شبكة اخبار العراق:
2025-01-24@06:53:18 GMT

إيران وصواريخها بقلم : محمد الوزان

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

إيران وصواريخها بقلم : محمد الوزان

آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 3:05 م

لا يختلف إثنان وفي ضوء جميع المعطيات ان ايران قدمت الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله على طبق ساخن الى الكيان الصهيوني في إطار الإنفتاح الجديد للقيادة الايرانية على امريكا والغرب بعد انتخاب الرئيس الايراني الجديد وتشكيل حكومته التي تصف نفسها بالإصلاحيه ورغبتها في تجاوز معوقات المرحله السابقه٠ومن اجل تحقيق الإنفتاح الإيراني الجديد على الولايات المتحده الامريكية والغرب وهو ما اعلن عنه الرئيس الايراني كان لابد من تقديم براهين تعكس صدق وجدية ايران وكان اول هذه البراهين الايقاع بحسن نصرالله وتقديمه كبش فداء لإسرائيل عندما وشى به احد الجواسيس الايرانيين بعد الاستدلال على مكان تواجده للموساد الاسرائيلي حيث اعترفت اسرائيل وهي لا تكذب انها استلمت معلومات من جاسوس ايراني مكلف بمتابعة حركات نصرالله وعندما وصل الى مكان الاجتماع ابلغ عنه في وقت كانت فيه الطائرات الصهيونية تحوم فوق الضاحية الجنوبية حيث اصدرت لها الاوامر بالاغارة وقصف مكان اجتماع حسن نصرالله ب(٨٥)قنبله زنة الواحدة طن مايعال الف كيلوغرام لتجعل مكان الاجتماع كومة من التراب ويموت كل من كان حاضرا الاجتماع وهم اكثر من (٢٢) شخصية قياديه لحزب الله اضافة الى قائد الحرس الثوري الايراني في لبنان الذي تم التضحيه به لابعاد الشبهات عن الدور الايراني في قتل نصرالله٠ان المتتبع للدور الايراني يجد ان ايران لا تطلق سوى الوعود بالرد على ماتقوم به اسرائيل سواء داخل ايران اوخارجها وهي اصلا ليس في قاموسها اي رد حيث توعدت بالرد على مقتل اسماعيل هنيه في قلب طهران ولم تفعل وبررت سكوتها بعدم الرغبة بالانجرار الى المصيده الاسرائيلية والمضحك ان جواد ظريف مساعد الرئيس الايراني اكد ان ايران لا يمكن ان تقاتل نيابه عن العرب وان الجيوش العربية هي المعنيه بتحرير فلسطين وليس ايران ولم تكن دعوات ايران للرد الا من اجل ذر الرماد في العيون وابتزاز امريكا والغرب عن طريق تحقيق رفع بعض العقوبات عنها وتخفيف القيود النوويه عنها وهذا ما اتضح عن طريق اجراؤها مباحثات سريه مع الولايات المتحدة وتعهدها لها بعدم ضرب اسرائيل مقابل الحصول على بعض الامتيازات٠ان الواضح جدا ليس في عقيدة ايران محاربة اسرائيل وانما عن طريق اذرعها في المنطقه التي تعتبرها ادوات للتخويف فقط وليس لاحاق الضرر بالكيان الصهيوني وهو امر لم يتعد سوى التهاوش ببعض الصواريح والطائرات المسيره٠ والخلاصة البارزه للعيان ان ايران مقبله على تحولات كبيرة في غير صالح القضية الفلسطينية وغزه والوضع العام في المنطقة والشرق الاوسط من اجل تبيض صورة ايران والتعامل مع امريكا والغرب على حساب العرب المخدوعين مع الاسف بنيران ومقاومتها الكارتونيه التي تستهدف الاستحواذ على عدد اكبر من الاقطار العربية وليس الاضرار باسرائيل لا بل ستثبت الايام المقبله ان ايران ذاهبه الى اقامة افضل العلاقات مع امريكا والغرب ومهادنة اسرائيل واعتبارها حقيقه واقعه٠

.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: امریکا والغرب ان ایران

إقرأ أيضاً:

اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبة

مع بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة يوم الأحد الماضي، هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ بمعداتها البسيطة للبحث عن ناجين بين أكوام الركام المنتشرة في كل شبر من القطاع، ليجدوا أهوالاً وفظائع يعجز الكلام عن وصفها.

