#سواليف

اكتشف #تلسكوب ” #جيمس_ويب ” الفضائي في #الكون المبكر مجرة ​​غير عادية ذات #سحابة_غازية تبعث كمية من الضوء وأشكال أخرى من الموجات الكهرومغناطيسية تعادل ما تبعثه نجومها.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لـ”جيمس ويب” أن هذا الاكتشاف يشير إلى وجود عدد كبير جدا من #النجوم الكبيرة والساخنة في #المجرات الأولى للكون.

وقال الباحث في جامعة “أكسفورد” هارلي كاتز:” “نحن نعلم أنه لا توجد في هذه المجرة نجوم أولية يتكون جوفها من الهيدروجين النقي والهيليوم. وفي الوقت نفسه، تختلف النجوم في هذه المجرة تماما عن تلك النجوم التي نعرفها في مناطق الكون القريبة منا، وستساعدنا دراسة هذه النجوم الغريبة على فهم كيفية تغير مجموعات النجوم في المجرات عندما اكتسبت مظهرها الحديث”.

مقالات ذات صلة العلماء الروس يطورون طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية 2024/10/02

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال دراسة صور المجرة القديمة GS-NDG-9422 الواقعة في كوكبة الثور على مسافة 12.8 مليار سنة ضوئية. وبفضل هذه المسافة الكبيرة نرى هذا الجرم السماوي على الحالة التي كان عليها بعد 963 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، أي في العصور الأولى لوجود الكون عندما كانت مادته أكثر كثافة مما هي عليه الآن.

وعندما بدأ العلماء بدراسة طيف هذه المجرة القديمة اكتشفوا أنها تحتوي على عدة سحب كبيرة من الغاز تنتج ضوءا مرئيا وأشعة فوق بنفسجية أكثر بكثير من النجوم الموجودة في مجرة GS-NDG-9422. وحدث ذلك نتيجة لامتصاص ذرات الهيدروجين الموجودة في هذه السحب لجزيئات الضوء عالية الطاقة ذات الأطوال الموجية القصيرة وإعادة بثها بترددات أخرى.

ولا يعد مثل هذا الإشعاع الساطع الصادر عن السدم الغازية سمة مميزة لدرب التبانة والمجرات القريبة منا. لهذا السبب، لا يستطيع العلماء حتى الآن تحديد السبب الدقيق الذي يجعل مجموعات الهيدروجين في مجرة GS-NDG-9422 تتوهج وما هي المدة التي يمكن أن تنتج فيها هذا التوهج. وفي الوقت نفسه، يشير الباحثون إلى أن مصادر الطاقة لهذا الإشعاع هي على الأرجح النجوم الكبيرة والساخنة التي تتجاوز درجة حرارة سطحها 80 ألف درجة مئوية.

وكما لاحظ علماء الفلك، فإن النجوم المضيئة الأولى في الكون وكذلك ما يسمى بنجوم (وولف رايت) والتي توجد بكميات صغيرة جدا في درب التبانة والمجرات المجاورة، كانت لها خصائص مماثلة. ويميل الباحثون أنفسهم نحو الجرم السماوي الثاني، لأن مادة المجرة GS-NDG-9422 تحتوي على الكثير من العناصر الأخرى إلى جانب الهيدروجين والهيليوم. ويأمل العلماء بأن يساعدهم الرصد اللاحق لهذا الجرم السماوي، وكذلك اكتشاف مجرات مماثلة أخرى، في تأكيد صواب هذه الفرضية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب الكون النجوم المجرات

إقرأ أيضاً:

عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما

في تحدٍ غير مسبوق للسيطرة على المرض الخبيث، يعكف العلماء حاليًا على تطوير لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدًا، قد تصل إلى 20 عامًا قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض، وهذا اللقاح يُجرى تطويره حاليًا بالتعاون بين شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، ويستهدف الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، ما يجعله وسيلة واعدة للوقاية من السرطان وعلاجه في المستقبل.  

