“ناشئة خورفكان” يؤهل منتسبيه في صناعة المحتوى الصوتي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نظم مركز ناشئة خورفكان، أحد مراكز ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، برنامجاً تدريبياً تخصصياً بعنوان “مهارات البودكاست”، بهدف تزويد منتسبيه في فئة العمرية من 13إلى 18عاماً، بمهارات التعامل مع مختلف الأدوات والتقنيات المتاحة في هذا المجال، وذلك في تجربة إعلامية متفردة أتاحت لهم الفرصة في تطوير أفكارهم الإبداعية لبرامج المحتوى الصوتي، وكتابة نصوص حلقاتها وتسجيلها والتسويق لها، بما يسهم في رفع مستوى المحتوى الصوتي الرقمي الهادف المتاح بمختلف المنصات.
وجاء البرنامج في إطار سعي مركز ناشئة خورفكان إلى تعزيز مهارات الناشئة في صناعة المحتوى المسموع عبر وسائط الإعلام الرقمي المتعددة، واكتساب حصيلة ثقافية ومعرفية ثرية، تمكنهم من التحاور الإيجابي البنّاء مع المبدعين والمثقفين، في تجربة تعلّم إبداعية تتخذ من التجديد والابتكار نهجاً لها، بما يسهم في تحفيز الطاقات الشبابية نحو الإبداع والتميز.
وقدم البرنامج، الإعلامي غيث حسن الحوسني، المعروف بمسيرته الثرية في مجال الثقافة والإعلام، حيث قدّم العديد من المحاضرات والندوات الأدبية ونظم مجموعة من المسابقات الثقافية التنافسية، واشتهر بأسلوبه الجاذب في تقديم برنامج “حكاية شعوب” على تلفزيون الشارقة، وشارك في عضوية العديد من لجان تحكيم المسابقات الثقافية داخل الدولة وخارجها، وناقش أبرز القضايا الثقافية في الإمارات بأسلوبه الفريد من خلال برنامج بودكاست بعنوان “احتمال” الذي تُبث حلقاته عبر منصة اليوتيوب.
وقال أحمد شاهين الحوسني، مدير مركز ناشئة خورفكان: “يُعد برنامج مهارات البودكاست منصة إبداعية تسهم في تحقيق رؤية مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة، وذلك عبر تمكين المنتسبين من امتلاك أدوات متعددة تساعدهم في مواكبة تطورات العصر الرقمي، وتعزز قدراتهم على التعبير والتواصل بشكل فعّال، وإنتاج مضامين ورسائل إعلامية هادفة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي يقرر إيقاف مدير مركز شرطة “صياد” بعد فضيحة تسريب ابتزاز جنسي بمكتبه
أصدر وزير الداخلية في حكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، قرارًا بإيقاف المقدم فوزي عامر اللافي، مدير مركز شرطة “صياد” التابع لمديرية أمن جنزور.
ويأتي القرار على خلفية تسريب تسجيل صوتي منسوب لرئيس مركز شركة صياد يوثق واقعة ابتزاز جنسي لمواطنة ليبية، إضافة إلى ممارسات وُصفت بأنها منافية للأخلاق والآداب العامة، وقعت داخل مركز الشرطة.
ونص القرار أن سبب الإيقاف جاء عقب تسرّب تسجيل صوتي يحتوي على محتوى “مخلّ” يتضمّن حديثًا منسوبًا إلى الضابط اللافي، يُشير إلى استغلاله موقعه الوظيفي في ارتكاب أفعال تنتهك القوانين والضوابط الأخلاقية داخل مؤسسة يفترض أن تكون حامية لحقوق المواطنين.
وفي سياق متصل، دعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، كلًا من مكتب النائب العام ومكتب المحامي العام بدائرة محكمة استئناف طرابلس إلى فتح تحقيق عاجل وشامل في الوقائع المنسوبة إلى الضابط المُوقوف، مؤكدة أن الأفعال الواردة في التسجيل تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتندرج ضمن جرائم يعاقب عليها قانون العقوبات الليبي.
وذكرت المؤسسة أن الممارسات المشار إليها تُعد إساءة لاستعمال السلطة، وجريمة “زنا” تُصنّف ضمن الجرائم المخلة بالشرف والآداب العامة، فضلًا عن مخالفتها الصريحة لأحكام المواد 75 و76 و81 من قانون هيئة الشرطة رقم 6 لسنة 2019، إضافة إلى خرق القانون رقم 5 لسنة 2018 المتعلق بحقوق الإنسان.