الاستخبارات الإيرانية تهدد باغتيال كبار قادة الاحتلال.. سنصل إليكم قريبًا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
هددت وزارة الاستخبارات الإيرانية بالعمل على تصفية واغتيال رؤساء المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وذلك بنشر قائمة تضم تسلسلهم القيادي مع عبارة "قائمة الإعدامات للإرهابيين الإسرائيليين".
وعلى غرار القائمة الإسرائيلية التي عرضت صور قادة حزب الله" وحركة حماس الذين أعلن الاحتلال اغتيالهم في الفترة الأخيرة، صدرت قائمة إيرانية تتوعد بتصفية كل من نتنياهو ووزير الحرب يؤآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي.
وتضمنت القائمة قائد سلاح الجو الاسرائيلي تومير بار وقائد الجبهة الشمالية يوري غوردين وعدد من القادة العسكريين.
وجاء الإعلان غير العادي باللغة العبرية، بتوقيع من وزارة الاستخبارات الإيرانية، وحمل عبارة "سنصل إليك قريبًا".
????⚡ هــام/عـــــــــــــــــاجل
نشرت وزارة الإستخبارات الإيرانية مخطط اغتيالات المسؤولين الإسرائيليين و على رأس القائمة نتانياهو#يوميات_إيران pic.twitter.com/gd9IG1wb9y — يوميات إيران ???????? (@Irantoday_1979) October 2, 2024
في الوقت نفسه، أصدر إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن والشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني، تهديدًا أيضًا وقال: “كما ورد في إعلان المرشد الأعلى بعد استشهاد إسماعيل هنية، فإننا نعتبر أنه من واجبنا الانتقام لدماء ضيفنا. سنأخذ بثأر قاسٍ ومؤلم، لكن التوقيت والمكان في أيدينا. وسوف نتصرف بحكمة وعلى حين غرة".
والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن هجمات بلاده الصاروخية ضد إسرائيل "انتهت" وأنهم لا ينوون الاستمرار "إلا إذا حصل إجراء انتقامي" من تل أبيب.
وأوضح عراقجي في حديثه للتلفزيون الرسمي الإيراني أن بلاده عقب الهجمات الصاروخية أمس على إسرائيل أرسلت رسائل تحذيرية لواشنطن عبر السفارة السويسرية لإحالتها للأمريكيين.
وأضاف أنهم لم يقدموا معلومات قبل الهجوم، لكن بعد الهجمات أبلغوا واشنطن أنهم لا ينوون الاستمرار "إلا في حال حصل رد إسرائيلي".
وأكد عراقجي أن الهجمات الإيرانية كانت "دفاعية" استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، محذرا من أنهم سيستهدفون القوات الأمريكية في المنطقة في حال التدخل الأمريكي.
وتابع: "حذرنا القوات الأمريكية من عدم التدخل وإلا ستواجه رد فعل قوي. كما قدمنا تحذيرات أيضا لجميع الأطراف عبر اتصالاتي الهاتفية (مع نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا ودول أخرى)".
وردا على اغتيال "إسرائيل" لإسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)؛ ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1073 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الإسرائيلية اغتيالات إيران إسرائيل اغتيال تهديد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة كورية: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف الهجمات اليمنية
متابعات:
أكد تقرير لصحيفة “آسيا تايمز” من هونغ كونغ، السبت، أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف هجمات حركة أنصار الله اليمنية على الكيان الصهيوني وعلى السفن التي تدعمه وباعتراف بايدن نفسه بذلك.
وذكر التقرير أن “الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في إيقاف الهجمات اليمنية على السفن والبنية التحتية في الكيان الصهيوني، وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كانت الضربات الجوية والصواريخ الأمريكية على اليمن ناجحة، أجاب بصراحة “عندما تقول “تنجح”، فهل توقف الحوثيين؟ كلا وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم”.
وأضاف: إنه “وبعبارة أخرى، فإن حكومة اليمن لن توقف هجماتها على “إسرائيل” لمجرد أن الولايات المتحدة و”الإسرائيليين” يقصفون بلادهم، والواقع أن المعارضة اليمنية للإبادة الجماعية الصهيونية تتجاوز حركة أنصار الله والحكومة اليمنية، فحتى توكل كرمان، التي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011 وهي منتقدة للحكومة اليمنية، كانت صريحة في انتقادها لإسرائيل”.
وأوضح التقريران أن “بايدن ليس الشخص الوحيد الذي يقول إن الهجمات الأمريكية على اليمن فشلت، فقد ألقى نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، الذي يقود عملية حارس الرخاء، كلمة أمام جمهور في واشنطن العاصمة من مقره في البحرين في أغسطس قال فيها إن الولايات المتحدة لا تستطيع “إيجاد مركز ثقل مركزي” لليمنيين، وهو ما يعني أنها لا تستطيع تطبيق “سياسة الردع الكلاسيكية”، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من “السيطرة على اليمن”، فإن ذلك يعني أنها لن تتمكن من “التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأشار إلى أن “حركة انصار الله في اليمن تمكنت بفضل عملياتها من شل ميناء إيلات بالكامل مما تتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني والواقع أن هذا الميناء، الذي يقع بين مصر والأردن، والذي يشكل المنفذ الوحيد غير المتوسطي لـ”إسرائيل”، لم يعد لديه نفس مستوى سفن الشحن التي كان لديه قبل أكتوبر 2023، وقال المشغل الخاص للميناء إنه أصبح مفلساً تقريباً”.