عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «أكتوبر.. بداية مرحلة جديدة من الصراع بين طهران وتل أبيب».

 تصعيد جديد بمنطقة الشرق الأوسط

وأضاف التقرير: في تصعيد جديد بمنطقة الشرق الأوسط، شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل بنحو 200 صاروخ ردًا على اغتيالات نفذتها تل أبيب لقادة حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني، وعقب الهجمات مباشرة توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طهران بدفع ثمن فعلها الذي وصفه بـ«الخطأ الجسيم»».

 دعم واشنطن لحليفتها إسرائيل 

وتابع: عبرت واشنطن عن دعمها لحليفتها إسرائيل التي استبقت الهجوم بتوجيه مواطنيها نحو الملاجئ وتوخي الحذر، وذلك بالتزامن مع عقد الحكومة لاجتماع أمني طارئ داخل مخبأ تحت الأرض.

 

وواصل التقرير: «عقب الهجوم أطلقت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، فيما دوت الانفجارات في كلا من القدس المحتلة وتل أبيب وعسقلان والنقب ومستوطنات غلاف غزة بينما أظهرت مقاطع مصورة  لصواريخ تسقط على قواعد إسرائيل العسكرية ومن بينها نيفاتيم و حتسريم وتل نوف الجوية وعلى مقربة من مقر الموساد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموساد إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو طهران

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق

بغداد اليوم – بغداد

تتزايد المؤشرات حول سعي الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط وفق رؤى سياسية جديدة، تشمل دول المنطقة كافة، بما فيها العراق وسوريا ولبنان واليمن والأردن ومصر ودول الخليج.

وأكد الباحث والأكاديمي رياض الوحيلي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "هذه المخططات تواجه تحديات كبيرة على أرض الواقع، أبرزها تصاعد نفوذ محور المقاومة، إضافة إلى التغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة الدولية، حيث تتنامى أقطاب منافسة للولايات المتحدة مثل الصين وروسيا، ما يضعف فرص نجاح هذه المشاريع".

وأشار إلى أن "الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، تسعى إلى فرض ضغوط على دول المنطقة عبر صفقات اقتصادية وأمنية، لاسيما مع دول الخليج، كما تمارس ضغوطا على العراق لإبعاده عن إيران ونزع سلاح فصائل المقاومة العراقية، مستخدمة في ذلك ورقة العقوبات الاقتصادية والأموال العراقية المجمدة في البنوك الأمريكية ، بالإضافة إلى التلويح بملف الأزمة السورية وتأثيره المحتمل على أمن العراق واستقراره".

واختتم الوحيلي حديثه بالتحذير من أن "العراق والمنطقة على أعتاب تطورات كبيرة وخطيرة، في ظل هذه المساعي لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط، مما يجعل جميع السيناريوهات مفتوحة وقابلة للتحقق".

وتعود فكرة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط إلى عقود ماضية، حيث طُرحت في أروقة السياسة الأمريكية والإسرائيلية بأشكال متعددة، كان أبرزها مشروع "الشرق الأوسط الكبير" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن في عام 2004، ثم أعيدت صياغته لاحقا تحت مسمى "الشرق الأوسط الجديد" على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

وتقوم هذه المشاريع على إعادة تشكيل الخارطة الجيوسياسية للمنطقة وفق مصالح القوى الكبرى، من خلال تفكيك الدول القائمة أو إعادة ترتيب تحالفاتها، مستغلة النزاعات الداخلية والصراعات الطائفية والعرقية كأدوات للتغيير.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية» : 30 غارة أمريكية تستهدف المدن والمواقع اليمنية
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • دبي تستضيف أقوى بطولات القتال في الشرق الأوسط
  • أغلبها دول عربية.. كوريا الجنوبية تشدد القيود على القادمين من 18 دولة
  • عاجل | نتنياهو: نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط ومنحه مستقبلا جديدا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سيتم إطلاق النار صوب أي جهة تستهدف سفننا في الشرق الأوسط
  • للحد من التلوث.. أربيل تحتضن أكبر بحيرة صناعية في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط الجديد بين المخططات والتحديات.. خارطة جديدة تلوح في الأفق
  • إخماد حريق داخل قناة القاهرة الإخبارية دون إصابات
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي