الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للرعاية والدعم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للرعاية والدعم وتسلط الضوء على أهمية الدور وأزمات المستقبل وتحتفل المنظمة بهذا اليوم من كل عام في ٣ أكتوبر، وتعد أعمال الرعاية، سواء كانت مدفوعة الأجر أو غير مدفوعة، حجر الأساس في بناء مستقبل العمل اللائق والمجتمعات المستدامة، ومع تزايد أعداد السكان، وشيخوخة المجتمعات، وتغير الهيكل الأسري، وتفاقم الفجوات بين الجنسين في سوق العمل.
وتبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومات، وأصحاب العمل، والنقابات العمالية، والأفراد لمعالجة قضايا تنظيم أعمال الرعاية وتطوير سياساتها، إذا لم يتم التصدي لنقص الخدمات ورفع مستوى جودتها، فقد تواجه المجتمعات أزمة رعاية عالمية تؤدي إلى تفاقم التفاوتات بين الجنسين في سوق العمل، ويتنوع عمل الرعاية بين تقديم الرعاية المباشرة، مثل إطعام الأطفال أو رعاية المرضى، والرعاية غير المباشرة مثل الطبخ والتنظيف.
وبينما تقدم الرعاية غير المدفوعة بدون عائد مالي، تظل هذه الأعمال جزءاً أساسياً من الاقتصاد العالمي ففي المقابل، يتم توظيف العاملين في مجال الرعاية المدفوعة لتقديم خدماتهم لقاء أجر، وهم يشملون فئات مثل الممرضات والمعلمين والأطباء والعاملين في المنازل ومع تزايد الطلب على خدمات رعاية الأطفال والمسنين، يشهد اقتصاد الرعاية نمواً مستمراً، ما يخلق فرص عمل كبيرة.
ورغم ذلك ما زالت هذه المهن تفتقر للحماية والمزايا، وتعاني من ضعف الأجور والظروف القاسية لذلك، يتطلب المستقبل حلولاً جديدة لتحسين سياسات الرعاية وشروط العمل المرتبطة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده سوق العمل
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو لجعل 2025 عام بداية جديدة
تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقوف الأمم المتحدة إلى جانب كل من يعمل على تهيئة مستقبل أكثر سلاما ومساواة واستقرارا وصحة لصالح جميع الناس، لافتا إلى أنه يمكن جعل عام 2025 عام بداية جديدة، لا يقف فيه العالم في حالة من التشرذم، بل ككتلة من الأمم المتحدة.
وأضاف في رسالة رسمية وجهها إلى المجتمع الدولي اليوم الإثنين، بمناسبة قرب إنتهاء العام الحالي وحلول العام الجديد، أن الأمل في عام 2024 كان شحيحا، لا سيما في ظل الحروب الدائرة التي تتسبب بقدر هائل من الآلام والمعاناة وموجات النزوح، وسادت بها أشكال من عدم المساواة والانقسامات المؤججة لبؤر التوتر وعمقت من انعدام الثقة.
وأشار إلى تسجيل أعلى معدلات الحرارة السنوية على الإطلاق خلال السنوات العشر الأخيرة، بما في ذلك عام 2024، داعيا الدول إلى العمل على وضع العالم على مسار أكثر أمانا، من خلال تقليص حجم الانبعاثات، ودعم الانتقال نحو مستقبل متجدد.
وأكد غوتيريش، على الدور الذي يلعبه النشطاء وأبطال العمل الإنساني والشباب، وهم يرفعون أصواتهم من أجل إحراز التقدم، والتغلب على العقبات الهائلة لتوفير الدعم لأكثر الناس ضعفا، خاصة في البلدان النامية التي تناضل من أجل إحقاق العدالة المالية والعدل المناخي.
ولفت إلى أن ميثاق المستقبل الذي اعتمده قادة العالم في سبتمبر الماضي، هو دفعة جديدة لبناء السلام من خلال نزع السلاح ومنع الانتشار، وإصلاح النظام المالي العالمي، وتوفير المزيد من الفرص للنساء والشباب، وبناء حواجز الأمان، بحيث تعطي التكنولوجيات الأولوية للناس بدلا من جني الأرباح، وللحقوق بدلا من الخوارزميات المنفلتة، للتمسك بالقيم والمبادئ المكرسة في حقوق الإنسان والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.