تقرير: تراجع قيمة إكس بـ80 بالمئة منذ استحواذ ماسك عليها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت تقديرات شركة الاستثمار العملاقة "فيديليتي" عن تراجع قيمة منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، بما يقرب من 80 بالمئة مما كانت عليه قبل عامين عندما اشتراها الملياردير إيلون ماسك.
ولم تعد شركة إكس (المعروفة سابقا باسم تويتر) شركة مساهمة عامة يتم تداول أسهمها في البورصة، بعد أن اشتراها إيلون ماسك في أكتوبر 2022 بمبلغ 44 مليار دولار وحولها إلى شركة خاصة، حسبما أفادت شبكة "سي ان ان".
ومع ذلك، تكشف "فيديليتي" عما تعتقد أنه قيمة أسهمها في "إكس"، وتعتبر هذه التقديرات مؤشرا يتم متابعته للوضعية المالية العامة للشركة.
ووفقا لتقرير، الأحد، من صندوق فيديليتي للنمو "Blue Chip"، بلغت قيمة تلك الأسهم 4.2 مليون دولار فقط في نهاية أغسطس.
ويمثل هذا التقدير الجديد انخفاضا بنسبة 24 بالمئة في القيمة مما قدرته فيديليتي في نهاية يوليو. كما يمثل انخفاضا كبيرا بنسبة 79 بالمئة من 19.66 مليون دولار التي قدرت فيديليتي أن الأسهم كانت تساويها في أكتوبر 2022 عندما استحوذ ماسك على المنصة.
ويشير التقييم الجديد من فيديليتي إلى أنها تعتقد أن إكس تساوي الآن 9.4 مليار دولار فقط - وهو أقل بكثير من 44 مليار دولار التي دفعها ماسك.
وبحسب شبكة "سي ان ان"، قد يقيّم المستثمرون الآخرون قيمة "أكس" بشكل مختلف.
ولم ترد X على طلب التعليق.
يقول المحللون إن انخفاض السعر الذي حددته فيديليتي لـ"X" يعكس على الأرجح تقلص عائدات الإعلانات في الشركة، والتي لم تعد تصدر مقاييس مالية ربع سنوية علنا.
وقال دان إيفز، المدير الإداري وكبير محللي الأسهم في شركة "Wedbush Securities"، للشبكة: "من الواضح أن ماسك دفع أكثر من اللازم مقابل هذا الأصل".
وقال إيفز، إنه يعتقد أن تويتر كانت تساوي حوالي 30 مليار دولار عندما اشتراها ماسك، واليوم تساوي ما يقرب من 15 مليار دولار، مضيفا أنه في حين أن المشاركة على X "قوية"، إلا أن الضغط الإعلاني استمر.
لكن بالرغم من هذا التراجع تقول الشبكة، إن "إكس" لا تزال لاعبا رئيسيًا في وسائل التواصل الاجتماعي تحت ملكية ماسك.
وقالت الشركة إن لديها 570 مليون مستخدم نشط شهريًا خلال الربع الثاني، بزيادة 6 بالمئة عن العام السابق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع صادرات السجاد اليدوي الإيراني إلى 41 مليون دولار خلال عام
الاقتصاد نيوز - متابعة
صدرت إيران في العام الإيراني السابق (انتهى في 20 آذار/ مارس) نحو 41 مليون و700 ألف دولار من السجاد اليدوي إلى خارج البلاد.
وقالت “آرزو غنیون”، نائبة مدير مكتب الإحصاء ومعالجة المعلومات الجمركية في جمارك إيران: إن حجم صادرات السجاد اليدوي و”گبه” (نوع من السجاد اليدوي الإيراني) خلال عام شهد ارتفاعاً بنسبة 3٪ من حيث القيمة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب ما أعلنته الجمارك الإيرانية، أوضحت غنیون أن أعلى نسبة من صادرات السجاد اليدوي ذهبت إلى أربع دول، هي: ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، اليابان، والصين. وأضافت أن صادرات إيران من السجاد اليدوي إلى هذه الدول الأربع بلغت 22.6 مليون دولار في هذا العام.
كما أشارت إلى أن السجاد اليدوي تم تصديره خلال العام الماضي إلى 55 دولة حول العالم.
وفي أغسطس من عام 2024، أشار الرئيس التنفيذي لاتحاد تعاونيات السجاد اليدوي في إيران إلى أن صادرات هذا السجاد العام الماضي بلغت 50 مليون دولار، قائلا إن ” السجاد اليدوي ينتج بأيادي إيرانية بنسبة 100٪ ويصدر 95% منه إلى الخارج”.
وأضاف أنه “حتى عقدين من الزمن، كانت قيمة صادرات السجاد اليدوي الإيراني أكثر من 2 مليار دولار، ولكن منذ عام 2018، وبسبب العقوبات الأجنبية وبعض السياسات الداخلية، انخفضت صادرات السجاد هذا إلى 50 مليون دولار سنويا”.
وفي يونيو من عام 2024، قال رئيس اتحاد منتجي وبائعي السجاد اليدوي في طهران إن السجاد اليدوي يتم تهريبه إلى إيران من أفغانستان فقط، لأن الدول الأخرى لا ترى بتهريبه إلى البلاد أي استدامة اقتصادية لا سيما تركيا التي لها أسواقها الخاصة في العالم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام