علامات تشير إلى الإصابة بنوع خطير من السرطان.. «راقب جسمك جيدا»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
السرطان من أشرس الأمراض التي تفتك بجسم الإنسان وأكثرها شيوعًا، وهناك الكثير من العلامات التي تنذر بالإصابة به، ومن بين الأعراض التي يجهلها الكثيرون وتكون إنذارا على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية هي حدوث تغيرات في شكل الوزن أو الصوت.
سرطان الغدة الدرقية يحدث عادة نتيجة ظهور بعض العلامات منها فقدان الوزن والشعور بالتعب إلى جانب بعض الأعراض الأخرى، بحسب ما أوضحته الدكتورة رحاب خليل، استشاري الغدد الصماء، خلال حديثها لـ«الوطن».
ونصحت «خليل» أنه في حال الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وجب الحرص على اختيار نظام غذائي غني بالألياف والخضروات، وضرورة شرب كميات كافية من الماء يوميًا، أي ما لا يقل عن 8 أكواب، مع ضرورة إجراء اختبار منتظم للغدة الدرقية لفحصها ومعرفة المشاكل الموجودة بها ومحاولة علاجها.
علامات تدل على الإصابة بسرطان الغدة الدرقيةوجود خلل في الغدة الدرقية، أمرًا ينذر عن الكثير من المشاكل التي تنعكس أثارها سلبيًا على الصحة، ما يحدث تغييرًا جذريًا على مستوى الحمض النووي وهي الشفرة التي تتحكم في عمل الخلية، وأي خلل فيها ربما يسبب ظهور ورم سرطاني، ليظهر على الشخص عدة علامات وفقًا لموقع «clevelandclini» والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي:
في بداية الإصابة لا يظهر أي علامات على الشخص المريض، إلا أنه مع تفاقم المشكلة تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا، والتي يمكن استعراضها فيما يلي:
تغيرات في الصوت وظهور البحة بشكل واضح للجميع. صعوبة في البلع. تورم العقد الليمفاوية في الرقبة. ألم في الرقبة أو الحلق. صعوبة في التنفس.أما في حال تفاقم الإصابة وانتشاره في الجسم، فذلك دلالة على مدى خطورته ليصل إلى الجسم بأكمله، وجاءت هذه الأعراض على النحو التالي:
هناك العديد من الأسباب التي تدل على الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، تتمثل في حدوث تغيرات جينية تسمح للخلايا بالنمو والتكاثر بسرعة، لينتشر الورم السرطاني في الجسم، وتستوجب زيارة الطبيب في حال ظهور أي من هذه الأعراض لمحاولة فهم المشكلة والعمل على علاجها سريعًا قبل تفاقمها عبر اتباع نصائح الطبيب والعمل على تنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الغدة الدرقية على الإصابة
إقرأ أيضاً:
مرض الذئبة الحمراء.. ما هو وطرق علاجه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر الذئبة الحمراء بمثابة مرض مناعي ذاتي مزمن، حيث يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا الطبيعية، ويؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم.
تختلف أنواع مرض الذئبة الحمراء:
الذئبة الحمامية الجهازية: يمكن أن تؤثر على أي عضو أو جهاز في الجسم، وبشكل رئيسي على الجلد والمفاصل، لكنها قد تؤثر أحيانًا على القلب، أو الرئتين، أو الكلى، أو الدماغ.الذئبة القرصية: وهي أخف وطأة، حيث يعاني غالبية المصابين بها من أعراض جلدية فقط.الذئبة الجلدية تحت الحادة: وهي مرض أخف وطأة، وغالبًا ما تسبب طفحًا جلديًا وآلامًا في المفاصل.الذئبة الناتجة عن الأدوية: وهي رد فعل تحسسي تجاه دواء معين، وعادةً ما تختفي بعد التوقف عن تناول الدواء المسبب.الذئبة الوليدية: يمكن أن تحدث هذه الحالة إذا انتقلت الأجسام المضادة المسببة للذئبة (نوع من البروتين في الدم) من الأم إلى الجنين أثناء الحمل. ويمكن أن تسبب طفحًا جلديًا، ومشاكل في الكبد، والدم، وأحيانًا القلب. وعادةً ما تختفي الذئبة الوليدية بعد فترة تتراوح بين 6 و12 شهرًا من الولادة عندما تتحلل الأجسام المضادة.يعاني غالبية المصابين بالذئبة الحمراء من أعراض خفيفة، حيث يصيب المرض الإناث بشكل أكبر بمعدل 9 من كل 10 مصابين خلال الفترة العمرية بين 15 و45 عامًا.
