عملاق الملابس التركية Bad Bear تطلب تسوية إفلاس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تقدمت العلامة التجارية الشهيرة في مراكز التسوق “Bad Bear”، بطلب تسوية إفلاس إلى المحكمة التجارية, وحصلت على مهلة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر.
شركة الملابس العملاقة Bad Bear، التي دخلت القطاع بشبكة متاجرها الواسعة في مراكز التسوق واستراتيجية النمو السريع في عام 2013، تواجه صعوبات مالية.
وقامت المحكمة التجارية الثالثة في إسطنبول بتقييم طلب الشركة وقررت منح مهلة مؤقتة لمدة 3 أشهر لشركة سلجوق لتجارة التجزئة المساهمة التي تحمل الاسم التجاري Bad Bear.
وقد عينت المحكمة لجنة من المفوضين تتألف من مدقق حسابات مستقل ومستشار مالي، ومحام، للإشراف على عملية تسوية الإفلاس، وإذا لم تقدم نتائج الفحص تحسنًا كبيرًا في الوضع المالي للشركة، فقد يتقرر إفلاس شركة “Bad Bear” التي تأسست قبل 11 عامًا.
وتأسست “Bad Bear” في عام 2013 على يد سيهان سلجوك بمفهوم ملابس الشارع، وأصبحت شركة “Bad Bear” لاعباً مهماً في صناعة النسيج في وقت قصير، وتخدم العلامة التجارية، التي تجذب الانتباه بتصاميمها المرحة وغير العادية، المستهلكين في 400 مركز بيع.
وعن عملية تأسيس “Bad Bear” قال الرئيس التنفيذي للشركة سيهان سلجوق: ”بدأنا قبل 10 سنوات برأس مال قدره 18 ألف ليرة تركية، وفي ذلك الوقت استقلت من وظيفتي وأخبرت زوجتي أنني قررت تأسيس علامتي التجارية الخاصة، وبدأنا الإنتاج من غرفة صغيرة في منزلنا، واضطررنا لاحقا لاستئجار مكتب، واليوم وصلنا إلى فريق عمل مكون من 120 شخصاً”.
Tags: Bad Bearأردوغانأنقرةالعدالة والتنميةتركيامراكز التسوق
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة العدالة والتنمية تركيا مراكز التسوق
إقرأ أيضاً:
برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا
أثارت العلامة التجارية للملابس "ميراتشي" ضجة واسعة في فرنسا بعد نشرها مقطع فيديو ترويجي يظهر برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي، ما أثار جدلاً حاداً في البلاد.
الشركة، التي تعمل حالياً من خلال متجر إلكتروني في فرنسا، شاركت الفيديو عبر حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ظهر برج إيفل وكأنه يرتدي حجاباً إسلامياً باللون الأخضر.
ورافقت الفيديو بعبارة: "تكره الحكومة الفرنسية وصول ميراتشي إلى فرنسا"، في إشارة ضمنية ربما إلى رغبتها في التوسع وافتتاح مشروع تجاري جديد في البلاد.
تمت مشاركة منشور بواسطة MERRACHI (@merrachi)
وأضافت: "هل تتذكرون عندما حظروا (الفرنسيون) الحجاب؟"، في إشارة إلى التشريعات الفرنسية التي تحظر ارتداء الحجاب في بعض الأماكن العامة.
وتُعرّف "ميراتشي" نفسها على موقعها الإلكتروني كعلامة تجارية متخصصة في الملابس "المحتشمة"، وتُروّج لمنتجاتها في شهر رمضان، التي تشمل العباءات، الحجاب، والفساتين الطويلة، بأسعار تتراوح بين عشرات اليوروهات والـ 120 يورو.
Relatedاعتقال طالبة اعتدت على معلمتها لطلبها خلع الحجاب في مدرسة شمال فرنسا تمسكا بالعلمانيةإيران ترفض تشديد الإجراءات على فرض الحجاب.. هل خافت من الاحتجاجات أم أن لبزشكيان يد خفية؟أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيرهأمّا مؤسسة الشركة ندى ميراشي، فتُعرّف نفسها عبر الموقع بأنها من "رائدات الأزياء المحتشمة"، وتطمح إلى إحداث تغيير في صناعة الأزياء. وتملك العلامة التجارية حالياً متجراً واحداً في أوروبا، مقره في أمستردام، التي شهدت انطلاقة الشركة.
ردود فعل غاضبة ودعوات لمساءلة العلامة التجاريةحصد الفيديو أكثر من 1.8 مليون مشاهدة، وأثار ردود فعل واسعة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه كثيرون بأنه "استفزازي".
عبر منصة "إكس"، انتقدت عضوة حزب التجمع الوطني ليزات بولي، ما وصفته بـ"الإعلانات الاستفزازية"، معتبرة أنها تمثل "استغلالاً أيديولوجياً وتجارياً يسيء إلى قيم الجمهورية الفرنسية وتراثها".
من جانبه، اعتبر عضو البرلمان الفرنسي جيروم بويسون أن الفيديو يعكس "مشروعاً سياسياً مرعباً واستفزازاً غير مقبول"، داعياً إلى مساءلة الشركة.
أما الشريك المؤسس للحركة السياسية المدنية فيليب مورير، فقد دعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد العلامة التجارية، مطالباً بحظر متاجرها وقطع الوصول إلى موقعها الإلكتروني في فرنسا.
كما وجه نداءً إلى وزير الداخلية برونو ريتيلو والحكومة الفرنسية للتحرك ضدها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟ 96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجاب بعد أن رفض طلبها.. صحافية مغربية تعيش بباريس تطالب بإلغاء حظر الحجاب على بطاقة هوية الصحافة إسلاموفوبياالإسلامفرنساالحجابأمستردام/سكيبولأزياء