موسكو توصي مواطنيها بعدم السفر إلى دولة مجاورة للعراق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أوصت السفارة الروسية في طهران المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى إيران “حتى يعود الوضع إلى طبيعته”.
وقالت البعثة الدبلوماسية في بيان عبر قناتها على “تيليغرام”: “نظرا لتفاقم الوضع في إيران، توصي السفارة الروسية مواطني روسيا بالامتناع مؤقتا عن السفر إلى إيران، حتى يعود الوضع إلى طبيعته”.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الأربعاء حيث تابع، ردا على سؤال حول الإجراءات التي تعتزم موسكو اتخاذها فيما يتعلق بالوضع المتدهور في الشرق الأوسط، وما إذا كانت روسيا ستدعم إيران حال نشوب صراع واسع النطاق مع إسرائيل: “لدينا اتصالات مع جميع أطراف الصراع، ونواصل إجراء هذه الاتصالات وندعو جميع الأطراف لضبط النفس في ضوء ما يحدث، وبالطبع ندين أي أعمال تؤدي إلى مقتل مدنيين”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، يوم أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان، وقال بيان الحرس الثوري الإيراني أن الصواريخ البالستية استهدفت قواعد ومقرات مهمة في إسرائيل.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني “ستكون له عواقب” وإن لدى إسرائيل خططاً على المستوى العسكري.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خطرٌ كبير على إسرائيل... من أين يُطلق عناصر حزب الله الصواريخ؟
ذكر موقع "الميادين" أنّ وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها بشدة، لعمليات الجيش الإسرائيلي، مطالبةً هيئة الأركان العامة بوقف التوغلات جنوبي لبنان.
ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن المصادر، أنّه "يجب إيقاف التوغلات لتحقيق الاستقرار في الخطوط التي يوجد فيها الجيش الإسرائيلي للحدّ من إطلاق الصواريخ".
ووفقاً لمصادر المنطقة الشمالية، "يطلق عناصر حزب الله النار والصواريخ المضادة للدروع من القرى التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي"، مشددةً على أنّ "عودة عناصر حزب الله إلى المنطقة وإعادة بناء البنية التحتية خطر كبير".
وأشار الموقع إلى أنّ قيادة المنطقة الشمالية "تعترف بأنّه لا يمكن تدمير بنية حزب الله التحتية في جنوب لبنان، والتي تم بناؤها على مدى 20 عاماً".
كما لفتت المصادر إلى "توتر كبير بين فرقة الجليل وقيادة المنطقة الشمالية على خلفية منع نقل معدات عسكرية إلى عمق الأراضي اللبنانية، لأنّ هيئة الأركان مهتمة بالتسوية، ولا ترغب في رؤية تقدم للقوات في جنوب لبنان". (الميادين)