أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إنّ إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في لبنان، كونها تستخدم أسلحة محرمة دوليا من خلال القنابل الفسفورية والتي من المفترض عدم إلقائها على المدنيين بهذا الشكل الفج، مما يؤكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يعتني بالمدنيين، موضحا أنّها تستخدم حجة حزب الله في سبيل تنفيذ مخططاتها الواضحة، فضلا عن السعي بقوة نحو إعادة احتلال جنوب لبنان مرة أخرى.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الطائرات المسيرة التي انطلقت من اليمن باتجاه تل أبيب تعد دليلا قاطعا على أنّ لا أمن ولا أمان لإسرائيل إلا من خلال الحلول الدبلوماسية والسياسية، وأنّ الرهان على الحل العسكري لن يؤتي أُكله وسيؤدي إلى تهديد الأمن القومي الإسرائيلي.
نتنياهو يسعى لاستمرار الحربوواصل أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى توسيع رقعة الصراع وعدم وقف هذه الحرب، مشيرا إلى أنّه انتقل من قطاع غزة بعد تدميره واحتلاله إلى لبنان، لافتًا إلى أنّ نتنياهو الآن يتحجج بوجود حزب الله وعودة سكان شمال، وذلك في إطار سعيه نحو التصعيد وإتمام العملية البرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد سياسي: إسرائيل ترغب في هدنة هشة في لبنان.. والجميع يعول على «هوكستين»
أكد الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، أنه لا شك أن الجانب الإسرائيلي ينطلق من مفهوم "الهدنة الهشة" التي أراد لها أن تكون هشة في لبنان، موضحًا أن هذه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هي خروقات مستمرة منذ بداية الاتفاق وحتى اليوم، ولا تنتهي ولا تحصى.
دعوات ليبية لإسقاط الدبيبة بعد تصريحات المنقوش حول التطبيع مع إسرائيل.. شاهدإسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة بلبنان
وشدد على أن هذه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة تعود إلى العديد من الأسباب، أولها أن القيادة السياسية الإسرائيلية هشة من الداخل وتشهد انقسامات حادة في الكنيست والحكومة.
وأوضح "موسى"، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسرائيلية لا تجرؤ على المضي في أي اتفاق مع حركة حماس أو مع غزة إلى النهاية، كما أنها لن تلتزم باتفاق تهدئة مع لبنان إلى النهاية، مؤكدًا أن ما يريده الجانب الإسرائيلي هو شراء الوقت لإطالة أمد حكم نتنياهو وحكومته.
وتابع: "هناك دعوات إسرائيلية من المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، وهذا ما لا يرغب فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ولا أعضاء حكومته، الذين يتفقون على مسألة واحدة وهي رفض الاتفاقات للبقاء في السلطة والحكم"، موضحًا أن الجميع يعوّل على المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، الذي يمتلك القدرة على الضغط على إسرائيل لتجنب إطالة أمد الهدنة.