وكان أمس الإثنين، اليوم الأول الذي يشهد فيه سكان غزة هدوءاً نسبياً منذ الهدنة الأولى التي تخللت الحرب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وخلاله سارع الفلسطينيون لململة جراحهم، وإسكات جوعهم بشيء من طعام شاحنات المساعدات، بينما فرق الإنقاذ تعمل وتكشف وتؤكد وجود جثث بعضها متحلل في كل جزء مدمر داست أرجلهم عليه. 

10 آلاف جثة

وقالت وكالة الدفاع المدني في غزة، إنها تخشى أن يكون هناك أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال مدفونة تحت حطام الأنقاض الشاسع.

وقال المتحدث باسم الوكالة محمود بصل لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنهم يأملون في انتشال الجثث في غضون 100 يوم، ولكن من المرجح أن يتأخر ذلك بسبب نقص الجرافات والمعدات الأساسية الأخرى. 

الدفاع المدني في غزة:

نقدر عدد الشهداء التي تبخرت أجسادهم ولم نجد لهم أثرا بنحو 2400 شهيد.

رقم صادم pic.twitter.com/3OYR0DIp6m

— Hanzala (@Hanzpal2) January 20, 2025

وأظهرت صور جديدة من غزة بعد وقف إطلاق النار مشاهد الدمار الشامل الذي حدث خلال 15 شهراً من الحرب الإسرائيلية، وخاصة في شمال القطاع.

دمار بنسبة 60٪

وقد قدرت الأمم المتحدة في وقت سابق أن 60% من المباني في مختلف أنحاء غزة تضررت أو دمرت.

ورغم أن أصوات القصف حلت محلها الاحتفالات مع بدء وقف إطلاق النار يوم الأحد، فإن الواقع الذي يواجهه الناس في مختلف أنحاء غزة يظل يائساً.

وبحسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن الحرب خلفت أكثر من مليوني غزّي بلا مأوى، وبلا دخل، وباتوا يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة. 

وبدأت المساعدات تدخل غزة فور وقف إطلاق النار يوم الأحد، وقالت الأمم المتحدة إن 630 شاحنة على الأقل دخلت القطاع قبل نهاية اليوم.

وذكرت الأمم المتحدة، أن 915 شاحنة أخرى دخلت القطاع يوم الإثنين، وهو أعلى رقم منذ بدء الحرب قبل 15 شهراً.

وأكد سام روز القائم بأعمال مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة، أن المساعدات كانت مجرد بداية للتحدي المتمثل في إعادة الحياة إلى القطاع.
وتابع، "نحن لا نتحدث فقط عن الغذاء والرعاية الصحية والمباني والطرق والبنية الأساسية، بل لدينا أفراد وأسر ومجتمعات تحتاج إلى إعادة البناء".
وأضاف، "الصدمة التي مروا بها، والمعاناة، والخسارة، والحزن، والإذلال، والقسوة التي تحملوها على مدى الأشهر الـ16 الماضية - ستكون هذه رحلة طويلة جداً جداً". 

وتقدر السلطات الصحية الفلسطينية، أن أكثر من 46900 شخص قتلوا في غزة خلال أكثر من 15 شهراً من الحرب وأصيب أكثر من 110700.  

"آلاف الجثامين تبخرت".. الدفاع المدني في غزة أمام مهمة شاقة للبحث عن 10 آلاف جثمان تحت أنقاض القطاع المدمر #الشرق #الشرق_للأخبار pic.twitter.com/k4LOwRxb0f

— Asharq News الشرق للأخبار (@AsharqNews) January 21, 2025

وأشارت دراسة بريطانية نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية هذا الشهر إلى أن أرقام وزارة الصحة ربما تقلل من تقدير عدد القتلى بأكثر من 40٪.
وقالت وكالة الدفاع المدني في غزة في بيان يوم الإثنين، إن 48٪ من موظفيها قتلوا أو أصيبوا أو اعتقلوا أثناء الصراع، وأن 85٪ من مركباتها و17 من أصل 21 منشأة تضررت أو دمرت.

