خطوة جديدة من الدولي المصري أحمد فتوح.. هل تنتهي مشكلته القضائية؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن أشرف عبد العزيز، محامي لاعب الزمالك والمنتخب المصري أحمد فتوح، عن تطورات جديدة في القضية المرفوعة ضد موكله بتهمة القتل الخطأ، على خلفية حادث سير مأساوي أدى إلى وفاة أحد رجال الأمن، وذلك نتيجة قيادة فتوح لسيارته بسرعة كبيرة تحت تأثير المخدرات.
وفي هذا السياق، أكد عبد العزيز أنه وزار، الأربعاء، برفقة أحمد فتوح أسرة المتوفى لتقديم واجب العزاء، وأعرب عن تقديره لاستقبال الأسرة العزاء من اللاعب الدولي.
وكتب عبد العزيز عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "اليوم، قمت برفقة اللاعب أحمد فتوح بزيارة أسرة المرحوم السيد أحمد السيد الشبكي، حيث قدّمنا واجب العزاء في مصابهم الأليم، وتقبلوا العزاء بكل احترام".
وأضاف: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لهم، نيابة عن نفسي وأحمد فتوح، وأدعو للفقيد بالرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته".
وفي مداخلة هاتفية عبر فضائية "أم بي سي" مصر أكد المحامي أن أهل المتوفي تقبلوا العزاء، ووافقوا على التصالح والتنازل عن القضية دون مقابل ولكن في الوقت المناسب لهم.
يُذكر أن الحادث الذي وقع في آب / أغسطس الماضي أسفر عن وفاة أمين الشرطة أحمد السيد الشبكي، وتم تسجيله كحادث "قتل خطأ"، بالإضافة إلى توجيه اتهام للاعب بالقيادة تحت تأثير مواد مخدرة. الحادث وقع في طريق الساحل أثناء عودة من قضاء اجازته.
وفي منتصف الشهر الماضي، قررت محكمة الجنايات بمطروح شمال غرب مصر إخلاء سبيل أحمد فتوح بكفالة قدرها 50 ألف جنيه، بينما تم تأجيل جلسة محاكمته إلى 22 تشرين الأول / أكتوبر الجاري.
كما أشارت التقارير إلى أن فتوح قد خضع لفحوصات طبية بعد الحادث، حيث أثبتت التحاليل وجود مواد مخدرة في جسمه، ويعتبر هذا الأمر محل جدل واسع في الأوساط الرياضية والإعلامية، حيث طالب البعض بتشديد العقوبات على الرياضيين الذين يثبت تعاطيهم المخدرات أثناء القيادة.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد فتوح يعتبر أحد نجوم نادي الزمالك ومنتخب مصر، حيث شارك في العديد من البطولات المحلية والدولية، مما زاد من حجم الضغوط عليه في ظل هذه القضية، يتوقع المتابعون أن تكون الجلسات القادمة في محاكمته محط أنظار وسائل الإعلام والجماهير.
وفي أول تعليق للنجم المصري له بعد إخلاء سبيله، طلب فتوح من أسرة المتوفي السماح له بزيارتهم، لتقديم واجب العزاء، كما تعهد بأن يتحمل مسؤولية بنات المتوفي أحمد الشبكي كاملة.
وكتب فتوح عبر حسابه على موقع "إنستغرام": "أتقدم بخالص العزاء لأسرة المرحوم السيد أحمد الشبكي.. لا يوجد كلمات تعبر عن ما بداخلي من حزن ولكنه قضاء الله وقدره، ولا يوجد أي كلمات أو أفعال ممكن أن تغير أو تخفف على عائلة المرحوم".
View this post on Instagram A post shared by Ahmed Fatouh (@fatouh13)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الزمالك حادث سير الزمالك حادث سير منتخب مصر احمد فتوح محاكمة احمد فتوح رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
العالم المصري سعيد السيد بدير| حاولت الجهات الأجنبية تجنيده.. هل كانت وفاته اغتيال أم انتحار؟
وُلد العالم المصري سعيد السيد بدير في 4 يناير 1949 بحي روض الفرج في القاهرة، وهو نجل الفنان والمخرج السيد بدير.
برز منذ صغره بذكاء فائق، حيث حصل على مجموع 95% في الثانوية العامة، مما أهّله للالتحاق بالكلية الفنية العسكرية. بعد تخرجه، عُيّن معيدًا ثم أستاذًا بالكلية، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه. لاحقًا، سافر إلى ألمانيا لاستكمال أبحاثه في مجال الاتصالات بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي.
تقدم عالمي
تخصص الدكتور سعيد في التحكم في المدة الزمنية لإطلاق الأقمار الصناعية، وفصل الصواريخ عنها، وإدارة المعلومات المرسلة إلى مراكز التحكم الأرضية. من خلال أبحاثه، حقق تقدمًا ملحوظًا جعله يحتل المرتبة الثالثة بين 13 عالمًا في تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ. يُقال إن برنامج “حرب الفضاء” الذي نفذته الولايات المتحدة كان نتيجة لأبحاث سُرقت منه، كما أن آخر أبحاثه تناولت كيفية تسخير قمر صناعي معادٍ لصالح مصر.
محاولات اغتيالأكدت زوجته أن جهات أجنبية حاولت إغراءه لتخصيص أبحاثه لصالحها، لكنه رفض وخصصها لمصر. تعرض لمضايقات وتهديدات، بما في ذلك محاولات دهس ومكالمات تهديدية. بعد اتفاقه مع باحثين أمريكيين لإجراء أبحاث مشتركة، زادت المضايقات من الجامعة الألمانية التي كان يعمل بها، مما دفعه للعودة إلى مصر.
عند عودته، طلب من شقيقه مفتاح شقة في الإسكندرية لاستكمال بحث هام، وطلب منه رعاية زوجته وطفليه. في 14 يوليو 1989، عُثر على جثته ملقاة من الطابق الرابع في ظروف غامضة. أشارت التحقيقات إلى وجود قطع في شرايين يديه وتسرب غاز في الشقة، ورغم ذلك، اعتُبر الحادث انتحارًا. أكدت زوجته اختفاء بعض أوراق أبحاثه، مما يعزز الشكوك حول وجود شبهة جنائية في وفاته.