الاحتلال يعتقل 12 مواطنين خلال مداهمات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، 12 مواطنين -على الأقل- خلال مداهمات في عدد من مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات في بلدة دير دبوان شرق رام الله، اعتقلت خلالها ستة شبان.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين زيد ومحمد نجاح الفار، ومحمود محمد عواودة، وجميل مجيد الفار، وعامر ثلجي فرحات، وثائر نصار، بعد مداهمة عدد من المنازل في بدير دبوان.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد مداهمة منزليهما.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الطالب بجامعة النجاح أدهم ياسين عصيدة، من بلدة تل جنوب غربي نابلس، والأسير المحرر سامر سليم شراب من بلدة عورتا جنوب شرقي المدينة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة تل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، وداهمت عدة منازل، من بينها منزل المواطن نضال عبد الغني، الذي يتهمه الاحتلال بقتل حارس مستوطنة "قدوميم"، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من حسن خالد القواسمة، وأمير أمجد سكافي، وعبد الرحمن علي القواسمي بعد مداهمة منازلهم في مدينة الخليل.
كما اعتقلت الشاب عدي شاكر أبو زلطة من منزله في بلدة حلحول شمال الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات قوات الاحتلال الضفة الغربية أن قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مصادر كنسية بالقدس: الاحتلال أوقف الكثير من تصاريح المسيحيين لإقامة الاحتفالات الدينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن الحال اليوم بأحد الشعانين يختلف كثيرا عن حال المسلمين في شهر رمضان المبارك مع وقف التصاريح المعطاه للمسيحيين لإقامة الاحتفالات الدينية سواء في المسيرة التي تنطلق اليوم في ذكرى أحد الشعانين وصولا للاحتفالات الدينية بكنيسة القيامة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية داليا نجاتي، أن شرطة الاحتلال زعمت في بيان أنها أعطت 6 آلاف مسيحي من سكان الضفة الغربية تصاريح للدخول وتأدية الصلوات والاحتفالات الدينية ولكن مصادر كنسية بالقدس أكدت أن الاحتلال اوقف الكثير من التصاريح وانه لا يزيد عدد الذين حصلوا على تصاريح فقط 3 آلاف من سكان الضفة الغربية.
وتابعت أن الحواجز التي وضعها الاحتلال حالت دون وصول الكثير من المسيحيين إلى القدس للاحتفالات الدينية هناك، مشيرة أن فعاليات كثيرة بدأت منذ ساعات الصباح الباكر واللافت أن من يحمل مفاتيح كنيسة القيامة ويفتحها اليوم هي عائلة مسلمة قد تسلمت المفتاح منذ زمن بعيد.