مستشار لكامالا هاريس يلتقي قيادات عرب ومسلمين بأميركا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
التقى فيل جوردان مستشار نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مع قيادات للمسلمين والعرب بالولايات المتحدة أمس الأربعاء.
وجاء اللقاء في وقت تسعى فيه حملة هاريس الرئاسية إلى استعادة أصوات الناخبين الغاضبين من دعم واشنطن العسكري لإسرائيل في حربيها ضد غزة ولبنان.
وقال مكتب نائبة الرئيس إن مستشارها للأمن القومي فيل جوردان أبلغ القيادات في الاجتماع الافتراضي أن الإدارة تدعم كلا من وقف إطلاق النار في غزة والدبلوماسية في لبنان والاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.
وفاز الرئيس جو بايدن بأغلبية أصوات المسلمين والعرب في انتخابات 2020، لكن دعمهم للديمقراطيين انخفض بشكل حاد خلال عام من القتال المتواصل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
ويقول ناشطون إن الديمقراطيين بايدن وهاريس لم يقوما بما يكفي من الجهود لوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
وقال علي داغر وهو محام لبناني أميركي وزعيم مجتمعي -لم يشارك في الاجتماع- إن الجهود التي قام بها مكتب هاريس لم تكن كافية، مضيفا "أنها جهود قليلة للغاية ومتأخرة للغاية".
وأعلنت منظمة (إمجيج) المدافعة عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة دعمها لهاريس، في حين حث آخرون أنصارهم على الإحجام عن ذلك.
ورغم أنهم لم يدعموا منافسها دونالد ترامب، فإن محللين يرون أن اختيارهم عدم التصويت أو التصويت لمرشحين من أطراف ثالثة قد يلحق ضررا بهاريس.
ويوم أمس الأربعاء، أكدت قالت هاريس أنها ستعمل دائما على ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران، مؤكدة تأييدها بشكل مطلق لأمر بايدن بإسقاط الصواريخ الإيرانية الموجهة نحو إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس المؤقت الكوري الجنوبي يدعو لتضافر الجهود لمواجهة سياسة أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس المؤقت الكوري الجنوبي "تشوي سانج- موك" اليوم الثلاثاء، إلى تضافر جهود الحكومة والجمعية الوطنية والقطاع الخاص؛ للاستجابة بفعالية للمشهد الدولي المتغير، والذي قال إنه مدفوع بسياسة "أمريكا أولا".
وقال "تشوي"، خلال اجتماع مجلس الوزراء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب": "في هذه الأيام، أصبحت مدركا تماما للنظام الدولي القاسي، حيث لا يوجد حلفاء أبديون أو أعداء أبديون"، مشددا على الحاجة إلى "الوحدة" التي قال إنها مفتاح نجاة كوريا الجنوبية وازدهارها.
وأضاف "يجب أن نواجه حقيقة أن الاعتماد فقط على النوايا الحسنة للقوى الكبرى والحلفاء لن يحمي أمننا القومي أو صناعاتنا أو تقنياتنا بالكامل"، مشددا على ضرورة أن تتضافر جهود الحكومة الكورية الجنوبية والجمعية الوطنية والقطاع الخاص للرد بفعالية على الحرب التجارية الجارية التي أثارتها إجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية.
كما دعا إلى التعاون بين الحزبين بشأن القضايا الملحة، بما في ذلك إصلاح منظومة المعاشات وسن تشريع لإعفاء عمال أشباه الموصلات من نظام العمل لمدة 52 ساعة في الأسبوع في البلاد.
وجاءت تصريحات الرئيس المؤقت الكوري الجنوبي "تشوي سانج- موك" بعد قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، كما أعلن "ترامب" أيضا عن خطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الواردة من كندا والمكسيك، تماشيا مع تدابير الرسوم الجمركية "المتبادلة".