نيوكاسل يكثف جهوده لضم موهبة جزائرية في الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وكالات
أفادت تقارير إخبارية إنجليزية بأن نادي نيوكاسل يونايتد كثف من اتصالاته من أجل ضم موهبة نادي موناكو الفرنسي ماغنيس أكليوش، الذي تألق في بداية الموسم الحالي.
(TBR FOOTBALL)، وبدأ المدير الرياضي لنيوكاسل بول ميتشل في القيام باتصالات رسمية مع مسؤولي موناكو، كخطوة أولى على درب شراء عقد النجم الفرنسي الذي ينتهي في يونيو 2028، بحسب تقرير نشره موقع “تي بي آر فوتبول” الإنجليز.
وأوضح المصدر ذاته أن بول ميتشل، الذي عمل مديرًا رياضيًا لموناكو قبل انتقاله إلى نيوكاسل، لا يزال يبحث في ناديه السابق عن جناح بمواصفات اللاعب “الموهوب” أكليوش”.
يُذكر أنه في 19 سبتمبر الماضي، قاد النجم الفرنسي-الجزائري نادي موناكو، لتحقيق انتصار باهر على برشلونة، عندما أحرز أول هدف له في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة دوري أبطال أوروبا لنيوكاسل موناكو الفرنسي
إقرأ أيضاً:
فاز بجائزة الغونكور بسببها.. جزائرية تتهم كمال داود بـإفشاء سرّها الطبّي (شاهد)
أثارت سيدة جزائرية، جدلا ونقاشا مستفيضا، إثر اتّهامها للروائيَّ الفرنسي- الجزائري، كمال داود، بـ"استغلال قصتها الحقيقية" في روايته المسمّاة بـ"حور العين"، بالقول: إنها تعرف كمال داود شخصيا وزوجته الطبيبة النفسية التي كانت تعالجها لسنوات.
وأوضحت السيدة سعادة عربان، عبر مقابلة لها مع قناة "وان" الجزائرية، أنها رفضت طلبا من الكاتب وزوجته من أجل رواية قصّتها، لتكتشف في وقت لاحق أنه "استغل قصتها مع تحويرات في الأمكنة والأحداث في روايته، لكن عدة فقرات تحيل بوضوح إليها" بحسب تعبيرها.
إلى ذلك، وجّهت السيدة الجزائرية، اتّهامات مباشرة لزوجة الروائيَّ كمال داود، بـ"إفشاء سرّها الطبي الذي تتكتم عنه". فيما أشارت في الوقت نفسه إلى أنها كانت تزور المنزل العائلي لكمال داود وزوجته، في مدينة وهران، حيث تقيم هي كذلك، وأن ابنهما، وابنها صديقان.
وأبرزت سعادة أنها علمت بعد صدور الرواية في فرنسا من أصدقاء، بأن موضوعها يتناول قصتها. وواجهت زوجة كمال داود بالموضوع، لكن الأخيرة أكدت لها أنّ القصة ليست عنها، وأهدتها نسخة من الرواية بتوقيع كمال داود، الذي كتب لها: "بلدنا غالبا ما أنقذته نساء شجاعات، أنت واحدة منهن".
وأكدت سعادة على أن قصتها تتقاطع بتفاصيل كثيرة مع قصة بطلة رواية كمال داود، التي حملت اسم: "فجر"، وهي فتاة قد نجت، على غرار سعاد سعادة، وهي في الخامسة من العمر من عملية ذبح، خلال هجوم إرهابي في قلب الجزائر، خلال ما يُعرف بـ"العشرية السوداء"، وفقدت حبالها الصوتية، ثم تبنتها سيدة في وهران، هي بدورها يتيمة.
وعندما بلغت السادسة والعشرين من عمرها، حملت، غير أنّها قد فكّرت في إجهاض جنينها، التي أسمتها "حورية". فيما شدّدت سعادة على أنها قد وجدت نفسها وفي قصتها وشخصية السيدة خديجة، التي تبنتها، ومحاولتها هي نفسها إجهاض جنينها، ووقوع الأحداث نفسها في المدينة التي ترعرعت فيها، وهي تبلغ الآن 26 سنة مثل بطلة كمال داود نفسها في الرواية.
وأردفت سعادة، أنها بعد الاطلاع على الرواية التي لم تستطع أن تكمل قرائتها، تأثرت كثيرا نفسيا، وكان لذلك تداعيات على صحتها، كما أكد زوجها الذي كان مرافقا لها خلال المقابلة.
تجدر الإشارة إلى أن كمال داود، قبل أسبوعين، فاز بجائزة "غونكور" الأدبية الفرنسية عن الرواية نفسها: "حوريات"، ليصبح بذلك أول جزائري ينال هذه الجائزة التي توصف بكونها رفيعة.