4 فئات ممنوعة من تناول الملوخية.. هل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الملوخية واحدة من الأكلات التي يحبها الكثير من الناس، ومع دخول فصل الشتاء تدخل كطبق جانبي بجوار الوجبات الرئيسية في وجبة الغداء بكثرة، إلا أن هناك فئات محددة ممنوعة من تناولها، لأنها مُضرة لهم ولا يعرفون السبب، لذا نقدم لكم في السطور التالية، لمنع الإصابة بالأمراض ومعرفة الكمية المسموحة منها.
أشخاص ممنوعون من تناول الملوخيةالملوخية رغم فوائدها العديدة كنوع من الخضراوات، إلا أن هناك بعض الأشخاص ممنوعون من تناولها، بحسب موقع «National Institutes of Health»، فأكبر الأضرار الناتجة عن تناول الملوخية هي الإصابة بردود فعل تحسسية للبعض مع اضطرابات شديدة في الهضم، إذ أنها من الفصيلة النباتية المليئة بالبوتاسيوم، بحسب الدكتور رامي رمزي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، قائلا: «يجب التقليل منها قدر الإمكان، لأنها تسبب اضطرابات هضمية والتهابات المرئ».
وأوضح أخضائي التغذية العلاجية الفئات الممنوعة من تناول الملوخية وتتمثل في التالي:
الذين يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي. المصابون بأمراض المعدة. من لديهم التهابات في المعدة وقرح. المصابون بارتجاع المريء.وحول الأضرار الناتجة عن تناول الملوخية، أشار «رمزي» إليها في السطور التالية:
اضطرابات في الجهاز التنفسي. التسبب في ردود فعل تحسسية مثل اضطراب الأمعاء. عسر الهضم. إسهال. الإصابة بغثيان شديد. الكمية المسموح تناولها من الملوخيةوأكد أن تكرار تناولها لهذه الفئات يحدث التهابات في المعدة، وتٌؤثر عليها لاحتوائها على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات: «تناول الملوخية يكون باعتدال حتى للأشخاص الأصحاء، وسواء كانت طازجة أو مجمدة أو ناشفة، لأنها تسبب اضطرابات هضمية شديدة، بسبب وضع التوم والكزبرة فيها، مع الحرص على عدم الإكثار منها، إذ أنه قد يسبب تهيج القولون والجهاز الهضمي، وللأشخاص الممنوعين إذا لزم الأمر من الممكن تناولها مرة واحدة أسبوعيًا».
على الرغم من أنها قد تسبب اضطرابات هضمية، إلا أن لها العديد من الفوائد، بحسب «رمزي» تتمثل في التالي:
يساعد في خفض ضغط الدم، احتوائها على كم كبير من البوتاسيوم. تعمل على الوقاية من فقر الدم. تحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية كالسيلينيوم المفيد لصحة العظام. بها مضادات الأكسدة الفعالة المضادة للالتهابات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد الملوخية من تناول
إقرأ أيضاً:
بحسب إف بي آي.. مواقع تحويل الملفات تخترق حاسوبك
في مطلع مارس/آذار الماضي خرج مكتب التحقيقات الفدرالي في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأميركية ببيان رسمي محذرا من مواقع تحويل الملفات، وذلك بعد أن وردته العديد من الشكاوى من مثل هذه المواقع، إذ اكتشف فريق التحقيقات أن هذه المواقع تستخدم لحقن برمجيات خبيثة في أجهزة الضحايا.
توسع المكتب في تحذيراته قائلا إن فرق التحقيقات وجدت برمجيات تجسس وفدية مثبتة في حواسيب الضحايا، وذلك بعد استخدام أدوات تحويل الملفات عبر الإنترنت أو حتى دمج الملفات وتحميلها مجانا من المواقع المدفوعة.
طريقة مبتكرة للاختراقوضح تقرير المكتب الفدرالي أن القراصنة يستخدمون مجموعة من المواقع المختلفة المعروفة والأخرى الحديثة من أجل زرع هذه البرمجيات الخبيثة، وفي العادة، تدعي هذه المواقع أنها قادرة على تحويل المستندات النصية إلى ملفات "بي دي إف" أو العكس، فضلا عن قص الصور وتصغير حجمها والتحويل بين صيغها المختلفة.
كذلك تدعي هذه الأدوات أنها قادرة على تحميل ملفات "إم بي 3" (MP3) الصوتية بشكل مجاني ودمجها مباشرة في الأدوات الأخرى المختلفة، وفي العادة، تنتج هذه الأدوات ملفات قابلة للتحميل، وفور تحميلها يتمكن المجرمون من الوصول إلى حواسيب الضحايا عند بعد.
