الفنانة نيللي: "فوازير رمضان" نافذتي إلى قلوب الجماهير بمصر والوطن العربي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت الفنانة القديرة نيللي إن فوازير رمضان ستظل أحب الأعمال الفنية التي قدمتها على مدار مشوارها الفني، حيث كانت تعيش أمتع لحظات حياتها أثناء التصوير على الرغم من المجهود الكبير الذى كانت تبذله، إلا أن الفوازير استطاعت أن تكون نافذة تعبر خلالها إلى قلوب الجماهير في مصر والوطن العربي.
وأضافت الفنانة نيللي خلال ندوة أقيمت لتكريمها ضمن فعاليات الدورة 40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مساء أمس الأربعاء، أنها "أشبعت رغبتها" كفنانة في تقديم مختلف أنواع الفنون من تمثيل وفناء واستعراض، خلال مسيرتها الفنية.
من جانبه، وصف الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، الفنانة نيللي بـ "أيقونة الدورة 40" من المهرجان، مؤكدا أنها فنانة ملتزمة، تمتلك موهبة لا محدودة جعلتها تتميز في جميع أدوارها وتتنقل بين الكوميديا والتراجيديا والاستعراض؛ كفراشة جميلة.
بدورها قالت الإعلامية الفلسطينية آلاء كراچا، إن "نيللي" واحدة من أبرز نجمات الاستعراض، ارتبط اسمها بذكريات رمضان في كل بيت عربي، حيث قدمت فوازير رمضان لأكثر من 15 عامًا؛ فأصبحت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة شهر رمضان، لافتة إلى أن نيللي تركت بصمة واضحة فى أذهان جمهورها فى الوطن العربي.
تضمنت الندوة عرضًا لفيلم تسجيلي حول مسيرة نيللي الفنية وأهم المحطات التي مرت بها، إلى جانب مجموعة مختارة من مشاهد أجمل أفلامها التي تركت بصمة في تاريخ السينما.
شهد الندوة لفيف من الفنانين والإعلاميين وصناع السينما من بينهم: الإعلامية بوسي شلبي، والمخرج عمرو عابدين، والفنانة العراقية كلوديا حنا، وإيمان بدر الدين جمجوم، ومدير التصوير سمير فرج.
وانطلقت الدورة 40 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن، وتستمر فعالياتها حتى السبت القادم، حيث تشهد تنافس 50 فيلما يتنوع بين الروائي والتسجيلي والقصير من 15 دولة أجنبية هي: أسبانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، اليونان، كرواتيا، الجبل الأسود، سويسرا، كندا، بولندا، أمريكا، البرتغال، هولندا، كينيا، بلجيكا، فضلًا عن 11 دولة عربية هي: مصر، تونس، الجزائر، السعودية، سوريا، العراق، فلسطين، لبنان، المغرب، سلطنة عمان، الإمارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج عمرو عابدين مهرجان الإسكندرية السينمائي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الفنانة نيللي الدورة 40
إقرأ أيضاً:
تدشين شعار الدورة
وكشفت اللجنة المنظمة خلال المؤتمر الصحفي عن شعار دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة "مسقط 2025"، حيث يتميز شعار الدورة بتصميمه البسيط والحديث الذي يعكس هوية المسابقة وروح الشباب الشعار يتخذ شكل مستطيل مقسم إلى أربعة عناصر متداخلة، حيث يرمز البحر في الجزء السفلي بلونه البحري العميق، يمثل الموقع الساحلي للفعاليات ويعكس أهمية البحر في حياة شعوب الخليج وتراثها البحري. أما الجبال المتصلة على شكل قلاع فتجسد القلاع الطابع العمراني والثقافي العماني، إذ تعد القلاع رمزا للقوة والتاريخ العريق الذي يربط عمان بالخليج. بينما ترمز الرمال باللون الأصفر، إلى الشواطئ الرملية التي تعد جزءاً من طبيعة مسقط ووجهة رئيسية لهذه الألعاب، وكذلك السماء بلون أزرق بحري مع رقم السنة 2025 مفرغاً فترمز إلى الأفاق المفتوحة، الإبداع، والتطور، مع التركيز على الطابع الشبابي والحديث للمسابقة.
والتصميم بخطوط منحنية يعكس السلاسة والانسيابية، ويبتعد عن التصاميم التقليدية، مما يجعله مميزاً ومناسبا لذوق الشباب، أما الجانب الثقافي، فقد تم دمج العناصر التي تعبر عن هوية عمان (مثل القلاع والجبال) مع البحر والشواطئ التي تمثل طبيعة الخليج التصميم يعكس التناغم بين الماضي والحاضر بروح رياضية متجددة.
ويرمز الأزرق البحري اللون البحر والسماء، إلى البحر الذي يمثل أهمية كبيرة الدول الخليج العربي من الناحية التاريخية والاقتصادية والثقافية، ويعكس اللون شعورًا بالهدوء والاستقرار وهو مستوحى من الطبيعة الساحلية التي تحتضن الألعاب الشاطئية، ووجود اللون الأزرق في السماء يرمز إلى آفاق المستقبل والانفتاح على التقدم والابتكار.
أما الأصفر "لون الرمال" في الشعار فيشير إلى الشواطئ الذهبية التي تعد جزءا أساسيا من طبيعة مسقط والخليج، ويعبر عن الطاقة والحيوية، وهو رمز للشمس والدفء، مما يتماشى مع أجواء الألعاب الشاطئية.
بينما يرمز اللون البرتقالي إلى قوة التراث العماني والخليجي. حيث يعكس الجبال التي تحيط بعمان وتاريخها الفني المتمثل في القلاع، كما أن اللون البرتقالي مرتبط بالطاقة، الحماس والدفء مما يعكس روح الشباب والمنافسة الإيجابية التي تمثلها الألعاب الشاطئية، واللون البرتقالي يوجد توازنا جذابا بين اللونين الأزرق البارد والأصفر الدافئ ليبرز الشعار بشكل متناغم. وتأثير الألوان مجتمعة في الشعار (الأزرق والأصفر والبرتقالي) يجسد الطبيعة، التراث، والطاقة التي تعكس جوهر الألعاب الشاطئية، ويعزز الترابط بين المكونات الطبيعية والثقافية لدول الخليج، مما يجعل الشعار معبرًا وذا دلالة بصرية قوية.