مشاركة شركة أيرزين الاستراتيجية في ويتيكس 2024
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تلعب أيرزين دورًا حيويًا في تعزيز الاستدامة من خلال تقديم تقنيات ضغط الهواء المتطورة التي نمتاز بها. حلولنا المتنوعة في مجال ضغط الهواء توفر أنظمة تهوية عالية الكفاءة، مما يؤدي إلى توفير كبير في الطاقة وتقليل ملحوظ لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بالإضافة إلى ذلك، فإن محطات الضواغط المدمجة لدينا تساهم في تقليص الحاجة إلى مبانٍ إضافية، مما يسهم في خفض التكاليف والانبعاثات بشكل كبير.
أهمية المشاركة في الفعاليات الإقليمية للاستدامة
تُعدُّ المشاركة في الفعاليات الإقليمية المتعلقة بالاستدامة أمرًا ضروريًا لفهم ومعالجة التحديات المحلية بفعالية. تتيح هذه الفعاليات للشركات البقاء على اطلاع دائم بمتطلبات السوق المحددة وتكييف تقنياتها وفقًا لذلك. إن التفاعل المستمر وتبادل المعرفة والخبرة في هذه الفعاليات يساهم في تطوير حلول موثوقة وفعّالة من حيث الطاقة المستدامة، ويعد مفتاحًا لتحقيق النجاح المستدام في هذا المجال.
دعم رؤية دبي لمستقبل أخضر
تسعى أيرزين من خلال مشاركتها إلى تعزيز رؤية دبي لمستقبل مستدام عبر التصدي للتحديات المحلية والإقليمية في معالجة المياه المستعملة (الصرف الصحي). توفر لنا هذه الفعاليات فرصًا لاكتساب رؤى حاسمة حول الاحتياجات الإقليمية، مما يمكّننا من تخصيص حلولنا لتلبية هذه المتطلبات بدقة.
تتوافق خبرتنا العالمية والتزامنا بالاستدامة مع المبادرات البيئية لدبي، مما يعزز من تحقيق أهدافها البيئية الأوسع. من خلال المشاركة الفعّالة في هذه الأحداث، نساهم في دعم وتحقيق رؤية دبي لمستقبل أخضر وأكثر استدامة.
أيرزين في ويتيكس : تقديم حلول تكنولوجية موجهة نحو الاستدامة
يعتبر معرض “ويتيكس” (معرض المياه والطاقة والتكنولوجيا والبيئة) منصة رائدة مخصصة لتعزيز كفاءة الطاقة، وإعادة استخدام المياه، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم التطوير البيئي المستدام. تفخر أيرزين بمحاذاتها لهذه الأهداف من خلال نهجنا المبتكر في الذكاء النظامي ضمن عمليات المعالجة البيولوجية. إذ يعكس دمجنا لتقنية ضغط الهواء المتقدمة مع حلول التهوية الحديثة التزامنا بتحسين الأداء، وتحقيق توفير كبير في الطاقة، وتقليل التكاليف. يلبي هذا النهج الشامل احتياجات السوق الحالية المتعلقة بكفاءة النفقات التشغيلية ورأس المال، ويسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
استثمار استراتيجي في نمو الأعمال
تتيح ويتيكس لأيرزين فرصة استراتيجية مهمة للتواصل مع أبرز الجهات الفاعلة في مجال تكنولوجيا معالجة المياه المستعملة، بما في ذلك المستخدمين النهائيين، والشركات الهندسية، ومصنعي المصانع. هذا الحدث يمثل منصة مثالية لعرض أحدث تقنياتنا وحلول التهوية المتقدمة، مما يعزز من شبكة علاقاتنا ويتيح فرصًا ثمينة للتعاون. نتوقع أن تسهم مشاركتنا في تعزيز مكانتنا كقادة في هذا المجال المتطور وتدعم تحقيق أهدافنا الاستراتيجية من خلال النمو والابتكار المستدام.
الابتكار من أجل الاستدامة
في ويتيكس، ستعرض أيرزين أحدث ابتكاراتها المميزة، ومن أبرزها المضخات التوربو الجديدة والديلتا هايبريد. توفر هذه المضخات تحسينًا ملحوظًا في كفاءة الطاقة يصل إلى 37%، وتتميز بتصميم مدمج وسهل التركيب يقلل من تكاليف تشتمل مجموعتنا المتكاملة على تقنيات متطورة مثل ديلتا هايبريد، ديلتا بلور وأيرزين توربو، والتي تم تصميمها لتحقيق أقصى استفادة من توفير الطاقة وكفاءة التشغيل. من خلال تخصيص تقنيات ضغط الهواء لتلبية الاحتياجات الخاصة بكل مصنع، نحقق توفير كبير في الطاقة ونحسن الأداء، مما يساهم بشكل فعّال في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية الأوسع.
