شبكة اخبار العراق:
2024-11-22@14:23:40 GMT

إيران وصواريخها بقلم : محمد الوزان

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

إيران وصواريخها بقلم : محمد الوزان

آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 3:05 م

لا يختلف إثنان وفي ضوء جميع المعطيات ان ايران قدمت الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله على طبق ساخن الى الكيان الصهيوني في إطار الإنفتاح الجديد للقيادة الايرانية على امريكا والغرب بعد انتخاب الرئيس الايراني الجديد وتشكيل حكومته التي تصف نفسها بالإصلاحيه ورغبتها في تجاوز معوقات المرحله السابقه٠ومن اجل تحقيق الإنفتاح الإيراني الجديد على الولايات المتحده الامريكية والغرب وهو ما اعلن عنه الرئيس الايراني كان لابد من تقديم براهين تعكس صدق وجدية ايران وكان اول هذه البراهين الايقاع بحسن نصرالله وتقديمه كبش فداء لإسرائيل عندما وشى به احد الجواسيس الايرانيين بعد الاستدلال على مكان تواجده للموساد الاسرائيلي حيث اعترفت اسرائيل وهي لا تكذب انها استلمت معلومات من جاسوس ايراني مكلف بمتابعة حركات نصرالله وعندما وصل الى مكان الاجتماع ابلغ عنه في وقت كانت فيه الطائرات الصهيونية تحوم فوق الضاحية الجنوبية حيث اصدرت لها الاوامر بالاغارة وقصف مكان اجتماع حسن نصرالله ب(٨٥)قنبله زنة الواحدة طن مايعال الف كيلوغرام لتجعل مكان الاجتماع كومة من التراب ويموت كل من كان حاضرا الاجتماع وهم اكثر من (٢٢) شخصية قياديه لحزب الله اضافة الى قائد الحرس الثوري الايراني في لبنان الذي تم التضحيه به لابعاد الشبهات عن الدور الايراني في قتل نصرالله٠ان المتتبع للدور الايراني يجد ان ايران لا تطلق سوى الوعود بالرد على ماتقوم به اسرائيل سواء داخل ايران اوخارجها وهي اصلا ليس في قاموسها اي رد حيث توعدت بالرد على مقتل اسماعيل هنيه في قلب طهران ولم تفعل وبررت سكوتها بعدم الرغبة بالانجرار الى المصيده الاسرائيلية والمضحك ان جواد ظريف مساعد الرئيس الايراني اكد ان ايران لا يمكن ان تقاتل نيابه عن العرب وان الجيوش العربية هي المعنيه بتحرير فلسطين وليس ايران ولم تكن دعوات ايران للرد الا من اجل ذر الرماد في العيون وابتزاز امريكا والغرب عن طريق تحقيق رفع بعض العقوبات عنها وتخفيف القيود النوويه عنها وهذا ما اتضح عن طريق اجراؤها مباحثات سريه مع الولايات المتحدة وتعهدها لها بعدم ضرب اسرائيل مقابل الحصول على بعض الامتيازات٠ان الواضح جدا ليس في عقيدة ايران محاربة اسرائيل وانما عن طريق اذرعها في المنطقه التي تعتبرها ادوات للتخويف فقط وليس لاحاق الضرر بالكيان الصهيوني وهو امر لم يتعد سوى التهاوش ببعض الصواريح والطائرات المسيره٠ والخلاصة البارزه للعيان ان ايران مقبله على تحولات كبيرة في غير صالح القضية الفلسطينية وغزه والوضع العام في المنطقة والشرق الاوسط من اجل تبيض صورة ايران والتعامل مع امريكا والغرب على حساب العرب المخدوعين مع الاسف بنيران ومقاومتها الكارتونيه التي تستهدف الاستحواذ على عدد اكبر من الاقطار العربية وليس الاضرار باسرائيل لا بل ستثبت الايام المقبله ان ايران ذاهبه الى اقامة افضل العلاقات مع امريكا والغرب ومهادنة اسرائيل واعتبارها حقيقه واقعه٠

.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: امریکا والغرب ان ایران

إقرأ أيضاً:

الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها

بغداد اليوم - بغداد 

رد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على انباء خروج 9 من قيادات الفصائل الى العاصمة الإيرانية طهران بعد التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل لا تولي أي أهمية للشائعات التي تروج لها شبكات الحرب النفسية التي يقودها الموساد الصهيوني واذرعه في المنطقة وهي تنفق ملايين الدولارات من اجل الترويج لأكاذيب وافتراءات".

وأضاف، أن" الانباء التي تتناقلها بعض المنصات والمواقع عن خروج 9 من قيادات الفصائل العراقية الى طهران غير دقيقة، والقيادات مستمرة في اداء واجباتها ضمن مسارات مقاومة الكيان الصهيوني ".

