كشفت سحر عبدالحكيم، مسؤولة مبادرة «بإيديك تنقذي حياة» لتدريب الرائدات الاجتماعيات في مجال الإسعافات الأولية بالهلال الأحمر المصري، التفاصيل الكاملة لخطة تدريب الرائدات في مجال الإسعافات الأولية، موضحة أنّه تم إعداد دليل يتضمن تعليم الرائدات كيفية عمل الإسعافات الأولية، وكيفية وضع المصاب في وضع الإفاقة، أو كيفية عمل جبيرة لمصاب لحين نقله إلى المستشفى أو وصول الإسعاف.

وقالت عبدالحكيم، لـ«الوطن»، إنّه في أولى زيارات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي للهلال الأحمر المصري، عقب توليها مسؤولية الوزارة، اطلعت على كل الأنشطة التي يقوم بها الهلال ومنها التدريب على الإسعافات الأولية، فأشادت بجهوده في هذا المجال، وحثت على نقل الفكرة إلى الرائدات الاجتماعية على مستوى الجمهورية.

وعن ملامح دليل الإسعافات الأولية الخاص بالرائدات الاجتماعيات، قالت سحر عبدالحكيم، إن الدليل يتضمن تعليم الرائدات كيفية عمل الإسعافات الأولية، وكيفية وضع المصاب في وضع الإفاقة، أو كيفية عمل جبيرة لمصاب لحين نقله إلى المستشفى أو وصول الإسعاف، وأيضا كيفية التعامل مع الحروق التي يُصاب بها الفرد، وما الأدوات التي يجب استخدامها؟ ونعمل أيضا على تصحيح العادات الخاطئة التي تضر المصاب أكثر مما تفيده عند الإصابة بالحروق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسعافات الأولية الرائدات الاجتماعيات التضامن وزيرة التضامن الإسعافات الأولیة کیفیة عمل

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تواصل جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكثيف جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير، وذلك من خلال برامج تربوية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى غرس القيم الروحية وتعريفهم بأهمية الصيام، الصلاة، والعطاء، استعدادًا لاستقبال أحد الشعانين وأسبوع الآلام.

تشهد الكنائس خلال هذه الفترة تزايد الإقبال على مدارس الأحد، حيث تطلق العديد من الكنائس برامج تعليمية متخصصة للأطفال، تتضمن قصصًا مصورة، ومسرحيات دينية، وأنشطة تلوين، تهدف إلى تقديم مفاهيم الصوم بأسلوب مبسط يتناسب مع الفئات العمرية الصغيرة.

 كما تعلم الكنائس الأطفال على المشاركة في أعمال الخير، مثل التبرع بجزء من مصروفهم لدعم الفقراء، والمساهمة في تجهيزات الكنيسة خلال فترة الصوم، مما يساعدهم على تطبيق القيم الروحية عمليًا.

تعتمد الكنائس على وسائل تعليمية حديثة لجذب انتباه الأطفال، مثل المسابقات الدينية، العروض التوضيحية، والتطبيقات التفاعلية التي تتيح لهم فهم الصوم بطريقة ممتعة، إلى جانب تنظيم رحلات دينية إلى الأديرة والكنائس الأثرية لتعريفهم بتاريخ الكنيسة وأهمية الحياة الروحية.

تشهد الكنائس خلال أحد الشعانين مشاركة كبيرة من الأطفال الذين يحرصون على حمل سعف النخيل والانضمام إلى الموكب الاحتفالي، حيث يعتبر هذا الطقس من اللحظات المميزة التي ترسخ في أذهانهم ارتباطهم بالكنيسة وتعاليمها منذ الصغر.

تعمل هذه الأنشطة اهتمام الكنيسة بتنشئة جيل جديد واعٍ بالتقاليد المسيحية، وقادر على فهم تعاليم الإيمان وتطبيقها في حياته اليومية، وهو ما يؤكد دور الكنيسة في تعزيز الهوية الدينية والتربية الروحية للأطفال.

مقالات مشابهة

  • عاجل: 3 هزات أرضية تصيبُ محافظةَ حجة.. وهذه نتائجُها الأولية
  • وكيل الطب الوقائى بالدقهلية يتابع جاهزية منشآت الرعاية الأولية استعدادا للعيد
  • وكيل الطب الوقائى بالدقهلية يتابع جاهزية منشآت الرعاية الأولية لاستقبال عيد الفطر
  • الحوثيون يصدرون قرارا يتضمن عقوبات تستهدف الداعمين لإسرائيل
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • الغرياني: الليبيون يأكلون الجيفة.. والحكومة مسؤولة عن الكارثة!
  • %15.4 ارتفاع أرباح «تعليم» خلال النصف الأول
  • واشنطن: الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله
  • الكنيسة تواصل جهودها في تعليم الأطفال روحانية الصوم الكبير
  • مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا