الصحة العالمية تحذّر من خطر يواجه النظام الصحي في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من خطر يواجه النظام الصحي في لبنان، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وتكدّس المرافق الصحية، بالشهداء، والإصابات.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن النظام الصحي بلبنان يواجه صعوبة في تلبية الاحتياجات في ظل مواصلة إسرائيل هجماتها.
وأضاف في منشور على منصة "إكس"، الليلة، أن "الوفيات في لبنان ارتفعت، والمستشفيات تكتظ بالمصابين، والنظام الصحي ضعيف بسبب الأزمات المتتالية، ويواجه صعوبة في تلبية الاحتياجات الكبيرة".
وأوضح غيبريسوس أنه التقى سفراء دول الجامعة العربية في جنيف لمناقشة الوضع الصحي في لبنان والمنطقة.
وأضاف أنهم اتفقوا على ضرورة حماية المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين، بما في ذلك اللاجئون، وضمان توفير خدمات الرعاية الصحية لهم.
وقال إن "ما تحتاج إليه شعوب منطقة الشرق الأوسط برمته هو السلام، ويجب إنهاء العنف لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة".
وأكد أن المزيد من تصعيد الصراع سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة، مشيرا إلى أن "أفضل دواء هو السلام".
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
صافرات الإنذار تدوي في مدينة صفد ومحيطها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، أن صافرات الإنذار تدوي في مدينة صفد ومحيطها، وفق نبأ عاجل أذاعته فضائية القاهرة الإخبارية.
وقال جيش الاحتلال، إنه قصف مبنى بلدية بنت جبيل في جنوب لبنان وقتل 15 عنصرًا من عناصر حزب الله.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المستشفيات في لبنان تشهد اكتظاظًا شديدًا؛ بسبب تدفق المصابين.
وحذّر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أنّ النظام الصحي في لبنان يكافح لمواكبة التطورات، بعد أن صعّدت إسرائيل من غاراتها الجوية وشنّت عمليات برية في البلاد.
وكتب "جيبريسوس"، على منصة إكس: "حصيلة القتلى في لبنان آخذة في الارتفاع، والمستشفيات مثقلة بتدفق الجرحى"، موضحًا أنّ الأزمات المتعاقبة أضعفت النظام الصحي الذي يكافح للتعامل مع الاحتياجات الهائلة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل على تكثيف استجابتها.
ولقي أكثر من 1000 شخص حتفهم منذ الأسبوع الماضي في لبنان، في القتال الذي شهد غارات إسرائيلية على بيروت وضواحيها الجنوبية.