اكتشاف الخلايا السرطانية قبل انتشارها     

وتتمتع جامعة أكسفورد بخبرة عالمية رائدة في دراسة بيولوجية ما قبل السرطان، مثل تحديد وتسلسل المستضدات الجديدة، وهي بروتينات تتكون على الخلايا السرطانية ويمكن أن تكون هدفًا للأدوية، وقد قررت شركة جلاكسو سميث كلاين- ثاني أكبر شركة لصناعة الأدوية في بريطانيا بعد شركة استرازينيكا- أن تنفق نحو 50 مليون جنيه إسترليني على مشروع مع جامعة أكسفورد للتحقيق في إمكانية استخدام اللقاحات لمنع بعض أنواع السرطان، كما أنّ برنامج GSK-Oxford Immuno-Prevention Cancer Immuno-Prevention سيبحث في كيفية تطور الخلايا السرطانية، وفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية.

ويشعر العلماء بالمزيد من التفاؤل بشأن إمكانات لقاحات السرطان، التي تهدف إلى مساعدة الجهاز المناعي للمريض على محاربة السرطان، وتخضع بعض اللقاحات بالفعل للاختبار على المرضى، بما في ذلك في المملكة المتحدة، ويتم تصميم التدخلات لتتناسب مع أورام الفرد.

سارة بلاجدن، أستاذة علم الأورام التجريبي في جامعة أكسفورد، تقول في مقابلة مع برنامج Today: «السرطان لا يأتي من العدم، يمكن أن يستغرق تطور السرطان ما يصل إلى 20 عامًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، إذ تتحول الخلية الطبيعية إلى سرطانية وفي هذه المرحلة تكون معظم أنواع السرطان غير مرئية، والغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل التطعيم ضد مرحلة ما قبل السرطان».

وتخضع العديد من لقاحات السرطان للاختبارات بالفعل، حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للعلماء بتسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، ثم يقوم اللقاح بإدخال المستضدات الجديدة المخصصة إلى الجسم، مما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها، ويمكن تصنيع اللقاحات الفردية باستخدام mRNA «حمض الريبونوكلييك الرسول»، وهي الجزيئات المسؤولة عن تحويل تسلسلات الحمض النووي إلى بروتينات، وقد برزت هذه اللقاحات التي تستخدم mRNA خلال جائحة كوفيد-19.

وتظل عملية تسلسل الجينومات بسرعة ثم إنتاج اللقاحات من العمليات المكلفة، إلا أنّ العلماء تشجعوا بالنتائج المبكرة في بعض الاختبارات، التي تتراوح بين أنواع السرطان بما في ذلك بعض أنواع سرطان الرئة والدماغ والمبيض والجلد والبنكرياس.

اقرأ أيضًا: يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان 

توحيد التجارب السريرية للمرضى

وتقول إيرين تريسي، نائبة رئيس جامعة أكسفورد، إن برنامج البحث سيوحد الخبراء في التجارب السريرية وعلم الأورام المناعي وعلم اللقاحات وأبحاث ما قبل السرطان من جميع أنحاء الجامعة بهدف إطلاق العنان لإمكانات لقاحات السرطان وإحضار الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم.

توني وود، كبير مسؤولي العلوم في شركة جلاكسو سميث كلاين يقول: «يسعدنا أن نعزز علاقتنا مع جامعة أكسفورد وأن نجمع بين المعرفة العميقة لعلماء أكسفورد وشركة جلاكسو سميث كلاين، ومن خلال استكشاف علم الأحياء قبل السرطاني والاستفادة من خبرة شركة جلاكسو سميث كلاين في علم الجهاز المناعي، نهدف إلى توليد رؤى رئيسية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان».

مقالات مشابهة

  • “وادي الفن” يستضيف جيمس توريل في مهرجان فنون العُلا
  • “وادي الفن” يستضيف جيمس توريل في مهرجان فنون العُلا 2025
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • عبر تتبع الخلايا.. لقاح بريطاني للسرطان يكتشف المرض قبل الإصابة به بـ20 عاما
  • مشغل “السيل الشمالي-2” قد يبيع خط أنابيب الغاز لسداد ديونه
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • العثور على “زجاجة سحر” قديمة في بريطانيا
  • زياني: “هذه الصعوبة التي واجهها ديلور وسليماني في البطولة المحلية”
  • بقيمة 1.65 مليار درهم .. “أدنوك للغاز” تعزز شراكتها مع “جيرا للأسواق العالمية”