وأشار المصدر الى، أن" الفصائل العراقية جزء من محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة اجندة الكيان الصهيوني وقيادات الفصائل تدرك خطورة الموقف الحالي وهي مستمرة في أداء واجباتها، مؤكدا أن ما يطلق من شائعات وخلط للأوراق ما هو الا اجندة صهيونية برعاية أمريكية معروفة الدوافع والراي العام لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب".

وأعلنت مواقع عربية وإسرائيلية يوم السبت الماضي،  خروج عدد من قادة الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من طهران، من العراق والتوجه نحو إيران بعد تهديدات عن عزم إسرائيل تصفيتهم.

ووفقا لموقع "العين الإخبارية" فأن" القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغ قادة تلك الفصائل وبعضهم قيادات في الإطار الشيعي التنسيقي (الحزب الحاكم) بضرورة الخروج من العراق، وفق مؤشرات وتهديدات على عزم إسرائيل استهداف قادة تلك الفصائل المسلحة.

ووفق المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن "الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي كان أول الشخصيات التي غادرت العراق واستقرت في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وقد ظهر في خطبة صلاة الجمعة الماضية بطهران في الصف الأول، وهي الصلاة التي أداها المرشد علي خامنئي".

وأضاف المصدر أن "زعيم جماعة حركة كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي خرج هو الآخر من العراق عبر المنافذ البرية باتجاه إيران"، مبينا أن الولائي خرج مساء اليوم عبر منفذ مهران الحدودي بين إيران والعراق.

وتابع المصدر أن "زعيم منظمة بدر والقيادي في الإطار الشيعي هادي العامري هو الآخر خرج الجمعة الماضية من مطار النجف الدولي باتجاه طهران، بعدما زار محافظة كربلاء المقدسة لدى الشيعة وقام بزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبوالفضل العباس".

وأشار المصدر العراقي إلى أن "قائد كتائب الإمام علي شبل الزيدي هو الآخر خرج من بغداد باتجاه العراق الجمعة عبر منفذ المنذرية، الذي يربط محافظة ديالى العراقية مع محافظة كرمنشاه غرب إيران".

ويؤكد المصدر أن "زعيم كتائب حزب الله أبوحسين الحميداوي موجود في العاصمة طهران منذ قرابة ثمانية أيام، تحسباً لهجمات إسرائيلية"، منوهاً أن "زعيم حركة النجباء أكرم الكعبي مستقر في محافظة قم وسط إيران منذ فترة طويلة".

وتعد كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء من الجهات التي تشن هجمات بالطائرات المسيرة على إسرائيل وكذلك القوات الأمريكية، وهي تنشر بيانات تحت مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق".

ويرى مراقبون أن استمرار الهجمات من قبل الفصائل العراقية تحرج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام الولايات المتحدة التي تعمل على ضبط تحركات إسرائيل تجاه العراق.

وقبل حوال أسبوع تلقى السوداني رسالة أمريكية تطالبه بضبط تحركات تلك الفصائل، وإلا فإن الولايات المتحدة ربما لا تستطيع إقناع إسرائيل بعدم توجيه ضربات على مواقع عسكرية للفصائل والحشد الشعبي.

ويتابع المصدر حديثه أن "السوداني طلب من زعيم تيار الحكمة الوطني المعتدل عمار الحكيم، التدخل لإقناع الفصائل بعدم التصعيد لتجنب الانخراط في صراع مشابه لحرب لبنان وغزة".

فيما يقول مصدر في كتائب حزب الله العراقية لـ"العين الإخبارية" "لقد اتخذنا كافة الإجراءات الاحترازية لحماية المواقع العسكرية في عموم العراق تحسباً لهجمات معادية"، منوهاً "الفصائل عززت التنسيق والتعاون فيما بينها لمواجهة الضربات المحتملة على العراق".

وأوضح "لقد أبلغنا السوداني أن الفصائل المقاومة تعتبر أي عدوان على العراق يعني نقض الهدنة مع القوات الأمريكية الموجودة في العراق، وسوف نقوم بهجمات غير مسبوقة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • السيد القائد .. اليمن تحدى امريكا باساطيلها .. وهذه النتيجة ..؟
  • مسؤولون يكشفون .. ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
  • مسؤولون يكشفون... ماذا طلب نصرالله من سوريا وإيران قبل اغتياله؟
  • الفصائل ترد على انباء خروج قياداتها الى ايران بعد التهديدات الإسرائيلية: الموساد يقف خلفها
  • روسيا .. امريكا وقعت على مسؤوليتها عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين باستخدام الفيتو
  • بالصورة.. إستشهاد مرافق نصرالله في جنوب لبنان
  • الصدر يغرد: امريكا عدوة الشعوب
  • العراق على خطى جيرانه.. توازن جيوسياسي دقيق بين الشرق والغرب
  • ضو من معراب: على المرشد الايراني التركيز على شعبه لأن لبنان اكتفى من سياساته