إعلانوإذا لم يكن اختراق حواسيب الضحايا عن بعد كافيا، فإن تقرير المكتب أشار إلى كون هذه الأدوات تتعرف على النصوص والمعلومات الموجودة في الملفات المرفوعة بها لتستخدمها لاحقا أو تساوم الضحية عليها.
رفض مكتب التحقيقات توضيح المزيد من المعلومات للمواقع والصحف المهتمة بالأمن السيبراني، كون هذا الأمر قد يكشف عن الآليات التي يستخدمها المكتب من أجل مقاومة الهجمات المختلفة والتعرف عليها، وذلك تخوفا من ردة فعل المجرمين وتطوير الآليات التي يستخدمونها بشكل مباشر.
بينما يشكك البعض في تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي أو كونه تعرض لقلّة من هذه المواقع التي توفر أدوات مجانية، فإن الباحث الأمني ويل توماس شارك عبر حسابه في منصة "إكس" مجموعة من هذه المواقع التي تحتوي على برمجيات خبيثة، وهي مواقع مشهورة ومستخدمة بكثرة.
تقوم هذه المواقع بتحميل ملفات برمجية قابلة للتنفيذ في الحاسوب، وفي حالة المواقع التي أشار إليها الباحث، فإن أداة فحص الفيروسات عبر الإنترنت "فيروس توتال" (Virus Total) تعرفت عليها وتيقنت من احتوائها على برمجيات خبيثة.
وإلى جانب ذلك، اكتشف أحد الخبراء الأمنيين المهتمين بمتابعة برمجيات "غوت لودر" (Goatloader) الشهيرة أن هذه المواقع تستخدم حملات ترويج مدفوعة من "غوغل" لتضمن وصول الضحايا إليها بشكل مباشر، كما كشف الخبير عبر حسابه في "إكس" عن أحد هذه المواقع المستضافة في "وردبرس" (WordPress).
وبحسب ما كشفه، فإن الموقع يعرض تحميل ملف مضغوط يضم ملف "بي دي إف" تم تحويله بناء على طلب العميل، ولكن بدلا من وجود المستند النصي، يجد العميل برمجية خبيثة تدعى "غوت لودر" تعمل على تحميل المزيد من البرمجيات الخبيثة في النظام ليصبح اختراقه أمرا أسهل وأكثر يسرا.
إعلان نافذة من أجل هجمات أكبرفي العادة، لا تمثل هذه الهجمات خطرا سيبرانيا ضخما يجعل مكتب التحقيقات الفدرالي يتحرك، ولكن في السنوات الماضية، تم استخدام آليات هجوم مماثلة من أجل توزيع برمجيات خبيثة وطلب فدية كبيرة من الشركات الضحية.
وتصل هذه البرمجيات إلى الشركات عبر أكثر من طريقة، إما عبر استخدام الموظفين داخلها لهذه المواقع المشبوهة أو عبر توصيل حاسوب الموظف المخترق بالشبكة الرئيسية داخل الشركة، مما يمنع المخترق الوصوا إلى كافة البيانات والحواسيب المتصلة بهذه الشبكة، وقد حدث هذا سابقا مع هجمات "ريفيل" (REvil) و"بلاك سويت" (BlackSuit).
بالطبع، لا يمكن القول إن جميع أدوات تحويل الملفات المتاحة عبر الإنترنت هي خبيثة وتضم برمجيات خبيثة، ولكن الحذر في مثل هذه الحالات يعد واجبا للغاية، وذلك بسبب خطورة الهجمات السيبرانية وتبعاتها.
أشار مكتب التحقيقات الفدرالي في بيانه إلى أن التوعية ضد مثل هذه الهجمات هي الحل الأمثل لردعها ومنعها من الحدوث، فرغم تطور آليات مراقبة الفيروسات فإنه لن تفيد فور حدوث الإصابة، ويجب محاولة الحماية من الإصابة قبل حدوثها في الأساس.
ويتم هذا عبر استخدام مجموعة من الأدوات وبرمجيات فحص ملفات التحميل النشطة، وذلك لمواجهة الهجوم قبل حدوثه في البداية، كما أن غالبية الأدوات والبرمجيات التي توفر الحماية النشطة تعمل على فحص المواقع أيضا.
كما أكد على توخي الحذر والحيطة عند استخدام مثل هذه الأدوات، والاكتفاء بالأدوات الشهيرة والمستخدمة بكثرة أو حتى الأدوات التي توفر هذه الخاصية دون الحاجة إلى زيارة المواقع المختلفة في الإنترنت.