«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تشعل الحرائق في محيطها وستمتد إلى جبهات أوسع
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «سوريا وإسرائيل.. حرائق تشعلها تل أبيب في محيطها وتفتح على نفسها جبهات أخرى».
وأضاف التقرير أن إسرائيل تشعل حرائق في محيطها، وقد تتجاوز ذلك إلى مناطق أوسع، وتزعم إسرائيل بهجومها على سوريا مطادرة عناصر حزب الله وقياداته، فقد استهدفت دولة الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر مبنى في منطقة المزة غربي العامصة السورية دمشق، ما أسفر عن سقوط ضحايا كما اغتالت عناصر من حزب الله».
وأشار إلى أن هناك استهدفت غارة إسرائيلية استهدفت موقعا في وادي حنا بريف القصير التابعة لمحافظة حمص على الحدود السورية اللبنانية، واستهدفت غارات أخرى للاحتلال مواقع في دير الزور والبوكمال القربية من الحدود مع العراق.
إعلان دمشق باغتيال إسرائيل لعسكريينوأشار التقرير إلى أن هذا العدوان ليس الأول من نوعه، فقد أعلنت دمشق أن إسرائيل اغتالت عسكريين جراء قصفا استهدف في 26 من سبتمبر موقعا في ريف دمشق بالقرب من الحدود مع لبنان، إذ شن الاحتلال غارة جوية من اتجاه الجولان السوري، وزعم جيش الاحتلال أنه قصف بنية تحتية تستخدم لنقل الأسلحة من الداخل السوري إلى حزب الله إلا أن الحكومة اللبنانية أكدت أن الضربة الإسرائيلية أصابت الطرف السوري لجسر صغير في منطقة مطربا الذي يشكل معبرا من سوريا إلى لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله سوريا تل أبيب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تحاول نقل آلاف المقاتلين إلى الحدود بين سوريا ولبنان
شددت مجلة "تايم" الأمريكية نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، عن سعي إيران خلال الفترة القادة لنقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية في لبنان وسوريا، بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأضاف المصدر الذي أشارت المجلة إلى أن لديه معرفة مباشرة بالتحركات العسكرية في شمال شرق سوريا والميليشيات الإيرانية العاملة في كلا البلدين، أن سوريا والعراق سيصبحان قنوات رئيسية لنقل موارد حزب الله.
ونقلت المجلة، عن عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة، ترجيحهم أن التوجه الإيراني نحو التركيز على "إعادة بناء حزب الله في لبنان والحفاظ قدرة وكلائها في المنطقة على العمل لأطول فترة ممكنة، يأتي بديلا عن خوض حرب مباشرة مع إسرائيل".
ونقلت المجلة عن مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد، جوناثان لورد، قوله إن "إيران لا تقاتل من أجل وكلائها، بل يقاتل وكلاؤها من أجلها"، على حد قوله.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤولين في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، قولهم إنه "من غير المرجح أن يؤدي اغتيال نصر الله إلى إشعال حرب مباشرة مع إيران".
وأوضحت الوكالة أن "طهران ستركز على إعادة بناء حزب الله والحفاظ على شبكة وكلائها"، أوضحت أن "العراق وسوريا سيصبحان قنوات رئيسة لنقل موارد إلى حزب الله"، مشيرة إلى أن "إيران ستحاول نقل آلاف المقاتلين إلى المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا".
والاثنين، شددت وزارة الخارجية الإيرانية، على عزمها الرد على "أي اعتداء على أمن إيران القومي"، مشيرة إلى أن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله بغارة إسرائيلية "يهدد الأمن والاستقرار على الصعيد الدولي والإقليمي".
وأكدت أن "الكيان الصهيوني ومن يريد زعزعة الأمن القومي الإيراني سيتلقى الرد ولن تبقى مغامراته وأفعاله دون رد"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وفجر اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.