أبدت سفارة السودان بدولة غانا.. اهتماماً كبيراً بمباراة صقور الجديان والبلاك إستار لحساب الجولة الثالثة لتصفيات كان المغرب 2025م المحدد لها 11 أكتوبر 2024م اهتماماً كبيراً.. وظلت في حالة تواصل مستمر مع الاتّحاد السوداني لكرة القدم. وتابعت زيارة وفد الاتّحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لتفتيش ملعب أكرا المرشح الأول لاستضافة المباراة.

وبذل السفير الأستاذ قريب الله خضر علي القائم بأعمال سفارة السودان في غانا.. جهوداً كبيرة في متابعة الملف من واقع اهتمام الشارع الغاني بمباراتي السودان المصيريتين.. ومطالبه بإكمال العمل في الإستاد على وجه السرعة للإيفاء بمطلوبات كاف حتى تقام مباراة الذهاب بغانا.. وتم استدعاء وزير الرياضة الغاني في البرلمان لتسريع العمل.
وقال السفير قريب الله خضر، إن غانا على المستويين الرسمي والشعبي تولي لقاءي صقور الجديان والبلاك إستار اهتماماً كبيراً لأهميتهما في مشوار البطولة عقب الخسارة في الجولة الثانية أمام أنغولا وتعادله أمام النيجر، فلا خيار أمامهم سوى تحقيق نتيجة إيجابية أمام السودان وفي جولتي الذهاب والإياب.
وأكد السفير قريب الله، جاهزية السفارة لاستقبال صقور الجديان في أكرا وتذليل مهمتها وتوفير أكبر قدر من الراحة، وقال: نحن على تواصل مع المسؤولين في الاتّحاد السوداني ولجنة المنتخبات الوطنية من أجل ذلك.

التيار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: صقور الجدیان قریب الله

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد الإمارات عاصمة للأخوّة الإنسانية

أبوظبي: «الخليج»
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بمسجد مريم أم عيسى بمنطقة المشرف في أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح فعالية «التسامحُ من الذكريات إلى المستقبل»، تخللتها فقرات تناولت قيم التسامح، وأثره في ازدهار المجتمعات، وتطورها، وجهود الدولة والقيادة الرشيدة في ترسيخ معانيه السامية.
كما حضر الفعالية العلامة عبدالله بن بيّه، رئيسُ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف بجمهورية مصرية العربية، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد النيادي، المدير العام للهيئة، وعدد من المسؤوليت.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «يسرني أن أكونَ معكم اليوم، وأنتم تطلقون «ميثاق التسامح الإسلامي»، الذي يعكسُ هدفكم المرموق في أن يكون التسامحُ وعن حقٍّ طاقةً روحيةً كبرى، تدفع البشر إلى التزود بقيم الرحمة والتكافل والمحبة والأخوّة والسلام، بل وكذلك دوركم المهم في أن يكون أداةً فعالةً لدعم العلاقات الإيجابية بين الأفراد والأمم والشعوب، وتنمية قدراتهم على التعاون والعمل المشترك لما فيه الخير للفرد».
التسامح مطلب
وأضاف: إننا في الإمارات، نعتزُّ بما تؤكده مسيرة هذه الدولة العزيزة، من أن المجتمعَ المتسامح، المنفتح على حضارات العالم وثقافاته مجتمعٌ ناجحٌ، يكون فيه جميع السكان قادرين على العمل المثمر، والإسهام النشط، في كل إنجازات التطور حولهم. ونعتز ونفتخر بمؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأكد أن دولة الإمارات، وبفضل قيادته التاريخية الناجحة، أصبحت اليوم، في المقدمة والطليعة، بين دول العالم، في التعارف بين البشر، وفي التفاهم والتعايش، والعمل المشترك بينهم. ونحمد الله كثيراً، أن رئيس الدولة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعزه الله، يسير على هدي رؤية الوالد الشيخ زايد، وأصبحت الإمارات في ظل قيادته وتوجيهاته، عاصمةً عالميةً للتسامح والأخوّة الإنسانية.
قيمةٌ زكتها الشرائع
كما قدم العلامة عبدالله بن بيّه، كلمةً قال فيها: إن البشرية اليوم أشد حاجةً للتسامح فهو قيمةٌ تزكيها الشرائع والعقول لأنه أساس التعايش بين البشر على اختلاف أعراقهم ودياناتها، وعلى الجميع أن يدرك أن الإيمانَ المطلق بالدين لا ينافي الاعتراف بالاختلاف وقبول الآخر.
كما تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مشيداً بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومبادراتها الداعمة لترسيخ التسامح ونشر السلام بين الشعوب وعطائها وأياديها البيضاء الممتدة في كل أنحاء العالم. وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي إنَّ «مسيرة التسامح» في دولة الإمارات ممتدّةٌ مستدامةٌ، فما أُسِّسَتْ هذه الدولة إلا بالتسامح وعلى نهج التسامح، فقد هيّأ اللهُ في هذا العصر قيادةً رشيدةً ودولةً مباركةً، فهي من مشروعٍ إلى مشروعٍ، ومن مبادرةٍ إلى مبادرةٍ، في إقبالٍ نادرٍ، وتمكُّنٍّ قادرٍ، وتركيزٍ ظاهرٍ، أسَّسَ «استدامةً تسامحيّةً» تُعقد عليها آمالٌ كبيرةٌ، وتُعدُّ لأجيالٍ قادمةٍ بإذن الله؛ لتنهض بهذه الأمانة والمسؤولية. وسيظلّ التسامح «من الذاكرة إلى المستقبل» مطيةً نكسب بها الرهان، وأرومةً نغرسها في النشء، ترضعه الأمّ بلبانها، ويلقّنه المعلم في رسالته، حتى تكبر معه الأجيال تلو الأجيال، ويكون أعظم إرثٍ نورّثه، إنْ هو إلا خلقٌ وقيمٌ.
وأطلق مشروعين أكد أنهما يهدفان لاستدامة التسامح وحمايته، وإعداد رواده؛ أحدهما «دبلوم وماجستير التسامح»، بتوقيع اتفاقيةٍ بين الهيئة، وجامعة محمد بن زايد. والثاني «ميثاق التسامح الإسلامي» المصمّم للفاعلين في الخطاب الشرعي في الهيئة، ليكونوا خير من يمثّل قيمة التسامح، ويجسّدها في سلوكه، ويوصّلها لمجتمعه، ويتسلح بها في حماية هوية وطنه ومقدرات بلاده.
وشهد الشيخ نهيان والحضور الكريم إطلاق الميثاق الذي وقّع عليه مديرو فروع الهيئة في الدولة، ومدير إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وإطلاق برنامج الماجستير والدبلوم.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تحقق تقدما كبيرا باعتراف الرئيس الأوكراني 
  • نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد الإمارات عاصمة للأخوّة الإنسانية
  • الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة تستعد لاستقبال الزوار في نادي الهجن
  • السودان: خيار الحرب مفتوح.. وإثيوبيا ترد باستدعاء السفير
  • جامعة المنيا تستعد لاستقبال لجنة من هيئة ضمان جودة التعليم والاعتماد
  • صقور الجديان ضد الغزلان السوداء.. موعد مباراة السودان وأنجولا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية والقناة الناقلة
  • قراءة في أسباب خسارة المنتخب السوداني أم النيجر
  • سفارة السودان بالقاهرة تصدر تنويهاً بخصوص فتح المدارس
  • رأس الخيمة تستعد لاستقبال 2025 بعروض ترفيهية
  • الخارجية الإثيوبية تستدعي السفير السوداني