فيفا يهدّد إسبانيا بحرمانها من تنظيم كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
هدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا، في حال عدم انتخاب رئيس جديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وكان تهديد إميليو غارسيا سيلفيرو، المدير القانوني لـ”فيفا”، واضحاً بعد اجتماع مع المجلس الأعلى للرياضة في مدريد، بقوله: “لا يمكن أن تكون هناك كأس عالم في إسبانيا إن لم يكن هناك رئيس في الاتحاد”.
صحيفة “ماركا” أوردت أن الحكومة الإسبانية تدرك وجوب أن يبدأ الاتحاد الإسباني لكرة القدم فوراً، عملية انتخابية تضمن انتخاب رئيسه بطريقة ديمقراطية.
وقال إيميليو غارسيا سيلفيرو: “كان الاجتماع إيجابياً ونحن مقتنعون بأنه سيتم المساعدة في تنظيم عملية انتخابية وحلّ مشكلة واضحة وقائمة منذ أكثر من عام. يُعدّ الاتحاد الإسباني أحد أهم الاتحادات في العالم ومن المهم أن يكون هناك رئيس في 11 ديسمبر”.
ولم يتردد أنجيلو ريغوبولوس من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، في إظهار الخطر المحدق بالاتحاد الإسباني، بقوله: “يجب تصحيح الوضع، وإلا، كما حدث في الاتحادات الأخرى، سيتوجّب على فيفا ويويفا التدخل”.
وعلّق ألفارو دي ميغيل، الأمين العام للاتحاد الإسباني، قائلاً: “نحن نطلب فقط أن تبدأ العملية الانتخابية، لا يهمّ من يشرف عليها، ولكن يجب أن تبدأ”.
يشار الى أن كأس العالم 2030 تُنظم في 3 دول، هي المغرب و إسبانيا والبرتغال.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإسباني يبرئ مونتيرو حكم حادثة طرد بيلينغهام
برّأ الاتحاد الإسباني لكرة القدم الحكم خوسيه مونويرا مونتيرو من ارتكاب أي مخالفات بعدما حقق في احتمال وجود تضارب في المصالح بين عمله في التحكيم وشركة استشارات رياضية خاصة يشارك في ملكيتها.
وأصدر الاتحاد الإسباني بيانا، اليوم الخميس، قال فيه إنه لن يتخذ أي إجراء آخر ضد الحَكم (41 عاما)، والذي تعرض لانتقادات شديدة منذ أن أشهر البطاقة الحمراء في وجه جود بيلينغهام لاعب ريال مدريد بعدما وجّه له اللاعب الإنجليزي كلاما بذيئا خلال التعادل 1-1 ضد أوساسونا يوم السبت الماضي.
وأغلق مونويرا حسابه على موقع إنستغرام بعدما تلقى عشرات الآلاف من التعليقات، من بينها إهانات وتهديدات بالقتل عقب المباراة، وتصاعد الجدل بعدما ذكرت صحيفتا ماركا وآس الإسبانيتان أن شركته تالنتوس سبورتس سبيكرز، لها علاقات تجارية مع مؤسسات كرة القدم وعدد من الأندية.
وفتح الاتحاد الإسباني إثر ذلك تحقيقا لتحليل ما إذا كانت هذه الأنشطة متوافقة مع عمله في التحكيم.
وقال الاتحاد الإسباني، في بيان، "بعد دراسة وتحليل والتحقق التفصيلي من المعلومات التجارية والمؤسسية والمحاسبية، والنشاط الاقتصادي لهذه الشركة ودرجة مشاركة مونويرا مونتيرو فيها، خلص قسم الامتثال التنظيمي في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى أنه لا يوجد تضارب حقيقي أو محتمل في الأنشطة التجارية للحكم مع عمله كحكم في دوري الدرجة الأولى".
إعلان"وبالتالي، ووفقا للوائح الداخلية بشأن تضارب المصالح والممارسات الجيدة بالاتحاد الإسباني، فإنه لا يوجد أي سبب على الإطلاق لتبرير اتخاذ تدابير تأديبية ضد مونويرا مونتيرو".
ونفى مونتيرو، أول أمس الثلاثاء، ارتكاب أي مخالفات وقال إن شركته لم ترسل فواتير إلى أي كيان رياضي منذ إنشائها وهدد باتخاذ إجراء قانوني ضد وسائل الإعلام.
وقال "في الأشهر الأخيرة، أصبح الهجوم غير المتناسب على التحكيم واضحا، وفي المناسبة الأخيرة كنت أنا الهدف".
وقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الاثنين الماضي، إن الحكام شعروا بالغضب من الإساءات التي تلقاها مونتيرو منذ أن أظهر البطاقة الحمراء لبيلينغهام، وإن الموقف يعكس الكراهية والعنف اللفظي الذي يتحمله الحكام.
وتعرض بيلينغهام لعقوبة الإيقاف لمباراتين رغم قوله في دفاعه إن الحكم أساء فهمه، لأنه كان يتحدث إلى نفسه باللغة الإنجليزية.