تحويل الرؤى إلى فرص: تعزيز المبادرات التجارية والاستدامة برؤية مبتكرة
لقد أثبتت مشاركتنا في الفعاليات الكبرى المتعلقة بالاستدامة أنها تحقق نتائج ملحوظة ومؤثرة. فقد وفرت لنا هذه الأحداث فرصة التفاعل المباشر مع العملاء، مما مكننا من تخصيص حلولنا بدقة وتعزيز كفاءة الطاقة بشكل ملموس، بالإضافة إلى تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. هذا التواصل المستمر مع القطاع أسفر عن العديد من المشاريع التي شهدت قفزات نوعية في كفاءة الطاقة بفضل ابتكاراتنا، مما ساهم بشكل كبير في تقليل بصمتنا الكربوني.
يعتبر ويتيكس حدثًا محوريًا لأيرزين، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. فهو يمنحنا فرصة قيمة لعرض أحدث ابتكاراتنا، وتقوية علاقاتنا مع العملاء، واستكشاف مجالات جديدة للنمو. كما يسهم ويتيكس في توسيع شبكة علاقاتنا وبناء شراكات استراتيجية جديدة، مما يعزز من حضورنا الإقليمي ويُسهم بشكل فعال في تحقيق أهدافنا الكبرى المتعلقة بالاستدامة.
يمكننا ويتيكس من إجراء تحليل عميق للرؤى والبيانات، مما سيمكننا من فهم أفضل لاحتياجات العملاء وتوجهات السوق المتطورة. سيوفر لنا هذا التحليل الأدوات اللازمة لتكييف حلولنا بشكل دقيق وتعزيز مبادراتنا في الاستدامة. من خلال التركيز على هذه النقاط البارزة، سنعمل على تحديث عروضنا بطرق مبتكرة، مما يعزز قدرتنا على تحقيق أهدافنا التجارية بكفاءة وذكاء أكبر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«صنع في مصر».. إطلاق أول شركة مصرية لصناعة الهواتف المحمولة
تضع مصر نصب عينيها تحقيق طفرة صناعية شاملة، وتسعى جاهدة لتحويل شعار «صنع في مصر» إلى واقع ملموس، وفي هذا الإطار، تشهد صناعة الهواتف المحمولة تحولاً كبيراً، حيث يتم تنفيذ استراتيجيات طموحة لتعزيز التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وعلى الرغم من أن الهواتف المهربة كانت تشكل نسبة كبيرة من السوق، إلا أن الدولة تمكنت من الحد من هذه الظاهرة من خلال اتخاذها العديد من الإجراءات لمنع تهريب الهواتف مرة أخرى وكان من بينها تحصيل رسوم جمركية على الهواتف، فضلا عن تكثيف الجهود لتوطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر.
ولتسليط الضوء على هذه الجهود، تواصلت «الأسبوع» مع شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، وخبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات والأمن السيبراني.
يؤكد محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية، على التقدم الكبير الذي تشهده صناعة الهواتف المحمولة في مصر، مشيرا إلى أن شركات عالمية كبرى مثل سامسونج وفيفو وشاومي قد بدأت بالفعل في تصنيع هواتفها داخل السوق المصرية.
ويتابع هذه الشركات استثمرت في إنشاء مصانعها في مصر خلال الفترة الأخيرة، فشركة سامسونج، افتتحت مصنعها منذ عامين، بينما بدأت فيفو وأوبو عمليات الإنتاج في مصانعهما الجديدة خلال الشهور القليلة الماضية.
ويوضح أن حجم الإنتاج في هذه المصانع يشهد نموًا ملحوظًا، فمثلاً، وصل إنتاج شركة سامسونج من الهواتف المحمولة إلى مليوني جهاز.
وأرجع طلعت هذا التطور إلى الدعم الحكومي الكبير لقطاع صناعة الهواتف المحمولة، حيث قامت الحكومة بتوفير الأراضي اللازمة لإقامة المصانع، بالإضافة إلى تفعيل تحصيل رسوم جمركية على الهواتف المستوردة من الخارج.
ويؤكد على أن هدف هذه الإجراءات هو حماية الصناعة المحلية ومكافحة ظاهرة تهريب الهواتف، نظرا لأنها تؤدي إلى خسائر كبيرة للدولة ويؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
الهدف من إطلاق تطبيق «تليفوني»ويشير إلى إطلاق تطبيق «تليفوني» للهواتف الذكية، و يهدف هذا التطبيق إلى تسجيل بيانات الهواتف المستوردة للاستخدام الشخصي، وذلك للحصول على الإعفاء من الرسوم الجمركية.
