تقنيات الرادار، وتحديدا في رصد الغابات باستخدام الأقمار الصناعية.
وتعمل الموجات الراديوية في هذا النطاق على التفاعل مع الأسطح المختلفة في الغابات، مثل جذوع الأشجار والفروع. وبالتالي توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الغابات، بما في ذلك حجم الكتل الحيوية والكربون المخزّن في الأشجار.
وتساعد هذه الميزة على تحسين فهم كيفية تخزين الكربون في الغابات، وهو أمر مهم جدا في سياق مراقبة التغيرات المناخية.
ولن تقتصر مهمة "الكتلة الحيوية" على هذه التقنية المتقدمة فقط، إذ سيلتحق بها قريبا القمر الصناعي "نيسار" (NISAR)، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والهند.
ومن المتوقع أن يمكن المشروع العلماء من الحصول على صورة متعددة الطبقات للغابات، بالاستعانة بتقنيات أخرى مثل رادار "جي إي دي آي" (GEDI) التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهذا يساعد على رصد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بصحة الغابات ونموها وفقدانها.
ضرورة للميدانورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الفضاء، فإن الأقمار الصناعية لا تستطيع القيام بكل شيء. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للأقمار الصناعية قياس الكتلة الحيوية بشكل مباشر أو التعرف على أنواع الأشجار من الفضاء، خاصة في الغابات الاستوائية التي تضم آلاف الأنواع المختلفة.
ولذلك من الضروري أن تتكامل بيانات الأقمار الصناعية مع العمل الميداني الدقيق. فالبحث في الغابات الاستوائية، مثل تلك الموجودة في الأمازون، يتطلب جهدا مستمرا من العلماء الميدانيين الذين يقومون بقياس الأشجار، وتحديد أنواعها، وقياس كثافة الكربون في مختلف أجزاء الغابة.
وبسبب هذا التعقيد البيولوجي، لا يمكن للأقمار الصناعية التمييز بين أنواع الأشجار المختلفة من دون مساعدة من العلماء الميدانيين. كما أن بعض الأنواع تتطلب فحصا مباشرا على الأرض لكي يتم تحديدها بدقة.
إعلان