خبراء: أسبوع شباب الجامعات نافذة قوية لتبادل الرؤى والأفكار وتنمية قيم الولاء والانتماء
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد عدد من الخبراء التربويين بمختلف الجامعات أن أسبوع شباب الجامعات 2023 بمثابة نافذة قوية للطلاب لتبادل الرؤى والأفكار بمختلف المجالات بين الطلاب بمختلف السنوات الدراسية، بجانب التدريب والتأهيل لمتطلبات وظائف المستقبل، مؤكدين أن الدولة وضعت مؤخراً نصب عينيها وبتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية الاهتمام بالشباب فى مختلف المجالات العلمية والبحثية.
وأكد الدكتور محمد كمال، الخبير التربوى، أن أسبوع شباب الجامعات يهدف إلى تحقيق التواصل بين طلاب الجامعات وتبادل الثقافات بين الشباب وتحقيق التكامل بينهم، وهى فكرة استثنائية ولها جوانب إيجابية كثيرة جداً تهدف فى النهاية إلى تأهيل الطلاب وتدريبهم لمتطلبات سوق العمل، والقيادة السياسية منذ توليها مقاليد الحكم نجحت فى أن يكون للشباب دور فى عملية النهوض بالمجتمع بمختلف المجالات.
وأضاف «كمال» أن أسبوع شباب الجامعات يسهم فى تعزيز فرص المنافسة الشريفة بين الطلاب فى مختلف المسابقات والأنشطة الرياضية والاجتماعية والعلمية والثقافية والفنية والجوالة، إضافة إلى الأنشطة الموازية التى تقام على هامش الأسبوع كل عام والتى يكون لها دور فى جمع المتميزين من طلاب الجامعات المصرية، بحضور رؤساء الجامعات وعدد كبير من القيادات والشخصيات العامة بمختلف محافظات الجمهورية.
وتابع أنه يجب على الجامعات أيضاً أن تتوسع فى مختلف الأنشطة الرياضية والهوايات التى تعزز من المنافسة لدى الطلاب وتسهم فى رفع معنوياتهم وإزالة الضغوط التى تنتج عن اليوم الدراسى، ويكون للأنشطة دور مهم فى تنمية الولاء للجامعات والرياضيات المختلفة.
وأكدت الدكتورة أميرة رضا، المتخصصة فى تكنولوجيا التعليم والخبيرة التربوية، أن الأنشطة الرياضية المختلفة وممارسة الهوايات بين الطلاب بمختلف المراحل الدراسية لها دور كبير فى تنمية قيم الولاء والانتماء والمحافظة على الصحة العامة للطلاب بمختلف السنوات، موضحة أن وجود ماراثون سنوى تشترك فيه الجامعات لممارسة الهوايات الرياضية المختلفة له دور فعال فى تعزيز قدراتهم الفكرية والذهنية والاطلاع على ثقافات وأفكار أجيالهم من نفس الأعمار سواء للطلاب أو الطالبات، حيث إن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة تسهم فى تأهيل الشباب على مواجهة ضغوط العمل فى المستقبل.
وأكدت «أميرة» أنه يجب على الجامعات ووزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم التوسع فى الأنشطة الرياضية المختلفة وفرص الاحتكاك والاختلاط بين شباب الجامعات المصرية بما يعزز قدراتهم، وضرورة استغلال توجهات القيادة السياسية جيداً فى إتاحة الفرصة والتمكين للشباب للارتقاء بجميع المناصب وأن يكون لهم دور كبير وفعال وجذرى فى النهوض بالمجتمعات والاستفادة من خبراتهم فى تحقيق الطموحات والمكتسبات التى تسهم فى بناء المجتمع المصرى وضرورة إتاحة المشاركة لهم فى جميع الأنشطة سواء محلياً أو إقليمياً ودولياً.
«أبوالعينين»: يسهم في الارتقاء بمستوى الطلاب في المجالات العلمية والبحثية والعملية والفكريةوقال الدكتور ماجد أبوالعينين، الخبير التربوى، إن الأنشطة الرياضية بأنواعها تسهم فى تعزيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم على العمل بمختلف المجالات العلمية والبحثية، مضيفاً أن ماراثون أسبوع شباب الجامعات المصرية وأسبوع شباب الجامعات العربية وغيرهما من الأنشطة لها دور كبير فى الارتقاء بمستوى الطلاب بمختلف أعمارهم فى جميع المجالات العلمية والبحثية وغيرها من المجالات العملية والفكرية، وذلك من خلال الاختلاط والممارسة للهوايات مع أجيالهم من ذات العمر، مؤكداً أن السنوات الأخيرة شهدت دعماً كاملاً من القيادة السياسية للشباب وتطلعاتهم نحو المستقبل وبما يسهم فى الارتقاء بالمجتمع المصرى من خلال الاستفادة بأفكارهم المختلفة وطموحاتهم فى تحسين حياة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبوع شباب الجامعات الجامعات شباب الجامعات جامعة المنيا أسبوع شباب الجامعات الریاضیة المختلفة الأنشطة الریاضیة بمختلف المجالات
إقرأ أيضاً:
«شباب النواب» توافق نهائيا على تعديلات قانون نقابة المهن الرياضية
وافقت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، خلال اجتماعها اليوم نهائيا، على تعديل بعض أحكام القانون رقم 3 لسنة 1987 بإنشاء وتنظيم نقابة المهن الرياضية.