ويستكمل هذا التطبيق يسمح للمسافرين بإدخال هاتف شخصي واحد فقط مع الإعفاء من الرسوم، أما الهواتف الإضافية فتخضع للرسوم الجمركية المقررة.
ويختتم «طلعت» حديثه بالإشارة إلى أن توطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تغطية احتياجات السوق المحلية، وتوفير فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات المصرية من الهواتف المحمولة، وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفي سياق متصل، يشير محمد الحداد، عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة، ونائب رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية إلى أن عدد الشركات العالمية التي تقوم بتصنيع هواتفها في مصر قد وصل إلى 8 شركات عريقة، من بينها سامسونج وأوبو وفيفو وأنفنيكس وشاومي. بالإضافة إلى ذلك، تقوم شركتان أخريان بتصنيع هواتف «زراير» في مصر.
يوضح الحداد أن إجمالي الطاقة الإنتاجية لهذه الشركات يغطي حوالي 80% من احتياجات السوق المحلي، وهذا الإنجاز يعكس مدى النجاح الذي حققته مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين صناعة الهواتف المحمولة.
يؤكد على الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة تهريب الهواتف المحمولة، حيث قامت بتطبيق حزمة من الإجراءات التي شملت الحوكمة لحماية المستهلك وحماية خزينة الدولة، بالإضافة إلى حجب الأجهزة غير الرسمية لمنع تداول الهواتف المهربة فضلا عن تقديم تسهيلات ضريبية لتشجيع الاستثمار في الصناعة المحلية، كل هذا بجانب خفض الإعفاءات الجمركية لدعم المنتجات المحلية.
ويشير إلى أن الهدف من توطين صناعة الهواتف المحمولة هو حماية الصناعة المحلية من المنافسة غير الشريفة، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج المحلي لتلبية احتياجات السوق وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ناهيك عن خلق فرص عمل جديدة للشباب المصري.
ويستكمل وستساهم هذه الصناعة أيضا في توفير العملة الصعبة من خلال تقليل الواردات وزيادة الصادرات بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للتصدير لزيادة الدخل القومي.
على صعيد آخر، يقول الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات ومستشار الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات والأمن السيبراني، إن السوق المصري يشهد تنوعًا ملحوظًا في العلامات التجارية للهواتف المحمولة المصنعة محليًا، حيث تتواجد مصانع لشركات عالمية رائدة مثل سامسونج في بني سويف وفيفو في العاشر من رمضان وإنفينيكس في مدينة العبور، وشاومي في السادس من أكتوبر، بالإضافة إلى جهود أوبو لإنشاء مصنع جديد في مصر.
يوضح أن الشركات العاملة في مجال تصنيع الهواتف المحمولة في مصر تتمتع بطاقة إنتاجية هائلة، حيث تصل إلى حوالي 11.5 مليون وحدة سنويًا، حيث تتراوح الاستثمارات الإجمالية للشركات العاملة في هذا القطاع ما بين 85 إلى 100 مليون دولار
يؤكد على الدور الريادي للشركة المصرية «سيكو» في صناعة الهواتف المحمولة، حيث كانت أول شركة مصرية تقوم بتصنيع الهواتف المحمولة التي تحمل علامتها التجارية الخاصة، بالإضافة إلى تعاونها مع شركة نوكيا.
يوضح أن الحكومة المصرية قدمت حوافز وتسهيلات عديدة للشركات العاملة في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، مثل الإعفاءات الضريبية والجمركية وتيسير استيراد المعدات والمواد الخام، مما شجع على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي
يؤكد على أن الدولة تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية طموحة في مجال توطين صناعة الهواتف المحمولة، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات المتكاملة، تشمل تأهيل الكوادر البشرية، وإطلاق منصة 'تليفوني'، وتعزيز الشراكات الدولية، وتسهيل الإجراءات، بهدف بناء صناعة وطنية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية
يشير إلى أن توطين صناعة الهواتف المحمولة يهدف إلى بناء قاعدة صناعية قوية ومتكاملة في مصر، من خلال نقل التكنولوجيا وبناء القدرات المحلية في مجال الإلكترونيات، مما يساهم في تطوير صناعات مغذية أخرى مثل صناعة البطاريات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
ويختتم وليد حجاج حديثه، قائلا: إن مصر حققت انخفاضًا ملحوظًا في واردات الهواتف المحمولة خلال عام 2023، حيث تراجعت بنسبة 98.5% مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 5.2 مليون دولار فقط مقابل 343 مليون دولار في عام 2022.
اقرأ أيضاًالتصالح على الهواتف المهربة.. خطوات وكيفية تفعيل الموبايل وعودته للعمل؟
كل ما تريد معرفته عن منظومة الهواتف المستوردة