طالبت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان النيابة العامة بفتح تحقيق في خروقات التعمير على صعيد إقليم الصخيرات تمارة.

وطالبت الهيئة، في بيان، حصل “اليوم 24” على نسخة منه، بإعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب حتى لا يتحمل المواطن وحده مسؤولية ما حدث على هذا المستوى.

وعبر المصدر ذاته، عن استعداده لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة إلى جانب باقي الفعاليات حماية لحقوق المواطنة وحقوق الإنسان وفي سبيل صون الكرامة.

وأوضحت الهيئة أن السلطات العمومية في نهج سياستها التعميرية على صعيد إقليم الصخيرات تمارة تواصل “الخروقات ويتعاظم العسف ليكرس الطبيعة القمعية التي تطعن في العمق مبدأ المقاربة التشاركية”.

وعبرت الهيئة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع المتضررين من ساكنة الإقليم ضحايا إجراءات الهدم التي حكمتها المقاربة التقنوية والقمعية وغيبت المقاربة الحقوقية التي تراعي إنسانية الإنسان.

وأدان المصدر ذاته، كل أشكال العسف والخروقات التي انتهجت لتسريع عملية الهدم وتنفيذه على مستوى الإقليم، والتي توجت باعتقال تعسفي للعديد من الفعاليات.

وطالبت، في السياق نفسه، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الأحد عشر من ساكنة دوار امحيجر بالصخيرات والإقرار بمضمون الاتفاقية المبرمة في شهر مارس 2005 بشأن إعادة إسكان المعنيين.

يذكر أن جماعات إقليم الصخيرات تمارة تعرف عملية هدم لمجموعة من دور الصفيح، حيث تعرف المنطقة، حسب إحصائيات رسمية، وجود 30 ألف سكن صفيحي.

وشهدت عمليات الهدم بالإقليم احتجاجات ومواجهات بين الساكنة والسلطات المحلية، لعدم تمكن الأسر من السكن مباشرة بعد هدم منازلها، في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات بأن العملية تمر في أجواء جيدة، وسيتم توفير السكن اللائق لكل المعنيين بعملية الهدم.

كلمات دلالية السكن غير اللائق الهيئة المغربية لحقوق الانسان دور الصفيح

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: دور الصفيح

إقرأ أيضاً:

نتنياهو بأمر بفتح تحقيق.. مكتب غالانت ينفي علمه مسبقا بالإفراج عن مدير "الشفاء"

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بفتح تحقيق بشأن إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي، فيما أعلن مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت أنه لم يكن يعرف مسبقا بالإفراج عنه.

إقرأ المزيد "جدالات ساخنة" بالحكومة وبن غفير يهاجم غالانت بعد الإفراج عن مدير "الشفاء"

وأفرج الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، المعتقل منذ نوفمبر الماضي.

وعلق مكتب نتنياهو على الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سليمة بالقول إن "قرار إطلاق سراح السجناء يأتي بعد جلسات استماع في محكمة العدل العليا بشأن التماس ضد احتجاز السجناء في مركز الاعتقال الميداني، ويتم تحديد هوية السجناء المفرج عنهم بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن وفقا لاعتباراتهم المهنية".

وأضاف أن "رئيس الوزراء أمر بإجراء تحقيق فوري في الأمر".

وتأتي هذه التصريحات بعد انتقادات من وزراء الحكومة الذين طلبوا منه توضيحا بشأن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء.

ووصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ذلك بأنه "انعدام أمني" وأنه يجب "منع غالانت ورئيس الشاباك من تنفيذ سياسة مستقلة". وأضاف وزير الاتصالات شلومو كري أن "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة".

من جهته، قال الوزير المستقيل من المجلس الحربي بيني غانتس، إنه "يجب إقالة من اتخذ هذا القرار".

وأضاف غانتس، أن "الحكومة التي تطلق سراح أولئك الذين رعوا قتلة 7 أكتوبر وساعدت في إخفاء مختطفينا قد ارتكبت حادثا عملياتيا وأخلاقيا.. كل من اتخذ القرار يفتقر إلى السلطة التقديرية ويجب طرده اليوم".

وتابع متوجها إلى نتنياهو بالقول: "رئيس الوزراء، إذا أغلقت العديد من الوزارات الحكومية، فأنا متأكد من أنه سيتم توفير المساحة والميزانية لأماكن الاحتجاز. لا يمكنك الاستمرار في شن الحرب بهذه الطريقة، لقد حان الوقت لتحديد موعد متفق عليه للانتخابات".

من جهة أخرى، استغرب مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، في مؤتمر صحفي من كلمات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية حول عدم معرفتهم بأنني غادرت السجن، حيث تم إطلاق سراحي رسميا".

وأشار أنه "كان هناك تعذيب كل يوم تقريبا في السجون الإسرائيلية، وقد أخبرتني المحكمة الإسرائيلية أنه لا توجد تهم ضدي، وأنني محتجز حتى إشعار آخر"، كاشفا أنه "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".

المصدر: RT+ واينت 

مقالات مشابهة

  • قضايا الدولة تهنئ المستسار عبد الراضي أحمد بتعيينه رئيسا لهيئة النيابة الإدارية
  • قضايا الدولة تهنئ المستشار عبد الراضي أحمد لتعيينه رئيسا للنيابة الإدارية
  • منظمات حقوقية تطالب المبعوث الأمريكي بالضغط لإنهاء معاناة المعتقلين السياسيين
  • نتنياهو بأمر بفتح تحقيق.. مكتب غالانت ينفي علمه مسبقا بالإفراج عن مدير "الشفاء"
  • الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة .. والأونروا تطالب بفتح المعابر البرية
  • نقابة المحامين: هذا ما حدث عقب اجتماع الهيئة العامة ونحيل الملف للنائب العام
  • قراءة حقوقية للمرسوم السلطاني في شأن زواج العمانيين من أجانب
  • الإدارة الأهلية بإقليم دارفور تساند القوات المسلحة
  • السياحة في إسبانيا: نعمة أم نقمة؟ احتجاجات في مالقة تطالب بحق السكان المحليين بالسكن اللائق
  • شرطة التعمير تضبط 129 قضية متنوعة