السوداني يجدد تأكيده في الدفاع عن إيران والاستمرار في دعم محور “المقاومة الإسلامية”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 9:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء، الإطاري محمد شياع السوداني، والمرجع الإيراني هادي المدرسي،مساء أمس الاربعاء، على أهمية توجيهات المرجعية في دعم حزب الله اللبناني وإغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ، أن “السوداني استقبل مساء أمس الأربعاء، المرجع الإيراني هادي المدرسي“.
وأضاف إن “اللقاء شهد التأكيد على دور المؤسسة الدينية، والمرجعيات العليا في دعم محور المقاومة الاسلامية وحماية المذهب”، موضحاً أن “اللقاء جرى خلاله الإشارة إلى دور المنبر الديني في تشخيص الملاحظات والمساهمة في وضع الحلول والمعالجات، وتوعية وإرشاد المجتمع“.وتابع أن “اللقاء تطرق إلى دور المرجعية الدينية العليا في محاربة الفكر المتطرّف والارهاب، ومواجهة أيّ انحراف أو تهديد يمسّ المجتمع، والإشادة بدورها وتوجيهاتها بشأن دعم حزب الله اللبناني وإغاثة الشعبين اللبناني والفلسطيني إثر تعرّض بلديهما للعدوان الصهيوني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“أبعاد” عدة لاستعادة الجيش السوداني السيطرة على “ود مدني”
احتفل مدنيون وعسكريون في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان، باستعادة الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع السبت الماضي.
كما استعاد الجيش الأحد السيطرة على مدينة تمبول شرقي الجزيرة وسط البلاد، في ثاني حدث من نوعه خلال 48 ساعة.
وقال الضابط السابق في الجيش السوداني جمال الشهيد خلال استضافته في برنامح “الحرة الليلة” على قناة “الحرة” إن “سيطرة الجيش على ود مدني، لها أهمية استراتيجية كبرى، لأنها العاصمة الثانية في السودان، ومنها ينطلق الناس إلى جنوب السودان وشرقا وجنوبا”.
وأشار إلى أن “هذا الانتصار، له أبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية، حيث تكفل هذه المنطقة السودان بالحبوب الغذائية وتصدر للخارج من خلال مشروع الجزيرة”.
تقدّمُ الجيش في ولاية الجزيرة، تزامن مع هجماتٍ مكثفة لقوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة ومنطقةِ بروش بولاية شمال دارفور.
ووفق الجيش السوداني هاجمت مسيرات للدعم السريع الاثنين، سدّ مروي بالولاية الشمالية، مما تسبّب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.
وتربط ود مدني بين ولاياتِ سنّار والنيل الأزرق جنوبا، والقضارف وكسلا وبورتسودان شرقا، والنيل الأبيض وكردفان ودارفور غربا، بالإضافة إلى نهر النيل وشمال العاصمة الخرطوم.
ويمتد مشروع الجزيرة الزراعي على مساحة تتجاوز مليوني فدان.
قال الكاتب الصحفي السوداني الغالي شغيفات خلال استضافته في ذات البرنامج، إن “ما يحدث عبارة عن معارك كر وفر”.
وقال: “صحيح أن قوات الدعم السريع خسرت مدينة ود مدني، لكنها لم تخسر ولاية الجزيرة كاملة، بل إنها لا تزال تسيطر على معظم المحليات هناك ومساحات شاسعة، وقد تعود إلى ود مدني مرة أخرى”.
وبشأن انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق بعد ضرب سد مروي، أشار إلى وجود حديث عن طرف ثالث يستخدم المسيرات لتصفية الحسابات بين المكونات العسكرية وبعضها البعض، على حد قوله.
التقدم على الأرض، ربَطه نائبُ رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، بقرب الانتصار على ما أسماهم “متمردو الدعم السريع”.
وشدد عقار الأحد، على ضرورة “عدم قبول أيّ مبادرة صُلح تمس سيادة السودان وتعيدُ الدعم السريع إلى المشهد السياسي”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب