تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا بجهود معهد وقاية النباتات، لحماية المحاصيل الزراعية للحفاظ على الأمن الغذائي، خلال شهر سبتمبر الماضي.

قدم معهد بحوث وقاية النباتات تقريره الشهري الذي يبرز أهم الأنشطة والإنجازات التي حققها خلال شهر سبتمبر 2024،  والذى تضمن عرضًا مُفصلاً للجهود المبذولة في مختلف المجالات البحثية والتطبيقية والارشادية المتعلقة بوقاية النباتات.

حيث ذكر الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد، أنه تم تحقيق إنجازاً بحصول أربعة من معامله المتخصصة على الاعتماد الدولي وفقاً لمواصفة ISO/IEC 17025:2017  من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، تأكيدا للكفاءة الفنية للمعامل وقدرتها على إصدار نتائج دقيقة وموثوقة، ونتاج للعمل الدؤوب والتطوير المستمر بتحديث البنية التحتية للمعامل وتدريب الكوادر الفنية على أحدث الممارسات العالمية في مجال التحليل المعملي مما يعزز ثقة المنتجين والمصدرين والباحثين في نتائج تحاليها، ويسهل عملية التصدير ويفتح أسواقاً جديدة أمام منتجاتنا.

يُذكر أن المعامل المعتمدة هي المعمل المركزي للمعهد ومعمل التحاليل الكيميائية لمنتجات نحل العسل ومعمل آفات وأمراض النحل ومعمل التحاليل الكيميائية.

وأشار مدير المعهد إلى تنظيم ندوة علمية تحت عنوان "كيفية إعداد المشروعات البحثية والحصول على المنح البحثية" بالمقر الرئيسي للمعهد تنفيذا لدوره في رفع كفاءة الباحثين وتشجيعهم على المزيد من التميز البحثي لإعداد كوادر متميزة تساهم في تحديد الأولويات والخطط البحثية اللازمة لتعزيز القطاع الزراعي، مؤكدا على أهميتها كأداة هامة لتعزيز قدرات الباحثين على كتابة مقترحات مشروعات بحثية مقنعة وجذب تمويل لها، وتزويد المشاركين بفهم شامل لعملية تطوير المشروعات البحثية، من مرحلة التصميم إلى التنفيذ، وفن الحصول على المنح البحثية من الجهات المانحة المحلية والدولية.


وأوضح عبدالمجيد الدعم الذي يقدمه وقاية النباتات لقطاع النحالة في مصر بتنفيذ البرامج التدريبية بصفة مستمرة في جميع المحافظات كاستراتيجية على عدة مستويات من الأهمية، بداية من خلق فرص عمل جديدة، خاصة للشباب والمرأة، وتعزيز روح ريادة الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مرورا بتعزيز التلقيح الطبيعي للمحاصيل مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية الزراعية والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيولوجي ووصولا لزيادة الإنتاج المحلي من العسل ومنتجات النحل وتحسين جودة المنتج وفتح أسواق تصدير جديدة للعسل المصري. 

وأشار عبد المجيد الى تنفيذ البرنامج التدريبي "كيف تحقق الاستفادة الكاملة من منحلك "بمقر فرع المعهد بمحطة بحوث سخا- محافظة كفر الشيخ، والبرنامج التدريبي "تربية نحل العسل في ظل التغير المناخي" بفرع المعهد بمحطة بحوث الصبحية- محافظة الإسكندرية.

في السياق نفسه، نظم وقاية النباتات البرنامج التدريبي "نظرة على أحدث البحوث المنشورة في مكافحة بعض الآفات" والبرنامج التدريبي "الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء "بفرع المعهد بالمنصورة- محافظة الدقهلية.
 كما جاء بالتقرير مشاركة وقاية النباتات بشكل مميز خلال شهر الاحتفال بعيد الفلاح، بتكثيف الندوات والمرور الحقلي على الزراعات والمحاصيل من خلال فروعه بالشرقية والإسكندرية والدقهلية وسوهاج وكفر الشيخ و معامله بالفيوم لتعزيز الوعي لدي المزارعين بأحدث التقنيات والأساليب العلمية المستخدمة في مكافحة الآفات التي تؤثر على المحاصيل و للتفاعل مع الخبراء وطرح استفساراتهم وتوفير المعلومات اللازمة لتحقيق إنتاجية أعلى. وتُعتبر هذه المشاركة خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الزراعية.
 واشتمل تقرير وقاية النباتات ختام برامج التدريب الصيفي لأكثر من 450 طالباً من كليات الزراعة والعلوم والتكنولوجيا الحيوية و التكنولوجيا والتنمية والمعهد العالي للتعاون الزراعي، من جامعات القاهرة، عين شمس، الأزهر، الإسكندرية، الفيوم، حلوان، الزقازيق، بنها، المنصورة. حيث تم تقديم تدريبًا عمليًا ونظريًا في جميع أقسام المعهد استمرار لمسئوليته في دعم الشباب وتعزيز قدراتهم، وتطورهم المهني حيث يتم البرنامج بإشراف نخبة من الباحثين المتخصصين في المعهد في جميع المحافظات. 
 واختتم التقرير بدعوة من مدير المعهد لجميع المزارعين والمهتمين ببرامج المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية بالاستفادة من الخدمات التي يقدمها المعهد، مؤكدا استعداد وقاية النباتات الدائم للتعاون مع كافة الجهات المعنية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن الغذائي التنوع البيولوجي التنمية الزراعية وزارة الزراعة وقایة النباتات

إقرأ أيضاً:

تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية

تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، على تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في الولاية، خصوصًا في المناطق الجبلية، من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة. وقد حظي عدد من المزارعين في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بدعم من قِبل الوزارة منذ سنوات عدة، سواء لصغار المنتجين أو لذوي الدخل المحدود، والمتمثل في البيوت المحمية.

