اللبنانيون يهربون من الحرب بحرًا باليخوت.. هذه هي الوجهات وكلفة الرحلات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مرة جديدة تعود قضية الهجرة باليخوت إلى الدول القريبة من لبنان إلى الواجهة من جديد، مع اشتداد الحرب على لبنان، إذ تشهد حركة الهجرة المؤقتة هذه إقبالا كبيرا أدى إلى تجاوز الطلب اللبناني الكثيف حجم العرض الذي يقدّمه الاشخاص الذين يسيّرون رحلات إلى قبرص ودول أوروبية قريبة أخرى بالتنسيق المباشر مع الأجهزة الأمنية.
عمليًا، اليخوت لا تهدأ، وعشرات الرحلات تسيّر بشكل يوميّ، حاملة عددًا معينا من اللبنانيين الذين اختاروا أن يستقروا في إحدى الدول الأوروبية القريبة، إلى حين انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان. "لبنان24" تواصل مع القبطان الياس الخوند، الذي يشرف على عملية تسيير الرحلات من بيروت إلى قبرص ودول أخرى، إذ يقول انّه حاليًا تتراوح حجم اليخوت التي يتم إرسالها بشكل يومي بين 4 أو 9 يخوت، مشيرًا إلى أن الرقم يختلف تبعًا للضربات الإسرائيلية، فكلما ارتفع منسوب الخطر ارتفع حجم الطلب على الراحلات. وحسب خوند، فإن اليخوت لا تستطيع حاليًا حسب التعليمات التي تلقتها من الوزارات المعنية أن تقل أكثر من 10 أشخاص، ضمانا لسلامتهم، لافتًا إلى أن العملية تتم وفقا للقوانين والإجراءات اللازمة التي تشرف على حسن تطبيقها الجهات المعنية، بالاضافة إلى القوى الامنية والجيش الذين يتابعون بشكل دقيق تفاصيل عملية نقل الركاب، وتفتيشهم، إذ إنّ عملية التنظيم هي مشابهة تماما للإجراءات التي يتم اتخاذها في المطار. يقول خوند أن الرحلة تحتاج إلى أوراق معينة، أهمها جواز سفر يتضمن فيزا قبرصية أو شينغن، أو استخدام الباسبور الأوروبي، الذي يسمح للشخص في الدخول إلى قبرص، حيث يتم تقديم الأوراق إلى مركز الأمن العام قبل 4 ساعات من السفر، ويتم خلال هذا الوقت الاستحصال على إذن سفر من رئاسة مرفأ بيروت، التي تعطي تصريحا يسمح لليخت بالانطلاق والسفر، علمًا أن أسماء المسافرين تُقدم للمركز والجمارك والجيش، مرفقة مع إذن السفر. وبعد الحصول على إذن السفر لجميع الركاب بعد الإطلاع على وضعهم القانوني، يتم تفتيش المركب من قبل الجهات الأمنية التي تعطي الضوء الأخضر للإنطلاق.
ويشير خوند إلى أن لائحة الأسماء التي قُدّمت للجهات الأمنية في لبنان يتم إرسالها أيضا إلى مرفأ السلطات المعنية في البلد المضيف، وهذا ما يسهّل عملية الوصول والمغادرة.
إلى أين هي الوجهات؟
يقول خوند لـ"لبنان24" أن الوجهة الاساسية حاليا هي قبرص، نظرًا إلى أنّها أقل تكلفة من الذهاب إلى اي منطقة أخرى ومن ضمنها مرسين في تركيا، وذلك نظرًا إلى المسافة التي تبلغ ضعفي مسافة السفر من لبنان إلى قبرص.
وحسب خوند فإنّ الاشخاص الذين يطلبون الذهاب إلى تركيا هم الذين لا يملكون فيزا، إلا أن الكلفة باهضة وقد تصل إلى 4000 دولار.
