تلسكوب “جيمس ويب” يكتشف مجرة قديمة ذات سحابة ساطعة من الغاز
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
#سواليف
اكتشف #تلسكوب ” #جيمس_ويب ” الفضائي في #الكون المبكر مجرة غير عادية ذات #سحابة_غازية تبعث كمية من الضوء وأشكال أخرى من الموجات الكهرومغناطيسية تعادل ما تبعثه نجومها.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لـ”جيمس ويب” أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود عدد كبير جدا من #النجوم الكبيرة والساخنة في #المجرات الأولى للكون.
وقال الباحث في جامعة “أكسفورد” هارلي كاتز:” “نحن نعلم أنه لا توجد في هذه المجرة نجوم أولية يتكون جوفها من الهيدروجين النقي والهيليوم. وفي الوقت نفسه، تختلف النجوم في هذه المجرة تماما عن تلك النجوم التي نعرفها في مناطق الكون القريبة منا، وستساعدنا دراسة هذه النجوم الغريبة على فهم كيفية تغير مجموعات النجوم في المجرات عندما اكتسبت مظهرها الحديث”.
مقالات ذات صلة العلماء الروس يطورون طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية 2024/10/02وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال دراسة صور المجرة القديمة GS-NDG-9422 الواقعة في كوكبة الثور على مسافة 12.8 مليار سنة ضوئية. وبفضل هذه المسافة الكبيرة نرى هذا الجرم السماوي على الحالة التي كان عليها بعد 963 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، أي في العصور الأولى لوجود الكون عندما كانت مادته أكثر كثافة مما هي عليه الآن.
وعندما بدأ العلماء بدراسة طيف هذه المجرة القديمة اكتشفوا أنها تحتوي على عدة سحب كبيرة من الغاز تنتج ضوءا مرئيا وأشعة فوق بنفسجية أكثر بكثير من النجوم الموجودة في مجرة GS-NDG-9422. وحدث ذلك نتيجة لامتصاص ذرات الهيدروجين الموجودة في هذه السحب لجزيئات الضوء عالية الطاقة ذات الأطوال الموجية القصيرة وإعادة بثها بترددات أخرى.
ولا يعد مثل هذا الإشعاع الساطع الصادر عن السدم الغازية سمة مميزة لدرب التبانة والمجرات القريبة منا. لهذا السبب، لا يستطيع العلماء حتى الآن تحديد السبب الدقيق الذي يجعل مجموعات الهيدروجين في مجرة GS-NDG-9422 تتوهج وما هي المدة التي يمكن أن تنتج فيها هذا التوهج. وفي الوقت نفسه، يشير الباحثون إلى أن مصادر الطاقة لهذا الإشعاع هي على الأرجح النجوم الكبيرة والساخنة التي تتجاوز درجة حرارة سطحها 80 ألف درجة مئوية.
وكما لاحظ علماء الفلك، فإن النجوم المضيئة الأولى في الكون وكذلك ما يسمى بنجوم (وولف رايت) والتي توجد بكميات صغيرة جدا في درب التبانة والمجرات المجاورة، كانت لها خصائص مماثلة. ويميل الباحثون أنفسهم نحو الجرم السماوي الثاني، لأن مادة المجرة GS-NDG-9422 تحتوي على الكثير من العناصر الأخرى إلى جانب الهيدروجين والهيليوم. ويأمل العلماء بأن يساعدهم الرصد اللاحق لهذا الجرم السماوي، وكذلك اكتشاف مجرات مماثلة أخرى، في تأكيد صواب هذه الفرضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب الكون النجوم المجرات
إقرأ أيضاً:
"مسام" يكتشف حقل ألغام عشوائياً في السويدية بالخوخة
قال الفريق 26 التابع لمشروع "مسام" لنزع الألغام في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إنه اكتشف حقل ألغام جديدا في منطقة السويدية التابعة إداريا لمديرية الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، زرعته المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب) بشكل عشوائي وسط أراض زراعية واسعة، تضمن لغما مضادا للدبابات.
جاء ذلك، بعد أيام من حادثة مأساوية شهدتها المديرية، تمثلت بانفجار لغم أرضي أودى بحياة طفل وبعيره، فيما أُصيب والده بشظايا أثناء محاولته إنقاذه.
وأكد قائد الفريق المهندس سامي حيمد، أن الألغام زرعت بشكل مبعثر، حيث تصل المسافة بين اللغم والآخر إلى 300 متر في اتجاهات مختلفة، ما يصعب من عمليات الكشف في ظل اتساع رقعة الخطر، مشيرا إلى أن المنطقة تعد من أكثر المناطق تضررا في الخوخة بسبب كثافة الألغام الحوثية، التي حولت الأراضي الزراعية إلى حقول موت تهدد حياة المدنيين بشكل يومي، رغم جهود "مسام" المتواصلة في تطهيرها.
ويكشف استمرار العثور على ألغام جديدة حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الميليشيات، في ظل تكرار الإصابات وسقوط الضحايا من السكان المحليين.