صلالة- العُمانية

بدأت أمس في ولاية صلالة أعمال ندوة الموارد المائية في جبال محافظة ظفار بعنوان "ثروة طبيعية ومقومات حياة"، التي تنظمها المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة بالتعاون مع الجمعية العُمانية للمياه وبلدية ظفار وتستمر يومين.

ورعى افتتاح الندوة سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، الذي قام بتكريم المتحدثين والجهات الداعمة للندوة.

واشتمل برنامج اليوم الأول للندوة على عرض مرئي حول جهود وأعمال الجمعية العُمانية للمياه إلى جانب تنظيم حلقتي عمل الأولى بعنوان "الوضع المائي في سهل صلالة ومنطقة النجد في ظل التغيرات المناخية وتداخل مياه البحر في الأجزاء الساحلية"، بينما استعرضت الحلقة الثانية الجهود الحكومية والأهلية للحفاظ على الثروات البيئية والحيوانية وتنمية الغطاء النباتي ومجابهة التصحر.

وألقى المهندس زاهر بن خالد السليماني رئيس الجمعية العُمانية للمياه كلمة أكد فيها على أهمية هذه الندوة الثالثة في محافظة ظفار لمناقشة سبل الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها من تأثير الأنشطة الحضرية والتغيرات المناخية المتسارعة، مبينًا أن الندوة تتضمن 28 موضوعًا علميًّا في مجالات المياه والبيئة والزراعة والمناخ بالإضافة إلى جلسة حوارية تناقش كيفية الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات وتطبيقها على أرض الواقع.

وتناقش أعمال الندوة محاور عدة للحفاظ على الثروة المائية والبيئية وإدارة وتقييم قطاع المياه بمحافظة ظفـار في ظل تأثيرات التغيّر المناخي وزيادة ملوحة التربة في المناطق الساحلية بالإضافة إلى استعراض دور الجهات الحكومية والأهلية في الحفاظ على الثروات البيئية والحيوانية والنباتية. كما تستعرض الندوة سبل استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا لتقييم وإدارة موارد المياه والمفردات البيئية والنباتية في جبال محافظة ظفار، بالإضافة إلى مواءمة البحوث والدراسات مع الممارسات الحالية في قطاعات المياه والزراعة والبيئة وأثرها في استدامة الحياة الطبيعية والمقومات البيئية.

وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على الثروات الطبيعية الزراعية والحيوانية والمائية في محافظة ظفار إلى جانب استعراض سبل تنمية واستغلال الثروة المائية بجبال ظفار، وتعظيم العوائد الاقتصادية لتلك الثروات مع الحفاظ على الثوابت البيئية بمشاركة مختصين وخبراء من سلطنة عُمان وخارجها في مجال تنمية الثروات الطبيعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: على الثروات محافظة ظفار الحفاظ على الع مانیة

إقرأ أيضاً:

جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم

 

 

صلالة- العُمانية

أكد مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.

ويجذب موسم الشتاء في محافظة ظفار السياح من شتى أنحاء العالم، خاصةً من الدول الأوروبية، وهو من الفصول السياحية التي تشتهر بها المحافظة التي تزخر بتنوع سياحي فريد. وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول للاستمتاع بزيارة المواقع الأثرية والطبيعية.

وقال الغساني إن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وأكد أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة؛ حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.

وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز" للسياحة، إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم. وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا والنمسا وألمانيا والسويد وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.

من جانبه، قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي، إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • برلماني: التنقيب عن الثروات الطبيعية السبيل لتعزيز الاستقلال الاقتصادي
  • وزير الموارد المائية يبحث مع وفد فرنسي دعم الاستقرار المائي في سوريا ‏
  • جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم
  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • وهران: انطلاق حملة كبرى لإصلاح التسربات المائية
  • التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
  • ندوة لـ«تريندز» في مجلس اللوردات البريطاني: التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • تأجيل ندوة ...المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب