ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 656 ألفا و710 جنود
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأوكراني اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 655 ألفا و710 جنود، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إن الجيش الروسي تكبد خلال الساعات الـ24 الماضية، 1150 جنديا ما بين قتيل وجريح".
وأشارت الهيئة إلى أن روسيا فقدت أيضا منذ بدء العملية العسكرية "8 آلاف و893 دبابة و17 ألفا و593 من المركبات المدرعة و18 ألفا و906 من النظم المدفعية و1204 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و964 من أنظمة الدفاع الجوي و2613 من صواريخ كروز و368 طائرة مقاتلة و328 مروحية و28 سفينة حربية، فضلا عن 3 آلاف و330 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و25 ألفا و750 من المركبات وخزانات الوقود و16 ألفا و393 طائرة بدون طيار".
وفي إقليم زابوروجيا الأوكراني، أعلن رئيس الإدارة العسكرية للإقليم إيفان فيدوروف اليوم أن الجيش الروسي قصف الإقليم 402 مرة في خلال الـ(24) ساعة الماضية.
ونقلت "يوكرينفورم" عن فيدوروف قوله في تصريح له "نفذت القوات الروسية 7 غارات جوية على بلدات نوفواندريفكا ومالا توكماشكا وبيلوهيريا وتيميريفكا وليفادني ونوفوداريفكا. وهاجمت نحو 245 طائرة بدون طيار من مختلف التعديلات لوبكوف وهوليابولي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا وروبوتين ومالا توكماشكا، ومالينيفكا وليفادني".
وأضاف المسئول الأوكراني أن 8 هجمات بالصواريخ الباليستية استهدفت نوفودانيليفكا وروبوتين ومالا توكماشكا في حين تم إطلاق ما يصل إلى 142 ضربة مدفعية على بلدات لوبكوف وهوليابولي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا وروبوتين ومالا توكماشكا ومالينيفكا وليفادني، بينما ورد 41 بلاغا عن أضرار لحقت بالمباني السكنية والبنية التحتية. ولم يصب مدنيون بأذى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قتلى الجيش الروسي الجيش الأوكراني ومالا توکماشکا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.
إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.