الحركة القومية يتقدم ببلاغ ضد والدة زعيم “الذئاب الرمادية”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقدم أعضاء بارزون في حزب الحركة القومية ببلاغات ضد والدة سينان أتاش، الزعيم السابق لتنظيم الذئاب الرمادية، عقب مهاجمة رئيس الحزب، دولت بهشالي لها خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، بقوله” لا يليق بسيدة أن تكون رمزا للتحريض السياسي”.
وعلى الفور تقدم نائبي رئيس الحزب، عزت علوي يونتر وسميح يالشين، ببلاغ ضد كل من زوجة أتاش، ثانية أتاش، وشقيقته الكبرى، سلمى أتاش.
وكشف البلاغ المقدم إلى نيابة أنقرة المحامي، بوراك بكر أوغلو، عبر تغريدة، قائلا: “المعلومة التي حصلت عليا تشير إلى تقدم يونتر ويالشين ببلاغ إلى نيابة أنقرة ضد كل من ثانية وسلمى اللتين”.
جدير بالذكر أن يونتر ويالشين سبق وأن تقدما ببلاغ ضد زوجة أتاش بحجة “الافتراء عليهما”.
وفي الثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي تعرض الرئيس السابق لتنظيم الذئاب الرمادية التابع لحزب الحركة القومية، سينان أتاش، لإطلاق نار من قبل مجهولين كانا على دراجة نارية في بلدة شانكايا بمدينة أنقرة.
وكانت السلطات قضت بحبس 13 شخصا من بينهم أفق كوكترك الذي حذفه حزب الحركة القومية من قائمة إدارة الحزب بالمدينة، ووداد بالكايا الذى تولى قيادة الدراجة النارية التي نقلت منفذ عملية الاغتيال، وذلك في إطار التحقيقات القائمة.
وكان من اللافت، عدم إصدار حزب الحركة القومية وتنظيم الذئاب الرمادية أية بيانات بشأن مقتل أتاش، كما لم تنشر صحيفة Türkgün المقربة لحزب الحركة القومية أية أخبار بشأن مقتل أتاش في ظل التزام حزب العدالة والتنمية الحاكم أيضا الصمت تجاه الواقعة.
يعتبر تنظيم الذئاب الرمادية هو الذراع المسلح لحزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، ويتهم التنظيم بارتكاب العديد من أعمال العنف تجاه شخصيات سياسية وصحفيين.
Tags: تنظيم الذئاب الرماديةحزب الحركة القوميةدولت بهشاليسنان أتاشسينان أتاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الحركة القومية حزب الحرکة القومیة الذئاب الرمادیة
إقرأ أيضاً:
“شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن العرب دخلوا إلى الألفية الثالثة، بأقدام النار والدم التي تحدوها أناشيد الجهاد والصدام والقتل، وكراهية الآخر، في حين يندفع العالم الواعي، إلى عصر جديد، وقوده العقل والعلم والابتكار، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “ألم يحن الوقت لأن تصدر الدول العربية والإسلامية، قوانين تجرّم التكفير الذي يغلق كل أبواب التفكير، ويضع مصير المفكرين التنويريين حملة مشاعل ضوء المستقبل، تحت رحمة عبدة الظلام والتخلف والعنف والإرهاب؟ الهروب من الأسئلة المصيرية أو الخوف منها، يقود إلى سقوط مأساوي” وفق تعبيره.