أعمال مروعة 

ورغم أن خطر الضربات الجوية قد زال، إلا أن العمل الشاق لا يزال مستمراً بالنسبة لعمال الدفاع المدني المتبقين. وأظهرت الصور التي شاركها أعضاء الوكالة مع هيئة الإذاعة البريطانية في شمال غزة يوم الإثنين أنهم يؤدون أعمالاً مروعة، بما في ذلك انتشال جثث الأطفال والكبار، بعضها متحلل.

وقال عبد الله المجدلاوي (24 عاماً) وهو عامل في الدفاع المدني في مدينة غزة، "في كل شارع هناك قتلى وفي كل حي هناك أشخاص تحت المباني. وحتى بعد وقف إطلاق النار تلقينا العديد من الاتصالات من أشخاص يقولون لنا من فضلكم تعالوا، عائلتي مدفونة تحت الأنقاض". 

طواقم الدفاع المدني تبحث عن جثامين الشـــــهداء بين الركام في رفح جنوب قطاع غزة، بعد وقف الحرب. pic.twitter.com/wUsGSSLVo2

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025

وتؤكد ملاك كساب، وهي خريجة جامعية تبلغ من العمر 23 عاماً نزحت مؤخراً من مدينة غزة، يوم الإثنين، إن أفراداً من أسرتها من بين الذين لم يتم انتشالهم بعد.
وقالت: "لقد فقدنا الكثير من أفراد أسرتنا ولا يزال بعضهم تحت أنقاض المباني المدمرة. هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض ـ والجميع يعلمون بهذا".
وبيّنت، أن منزل عائلة كساب في مبنى سكني لم يدمر بالكامل، ولكنه تضرر بشدة، "فلا توجد أبواب ولا نوافذ ولا ماء ولا كهرباء ولا أي شيء. ولا حتى الخشب لإشعال النار. إنه غير صالح للعيش".
كما لا تزال الحركة تشكل خطراً على النازحين في غزة مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية الانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.

"ينتظرون دخول الجنة"

لكن العديد من سكان القطاع النازحين كانوا حريصين على رؤية ما تبقى من منازلهم قبل الموعد المحدد. وقال حاتم عليوة، مشرف مصنع يبلغ من العمر 42 عاماً من مدينة غزة، إنه يفكر في الخروج سيراً على الأقدام من ملجأه في خان يونس في الجنوب.
وقال عليوة، "كنا ننتظر وقف إطلاق النار هذا مثل الناس الذين ينتظرون دخول الجنة. لقد فقدت اثنين من إخوتي وعائلاتهم. لقد فقدت أبناء عمومتي وأعمامي. الشيء الوحيد الذي ما زلت آمل فيه هو العودة إلى المنزل".
هناك مخاوف جدية على كلا الجانبين من أن الاتفاق قد ينهار حتى قبل اكتمال المرحلة الأولى في غضون 6 أسابيع تقريباً، وأكدت إسرائيل أنها تحتفظ بالحق في استئناف العمل العسكري في غزة في أي وقت.

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو اسرائيل الى عدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • أنصار الله: امريكا غير مؤهلة لتصنيف الدول والشعوب
  • عراقجي: ايران لن تسعى لامتلاك الأسلحة النووية او تطويرها
  • قانون العفو .. هكذا يحقق آمال “النهيبية”بقلم جاسم الحلفي
  • سقوط طائرة مروحية غربي ايران
  • اسرائيل لن تنسحب؟
  • الزبيدي يحرض بريطانيا والغرب على “الحوثيين”.. سنتعاون مع إيّاً كان
  • العمل انطلق... في هذا المكان سيُدفن نصرالله (صور)
  • السوداني يهنئ ترامب ويتطلع لتعزيز أواصر التعاون والشراكة مع امريكا
  • اليوم التالي في غزة.. جثث في كل مكان وفظائع مرعبة