باحث سياسي: استعداد قوي لمقاتلي حزب الله لمواجهة أي هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، استمرار عمليات الاستهداف الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، موضحا أن إسرائيل تتحرك من خلال 3 مستويات رئيسية، الأول يتمثل في المستوى الاستطلاعي الذي انتهى عمليا منذ أيام مع ما ذكرته تقارير عن تسلل وحدة إسرائيلية بشكل خفي إلى بعض مناطق الجنوب اللبناني، من أجل تنفيذ عمليات استطلاع استخباراتية، بهدف جمع المعلومات، موضحا أنّه مماثل لما حدث في قطاع غزة قبل بداية العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة في 27 أكتوبر 2023.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المستوى الثاني الذي تتحرك إسرائيل من خلاله لإتمام عملياتها العسكرية في الجنوب اللبناني يتمثل في استمرار عمليات القصف الجوي بشكل عنيف، إذ أنّ إسرائيل تعتمد على استهداف شبه يومي للكثير من المناطق اللبنانية وبيروت، مشيرا إلى أنّ الثالث يتمثل في العملية البرية التي أعلنت عنها إسرائيل منذ يومين، لكن الاجتياح البري بدأ بالفعل خلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس.
استعداد حزب الله للمقاومةوأكمل: «هناك حالة من الاستعداد الجيد والقوي لمقاتلي حزب الله في الجنوب اللبناني لمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أنّ الاشتباكات مستمرة بين حزب الله وقوات الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حرب إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تهديدات ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة لم يعد لها قيمة
قال باسم أبو سمية الباحث السياسي، إنّ تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني ذهبت أدراج الرياح ولم تعد لها قيمة، إذ أنه أرسل الكثير من الموفدين إلى الشرق الأوسط للبحث عن خطة عربية وأوروبية بديلة، موضحا أن هناك ضغوط عربية ودولية رافضة لمقترح التهجير.
ترامب يريد خطة عربية بديلة عن مقترح التهجيروأضاف «أبو سمية»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب أرسل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لزيارة إسرائيل كمحطة أولى ثم السعودية والإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أوضح أن بلاده ستمنح الدول العربية فرصة التوصل إلى خطة بديلة لخطة ترامب التي أرادت تهجير السكان في قطاع غزة.
تهجير الفلسطينيين يشعل المشكلات في الشرق الأوسطوتابع: «خطة دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين كان مشروعا اقتصاديا لكي يستفيد منه ماليا، كما أن فكرته بتهجير ملايين السكان ليس لها قيمة لأنها مسألة في غاية التعقيد وتتسبب في إشعال كثير من المشكلات في الشرق الأوسط، بالتالي كان هناك موقف عربي موحد في مواجهة هذه الخطة».