هل يؤثر الاستماع إلى الموسيقى لوقت طويل على السمع؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكدت العديد من الدراسات الحديثة أن الموسيقى الآلية أو المألوفة أقل تشتيتاً للانتباه من الموسيقى ذات الكلمات أو الأغاني غير المألوفة، كما يلعب إيقاع الموسيقى وأسلوبها أيضًا دورًا في تعزيز التعلم أو إعاقته.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الصوت المفرط إلى فقدان السمع الناجم عن الضوضاء؛ ما يؤثر على البنى الحساسة للأذن الداخلية، حيث تظهر على حوالي 17% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا علامات تغيرات في السمع بسبب التعرض لمستوى صوت مرتفع.
يعتمد خطر الصوت على مستوى الصوت ومدة التعرض له والقرب من المصدر، علما أن مستويات الاستماع الآمنة بشكل عام تكون أقل من 70 ديسيبل، مع احتمال أن تكون مستويات الصوت الأعلى ضارة.
ويمكنك حماية سمعك باستخدام تقنيات مثل تطبيقات قياس مستوى الصوت والساعات الذكية لمراقبة مستويات الصوت.
كما أن المحافظة على مستوى صوت سماعة الرأس أقل من 60٪ من الحد الأقصى ووضع خيارات إلغاء الضوضاء لتقليل الحاجة إلى مستوى الصوت العالي تساعد في ذلك، حيث يمكن أن يؤدي استخدام واقي السمع في البيئات الصاخبة وأخذ فترات راحة من الاستماع إلى منع الضرر.
وباتباع هذه الإرشادات، يمكن الاستماع للموسيقى والتجارب الصوتية الأخرى بأمان لسنوات قادمة.
ويمكن أن يؤدي الانتباه إلى كيفية تأثير أنواع الموسيقى المختلفة على التركيز إلى تحسين الأداء في المدرسة ومهام العمل.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إطلاق سماعات بتقنية التوصيل العظمي
وكالات
كشفت تسريبات جديدة أن شركة سامسونغ الكورية الجنوبية قد تطلق سماعات أذن تعمل بتقنية التوصيل العظمي مع هاتف «Galaxy Z Fold 7».
وقالت التسريبات أن سماعات الأذن سيطلقها قسم «Samsung Electronics MX» في «سامسونغ».
وأفادت بأن السماعات ستحمل الاسم الرمزي «Able»، وستستخدم تقنية الاستريو اللاسلكي المفتوح (OWS)، بحسب تقرير لموقع «Mashable» المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
وتُمكن هذه التقنية من نقل الصوت من حول الأذن بدلًا من إدخال السماعات في الأذن، لكن التسريبات لم تكشف مزيدًا من التفاصيل حول تصميم السماعة وألوانها وتوافرها وسعرها.
وستكون هذه السماعات موجهة على الأرجح لمحبي اللياقة البدنية، وراكبي الدراجات، والعدائين الذين يفضلون البقاء على وعي بمحيطهم.
والجدير بالذكر أن تقنية التوصيل العظمي تعمل من خلال نقل اهتزازات الصوت عبر جمجمة المستخدم بدلًا من توجيه الصوت مباشرة إلى قناة الأذن، مما يوفر تجربة استماع مفتوحة.