ما هي أعراض الذئبة الحمراء؟تختلف الأعراض من شخص لآخر، كما قد تتغيّر لدى الشخص ذاته مع الوقت، وقد تكون خفيفة ثم تظهر فجأةً بشكل شديد، وتتفاقم.
عادةً ما يكون مرض الذئبة الحمراء غير متوقعاً، حيث يعاني بعض الأشخاص من أعراض قليلة بعد النوبة الأولية، بينما يمر آخرون بفترات من الشعور بالتحسن تناوبًا مع نوبات المرض.
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:ألم أو تصلب أو تورم في المفاصل، غالبًا في اليدين والقدمينطفح جلدي يزداد سوءًا بعد التعرض لأشعة الشمسالحمىالشعور بالتعب، والضعف، والإعياءفقدان الوزنقد يُصاب مرضى الذئبة بأنواع مختلفة من الطفح الجلدي، مثل الطفح الجلدي الأحمر أو البنفسجي على الخدين، أو بقع حمراء على مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس.
تبدو هذه البقع كحلقات حمراء، وفي حال الذئبة القرصية، قد تُسبب ندبات أو تغيرًا في لون الجلد.
تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:تساقط الشعرآلام العضلاتالصداعتقرحات الفمألم البطنظاهرة رينودما الذي يسبب مرض الذئبة الحمراء؟تتطور الذئبة الحمراء عندما يُنتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تهاجم الخلايا الطبيعية، ما يُسبب التهابًا وألمًا وتلفًا في هذه الخلايا، وأجزاء أخرى من الجسم.
قد لا يُعرف السبب الكامن وراء إنتاج المناعة لهذا الأجسام المضادة، إلا أنه يُحتمل أن يكون ذلك نتيجةً لمجموعة من العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية.
تشمل العوامل المحفزة المحتملة:التعرض المفرط لأشعة الشمس أو غيرها من الأشعة فوق البنفسجيةبعض الأدوية والمواد الكيميائيةالإصابة بعدوىبعض الأطعمةالتوترالحملكيف يُعالج مرض الذئبة الحمراء؟لا يوجد علاج يُشفي بشكل كامل من الذئبة الحمراء، لكن يمكن التحكم بالأعراض والتمتع بحياة جيدة من خلال الأدوية المعالجة واتباع أسلوب حياة صحي ومناسب.
تختلف العلاجات بحسب شدة المرض والأعضاء المصابة.
الأدوية
تشمل الأدوية التي تُسيطر على أعراض الذئبة الحمراء ما يلي:
الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) لآلام المفاصل، والعضلات.الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا، لآلام المفاصل، والطفح الجلدي، والتعب.الكورتيكوستيرويدات، لمضاعفات الذئبة الأكثر خطورة.الأدوية الأخرى الخاصة بالتحكم في جهاز المناعة.أسلوب الحياة
يمكن اعتماد بعض الخطوات للمساعدة في السيطرة على مرض الذئبة الحمراء:
الحصول على قسط كافٍ من الراحةتجنب الشعور بالتوترممارسة التمارين الرياضية بانتظاماعتماد نظام غذائي صحيالإقلاع عن التدخينالتحكم في شرب الكحولحماية البشرة من الشمسأدوية وعلاجأمراضنشر الخميس، 10 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.