وجاء نص تعديل القانون كما ورد من ممثلي وزارتي الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي علي النحو التالي: "أن يكون حاصلًا على مؤهل متخصص في علوم الرياضة أو التربية الرياضية بأحدي شعبها المهنية أو حاصلًا على دراسة متخصصة في مجال الشعبة وفقًا للنظم والقواعد التي تقرها وزارة الشباب والرياضة بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للجامعات (وزارة التعليم العالي) وتخطر النقابة وفقًا لأليات عملها".
قانون نقابة المهن الرياضيةوعليه تستبدل عبارة "علوم الرياضة أو التربية الرياضية" بعبارة "التربية الرياضية" أينما وردت بمواد القانون رقم 3 لسنة 1987 بإنشاء وتنظيم نقابة المهن الرياضية، وعبارة "تقرها وزارة الشباب والرياضة بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للجامعات، وتخطر النقابة وفقًا لآليات عملها" بعبارة "يقرها المجلس الأعلى للشباب والرياضة" الواردة بالمادة (5) بند (ج)، وعبارة "المهن الرياضية" بعبارة "مهنة التربية الرياضية والرياضة المشار إليها في المادة الثانية" الواردة بالمادة (90)، وبعبارة "مهن التربية الرياضية" الواردة بالمادة (4) بند (ز) من القانون المشار إليه.
وشهد اجتماع لجنة الشباب الذي ترأسه النائب محمد لبيب وكيل اللجنة مناقشات القانون المقدم من الحكومة، وتضمن مادة واحدة بخلاف مادة النشر، مناقشات موسعة، واقترحا كل من المستشار محمد دياب المستشار القانوني لوزارة الشباب والرياضة، والمستشار باسل أسامة محرم المستشار القانوني لوزارة التعليم والبحث العلمي ونصه كالآتي: "أن يكون حاصلًا على مؤهل متخصص في علوم الرياضة أو التربية الرياضية بأحدي شعبها المهنية أو حاصلًا على دراسة متخصصة في مجال الشعبة وفقًا للنظم والقواعد التي تقرها وزارة الشباب والرياضة بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للجامعات (وزارة التعليم العالي) وتخطر النقابة وفقًا لأليات عملها".
من جانبه سجل مجدي إبراهيم فرج المتناوي رئيس الإدارة القانونية بالنقابة العامة للمهن الرياضية اعتراضه على النص المقترح من المستشارين ممثلي وزارتي الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي مستندًا إلى نص المادة (76) من دستور جمهورية مصر العربية الصادر عام 2014، والتي تنص على "إنشاء النقابات والاتحادات على أساس ديمقراطي حق يكفله القانون، وتكون لها الشخصية الاعتبارية، وتمارس نشاطها بحرية، وتسهم في رفع مستوى الكفاءة بين أعضائها والدفاع عن حقوقهم، وحماية مصالحهم. وتكفل الدولة استقلال النقابات والاتحادات، ولا يجوز حل مجالس إداراتها إلا بحكم قضائي، ولا يجوز إنشاء أيًا منها بالهيئات النظامية".
تنظيم إنشاء النقابات المهنيةوأشار إلى المادة (77) من الدستور على أن ينظم القانون إنشاء النقابات المهنية وإداراتها على أساس ديموقراطي ويكفل استقلالها ويحدد مواردها، وطريقة قيد أعضائها، ومساءلتهم عن سلوكهم في ممارسة نشاطهم المهني، وفقًا لمواثيق الشرف الأخلاقية والمهنية، ولا تنشأ لتنظيم المهنة سوى نقابة واحدة.
ولا يجوز فرض الحراسة عليها أو تدخل الجهات الإدارية في شئونها، كما لا يجوز حل مجالس إداراتها إلا بحكم قضائي، ويؤخذ رأيها في مشروعات القوانيين المتعلقة بها، وبناءً عليه تمسكت النقابة بمشروع القانون المقدم من الحكومة (وزارة التعليم العالي)، وبمقتضاه أن يكون إقرار الدراسة المتخصصة في مجال الشعبة من جانب النقابة وحدها دون غيرها باعتبارها الجهة الأصيلة ذات الاختصاص الحصري بتحديد الضوابط الكفيلة بقيد أعضائها وتنظيم ممارسة المهن الرياضية، دون أن يحول ذلك وجواز تعاون النقابة مع الجهات المعنية عمليًا وعلميًا وفقًا للشروط والأوضاع التي تحددها اللائحة الداخلية للنقابة.
وشارك في الاجتماع المستشار محمد دياب المستشار القانوني لوزارة الشباب والرياضة، المستشار باسل أسامة محرم المستشار القانوني لوزارة التعليم والبحث العلمي، المستشار أحمد محمود عبد المحفوظ زلط وكيل مجلس الدولة والمستشار القانوني للنقابة العامة للمهن الرياضية، ومجدي إبراهيم فرج المتناوي رئيس الإدارة القانونية بالنقابة العامة للمهن الرياضية، وأحمد شريف عزب عواد نائب المدير التنفيذي للنقابة العامة للمهن الرياضية.