«شباب الخير» مبادرة لتوزيع وجبات إفطار على طلاب المدارس بالشرقية.. «فرحتهم بالدنيا»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دافع الخير كانت وسيلتهم لرسم البهجة على وجوه طلاب المدارس واليتامى، وذلك عبر توزيع مجموعة من الأطباق تحتوي عدد من الساندوتشات إلى جانب الفاكهة وعصائر وتوزيعها على إحدى المدارس التابعة لقرية العززية بالشرقية، ومن المقرر استمرار العمل الخيري لمدة أسبوع آخر.
لم يكن التعاون وليد اللحظة، إلا أنه كان ثمار جهد متعاون بدأ قبل عدة أعوام، وكانت شعلة الانطلاق من محمود خليفة مؤسس رابطة شباب الخير في العزيزية بالإضافة إلى تعاون مجموعة من الشباب الأخرين: «النهاردة كانت البداية نزلنا من الساعة 9 الصبح وفضلنا نوزع الأطباق على الأطفال، وكانت فرحتهم كبيرة جدًا، وده خلانا نقول أننا هنكمل في اللي بدأناه لحد مانوصل لأكبر عدد من المدراس».
لا يقتصر هدف «محمود» وأصدقائه على هذا الحد فحسب، إلا أنه يسعى إلى خدمة الطلاب غير القادرين، وذلك عبر توفير مدرسين بشكل مجاني، لتقديم الشرح لهم دون أي تكلفة مادية، وذلك عبر تطوع مجموعة من المدرسين مع الرابطة من أجل تقديم الخدمة والمساعدة، ولا يقتصر الأمر على المدرسين فحسب، ليشمل الأطباء أيضًا: «معانا أطباء برضوا بيقدموا خدماتهم بشكل مجاني، ده بيخلي الرابطة بتاعتنا تكبر أكتر وأكتر، وده بتعاون أكتر من حد وهم أميرة المقدم، محمد عبدالغفار، محمود مدين، فرحات عبدالعزيز حسن غنيم، سعيد عتمان اللي بيساعدوني في الخير».
يستمر أصحاب الرابطة في الابتكار في تقديم الخدمات، من أجل خدمة أكبر عدد ممكن من الأشخاص، كان هناك تعاون كبير بين الكثيرون وخاصة أعضاء المدرسة لنشر الخير:«النهاردة كان فيه استقبال وحفاوة من الكل، فرحة الأطفال دي كانت بالنسبة لنا مبهجة ومختلفة، ربنا يديم فعل الخير ويستمر أكتر وأكتر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاب المدارس سعادة الأيتام
إقرأ أيضاً:
ناقشها بودكاست «ع الرايق».. 5 نصائح عليك اتباعها لتربية الأبناء بشكل إيجابي
سلط بودكاست على الرايق من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون مع البنك الأهلي، في إحدى حلقاته التي استضاف فيها النجمين شريف رمزي وريهام أمين، الضوء على فكرة تربية الأبناء بشكل إيجابي وإعطائهم مساحة من الحرية.
ووفقا لموقع «kidshealth»، توجد عدة نصائح تساعدك في التربية الإيجابية لأبنائك.
بودكاست على الرايقكشفت ريهام أمين خلال استضافتها في برنامج بودكاست على الرايق، أنها حرصت على تربية أبنائها بشكل إيجابي، عن طريقة اهتمامها بالحصول على عدد من التدريبات، تساعدها في جني قدر كبير من المعرفة لتربية أبنائها بشكل إيجابي، والاهتمام بصحتهم النفسية قدر الإمكان والبعد تمامًا عما يسبب لهم الأذى، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض النصائح التي يمكن اتباعها من أجل حل هذه المعادلة التي تبدو صعبة للغالبية فيما يلي:
باعتبارك أحد الوالدين، فأنت مسؤول عن تصحيح سلوك أطفالك وتوجيههم، ولكن الطريقة التي تعبر بها عن توجيهاتك الصحيحة هي التي تصنع الفارق في كيفية تلقي الطفل لها.
عندما يتعين عليك مواجهة طفلك، تجنب إلقاء اللوم عليه أو انتقاده أو البحث عن الأخطاء، لأن ذلك يضر بتقديره لذاته وقد يؤدي إلى الاستياء، فحاول بدلاً من ذلك رعاية وتشجيع أطفالك، حتى عند تأديبهم، تأكد من أنهم يعرفون أنه على الرغم من رغبتك وتوقعك الأفضل في المرة القادمة، فإن حبك موجود مهما كان الأمر.
تعرف على احتياجاتك وحدودك كرب أسرةواجه الأمر فأنت لست كاملا، فلديك نقاط قوة وضعف كقائد للأسرة، فاعترف بقدراتك، فتعهد بالعمل على نقاط ضعفك، لهذا حاول قدر الإمكان تقبل ذلك الأمر لدي أبنائك، فلا تطلب منه أكثر من إمكانياته، لأن ذلك الأمر قد يشعره بعدم الثقة في ذاته.
كن قدوة حسنةيتعلم الأطفال الصغار الكثير عن كيفية التصرف من خلال مراقبة والديهم، وكلما كانوا أصغر سنًا، كلما زاد عدد الإشارات التي يتلقونها منك، قبل أن تهاجم أو تثور أمام طفلك، فكر في هذا، هل تريد أن يتصرف طفلك بهذه الطريقة عندما يغضب؟
كن على دراية بأنك تحت مراقبة أطفالك باستمرار، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يضربون عادةً ما يكون لديهم نموذج يحتذى به للعدوان في المنزل.
المرونةإذا كنت تشعر غالبًا بخيبة الأمل بسبب سلوك طفلك، فربما تكون توقعاتك غير واقعية، لهذا يتعين عليك تغيير أسلوبك في التربية تدريجيًا، ومن المرجح أن ما يناسب طفلك الآن لن يناسبه بنفس القدر بعد عام أو عامين.
الثناء على الإنجازات، مهما كانت صغيرة، سيجعلهم يشعرون بالفخر؛ والسماح للأطفال بالقيام بالأشياء بشكل مستقل سيجعلهم يشعرون بالقدرة والقوة، وعلى النقيض من ذلك، فإن التقليل من شأن الطفل أو مقارنة طفل بآخر بشكل غير مواتٍ سيجعل الأطفال يشعرون بعدم قيمتهم.