كم تبلغ التكلفة؟
حسب القوانين والتوجيهات، فإن مشغّل اليخت لا يستطيع أن ينقل أكثر من 10 أشخاص، وهذا الأمر يؤدي إلى تحمل المسافر الكلفة التشغيلية لليخت، نظرًا إلى أنّ عدد الاشخاص المسافرين هو قليل نسبيا، و حسب خوند فإن الكلفة الإجمالية على الشخص الواحد تتراوح بين 1500 و1800 وصولا إلى 2000 دولار.
وعلى الرغم من ارتفاع الاسعار، يؤكّد خوند ان الطلبات كثيرة خلال هذه الفترة، ولا يوجد يخوت كافية للموافقة على كافة الطلبات، مشيرًا إلى أن معظم الزبائن هم من العائلات.
وعن مدى امان الانتقال في البحر، اشار خوند إلى أنّه يُمنع على اي يخت ان يبحر إلا بعد حصوله على نشرة تضمن له الإبحار، فعلى سبيل المثال لم تبحر اليخوت قبل ايام لأن مستوى الموج كان مرتفعًا، بالاضافة إلى الموافقة الصريحة من قبل الجهات المعنية والأمنية. المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى قبرص ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخطوط السعودية تضيف أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها خلال عام2025
المناطق_متابعات
اعتمدت الخطوط السعودية إضافة أكثر من 10 وجهات إلى شبكة رحلاتها للعام 2025 تتضمن فيينا عاصمة النمسا، البندقية في إيطاليا، لارنكا بجمهورية قبرص، أثينا وهيراكليون في اليونان، نيس بجمهورية فرنسا، ملقا في إسبانيا، بالي في إندونيسيا، أنطاليا في تركيا، العلمين في مصر، وصلالة في عمان، وذلك في ظل ما يشهده القطاع الدولي من ارتفاع في حركة السفر متمثل في زيادة الوجهات وإضافة المزيد من الرحلات والسعة المقعدية، حيث تم تسجيل نمو مقداره 16% العام الماضي في معدل نقل الضيوف دولياً.
وأشار معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر إلى أنه وبعد النجاح التشغيلي الذي سُجل خلال العام الماضي، تم البدء في تنفيذ خطة استراتيجية خلال عام 2025 لضمان استمرار التميز في الأداء حيث انتظمت الرحلات وفق جدولة تضمن الوفاء بالمتطلبات التشغيلية وتتسم بالمرونة على مدار العام وفي مواسم الذروة وتتكيف مع التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي، مضيفاً أن الوجهات تم تعيينها بالاستناد إلى دراسات الجدوى وتلبية تطلعات الضيوف وبما يساهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران بالوصول إلى 250 وجهة بحلول عام 2030.
أخبار قد تهمك الخطوط السعودية وMobily Pay توقعان اتفاقية تتيح لعملائها اكتساب أميال إضافية من برنامج الفرسان 17 ديسمبر 2024 - 4:50 مساءً الخطوط السعودية تحتفي بتدشين رحلاتها من مطار الملك فهد الدولي إلى بكين 28 أكتوبر 2024 - 2:27 مساءًويعتبر أسطول “السعودية” الحالي والبالغ 147 طائرة متنوعة من طرازي بوينج وايرباص، من أبرز العوامل التي تساهم في إضافة الوجهات وتشغيل الرحلات وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، فيما تتميز إلى جانب ذلك بالخدمات الجوية المميزة بما يشمل المقاعد المريحة والأنظمة الترفيهية التي تتناسب مع مختلف شرائح الضيوف علاوةً على الضيافة الجوية التي تعكس الهوية والثقافة السعودية الأصيلة، وفي الوقت ذاته فلدى “السعودية” خطة مجدولة لاستلام 118 طائرة جديدة خلال السنوات القليلة القادمة.
يشار إلى أن الوجهات الجديدة تُعد إضافة إلى شبكة رحلات “السعودية والتي تشمل أكثر من مائة وجهة في أربع قارات حول العالم، حيث يزيد معدل التشغيل اليومي للرحلات “السعودية” عن 530 فيما تحظى خطتها التشغيلية على القطاع الدولي بالتطوير المستمر بهدف زيادة حصتها من حركة السفر ولتحقيق معدلات مميزة تساهم في تحقيق مساعيها لربط العالم بالمملكة.