وقال المهندس علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية صحم: "هناك زيارات ميدانية ممنهجة لمتابعة المشاريع الإنتاجية المدعومة من قبل الوزارة في مزارع المواطنين بمختلف المناطق، بهدف متابعة تلك المشاريع والوقوف على التحديات وتقديم الدعم والإرشاد، إضافةً إلى متابعة الإنتاجية لمختلف المشاريع".

ومن بين المزارعين الذين استفادوا من هذا الدعم، المزارع أحمد بن صقر الشيدي، وهو أحد النماذج التي استطاعت شق طريقها بثبات في هذا المجال، حيث بدأ مشروعه في عام 2016 من خلال الحصول على بيت محمي لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم وغيرها، وكان معدل الإنتاج السنوي للمشروع يصل إلى قرابة 12 طنًا. بعد ذلك، بدأ التوسع في زراعة محاصيل أخرى مثل البصل، والثوم، والفلفل، والكوسا، والملفوف، والعديد من الأصناف الزراعية.

وقال أحمد الشيدي مالك المشروع: "كنت أعتمد على نفسي في تسويق تلك المحاصيل للأسواق المحلية في الولاية، ولله الحمد، كانت الاستفادة جيدة. بعد فترة، بدأت في زراعة أشجار السدر بعدد ألف شجرة، بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تمثل زراعة أشجار السدر أهمية كبيرة من خلال الاستفادة منها في إنتاج العسل عالي الجودة، وتحسين النظام البيئي، كما تُعد جزءًا من التراث العماني، وتوفر هذه الأشجار مساحات شاسعة لمواجهة مختلف التحديات مثل الجفاف والتصحر، إضافةً إلى أنها تسهم في زيادة الدخل المادي للمزارعين".

وأضاف: "تبلغ نسبة الإنتاج من محصول أشجار السدر (النبق) ما يقارب 3 أطنان، ويتم تسويقه داخل أسواق الولاية وخارجها".

وتابع الشيدي حديثه قائلًا: "عملتُ مؤخرًا على مشروع إنتاج العسل من خلال إنشاء خلايا نحل، نظرًا لتوفر المراعي، وخاصة أشجار السدر، التي تسهم بشكل كبير في وفرة إنتاج العسل، وهناك استفادة كبيرة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المشروع، ونحن في قرية الصغوة، إحدى القرى الجبلية التابعة لشيدة بولاية صحم، نعتمد بشكل كبير على الزراعة، والرعي، وتربية النحل، كما تمثل لنا مصدر دخل اقتصادي من خلال مختلف المحاصيل الزراعية".

وعن مشروع مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، أوضح الشيدي أن الفريق التطوعي يقوم بجهود كبيرة لمكافحة هذه الحشرة من خلال الفحص والعلاج والإزالة للنخيل المصابة، إضافةً إلى إرشاد المزارعين وتوعيتهم بضرورة تنظيف وعلاج الإصابات، كما أكد وجود دعم حكومي مستمر لتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل، والتي تتمثل في المعدات، والمبيدات، والمتابعة المستمرة من قبل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، في إطار تنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الحشرة.

وأشار إلى أن الفريق ساهم منذ انطلاقته في الحد من انتشار هذه الحشرة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الإصابات من 80 إصابة إلى 3 إصابات فقط، وفقًا للتقارير الصادرة عن الدائرة.

واختتم الشيدي حديثه قائلًا: "نتمنى من الجهات المعنية الاستمرار في دعم هذه المشاريع، لما تمثله من أهمية اقتصادية للمزارعين، ولضمان توفير أمن غذائي مستدام".

مقالات مشابهة

  • وفد صحفي مصري يتجول في معهد الطيران المغربي بوابة إفريقيا لصناعة الطيران
  • "البحوث الزراعية" ينفذ 60 مدرسة حقلية لبنجر السكر
  • البحوث الزراعية يستعرض تقريرا عن أنشطة وإنجازات معهد التناسليات الحيوانية
  • وقاية النباتات ينفذ برنامجا تدريبيا متقدما حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية
  • مركز بحوث الصحراء يتابع الأنشطة البحثية في محطة توشكى لتعزيز الزراعة المستدامة
  • تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
  • لتعزيز الزراعة المستدامة.. مركز بحوث الصحراء يتابع الأنشطة البحثية في محطة توشكى
  • "البحوث الزراعية" يستعرض أنشطة معهد التناسليات الحيوانية خلال شهر يناير
  • معهد بحوث أمراض النباتات يستقبل وفدًا إفريقيًّا لبحث سبل التعاون المشترك
  • "وقاية النباتات" ينفذ برنامجًا تدريبيًا متقدمًا حول استخدام البيانات الكمية في التجارب الزراعية