خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيون من دمار إلى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال بهاء حلال الخبير في الشئون العسكرية، إنَّ دولة الاحتلال أرادت نقل ما عاش ومر به المواطنين الفلسطينيون وقطاع غزة من دمار وإبادة إلى جنوب لبنان، ومن ثم عممه على لبنان بالكامل، وكان ذلك تحت عنوان إعادة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
دولة الاحتلال أثارت الصدمة والترويعوأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال قصفت وأثارت الصدمة والترويع، ونجحت في إزاحة المواطنين من الجنوب والضاحية والبقاع، لافتًا إلى أنَّ الاحتلال تطاول على مدينة بيروت باليوم، فضلا عن إدعائه وإدعاء المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال، وقال «إنها عملية محدودة ذات هدفا محدد».
وتابع: «عمليًا ما يقوم به العدو الإسرائيلي، خاصة من قصف واستهدافات التي كانت اليوم، تخطت منطقة الجنوب اللبناني»، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال عالق في ورطة على الخط الأساسي والحد الأمامي للجبهة، إذ أنَّه قد حاول أكثر من مرة في التسلل والخرق، فضلا عن القيام الاستطلاع بالنار من أجل الدخول إلى الأراضي اللبنانية لإنشاء رأس جسر، مؤكّدًا أنَّ ذلك من أجل إدخال قوته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجبهة الجنوبية لبنان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بايدن: الفلسطينيون أمام مسار واضح ليكون له دولة مستقلة
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الشعب الفلسطيني أمام مسار واضح ليكون له دولة مستقلة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بايدن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات واقعًا بايدن يلقي كلمة اليوم بشأن وقف إطلاق النار في غزة
وفي إطار آخر، تسبب العدوان على غزة الذي استمر ما يُقارب 15 شهراً في خسائر مالية كبيرة لحقت بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن تقديرات الجهات المسئولة عن حجم التكلفة المالية للحرب وصلت إلى 150 مليار شيكل (42 مليار دولار).
وتضمنت التكلفة 44 مليار شيكل (نحو 12.27 مليار دولار) مخصصة لدفع رواتب جنود الاحتياط ونفقات الأفراد".
وذكر التقرير أن رواتب الاحتياط مثلت بند الإنفاق الأعلى في الحرب، أكثر من الأسلحة أو تشغيل منصات مثل الطائرات المقاتلة.
وأشار التقرير إلى أن المصاريف الإسرائيلية على رواتب المُجندين والعسكريين خلال الحرب تجاوز المدفوعات على الأسلحة والذخيرة وتشغيل المنصات العسكرية مثل (قواعد الطائرات العسكرية).
وكانت مصر ومعها الشركاء الدوليين وعلى رأسهم الوُسطاء في قطر وأمريكا قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم يُنهي الحرب على غزة.
بنود اتفاقية غزة.
أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية
ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.
ثانيا: فتح المعابر
سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.
سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.
ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين
سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى
سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.
سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.
خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة
سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.
سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.
سادسا: وقف الطلعات الجوية
ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
سابعا: المرحلة التنفيذية
سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.