ندوة الموارد المائية في جبال ظفار تستعرض جهود الحفاظ على الثروات الطبيعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
صلالة- العُمانية
بدأت أمس في ولاية صلالة أعمال ندوة الموارد المائية في جبال محافظة ظفار بعنوان "ثروة طبيعية ومقومات حياة"، التي تنظمها المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة بالتعاون مع الجمعية العُمانية للمياه وبلدية ظفار وتستمر يومين.
ورعى افتتاح الندوة سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، الذي قام بتكريم المتحدثين والجهات الداعمة للندوة.
واشتمل برنامج اليوم الأول للندوة على عرض مرئي حول جهود وأعمال الجمعية العُمانية للمياه إلى جانب تنظيم حلقتي عمل الأولى بعنوان "الوضع المائي في سهل صلالة ومنطقة النجد في ظل التغيرات المناخية وتداخل مياه البحر في الأجزاء الساحلية"، بينما استعرضت الحلقة الثانية الجهود الحكومية والأهلية للحفاظ على الثروات البيئية والحيوانية وتنمية الغطاء النباتي ومجابهة التصحر.
وألقى المهندس زاهر بن خالد السليماني رئيس الجمعية العُمانية للمياه كلمة أكد فيها على أهمية هذه الندوة الثالثة في محافظة ظفار لمناقشة سبل الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها من تأثير الأنشطة الحضرية والتغيرات المناخية المتسارعة، مبينًا أن الندوة تتضمن 28 موضوعًا علميًّا في مجالات المياه والبيئة والزراعة والمناخ بالإضافة إلى جلسة حوارية تناقش كيفية الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات وتطبيقها على أرض الواقع.
وتناقش أعمال الندوة محاور عدة للحفاظ على الثروة المائية والبيئية وإدارة وتقييم قطاع المياه بمحافظة ظفـار في ظل تأثيرات التغيّر المناخي وزيادة ملوحة التربة في المناطق الساحلية بالإضافة إلى استعراض دور الجهات الحكومية والأهلية في الحفاظ على الثروات البيئية والحيوانية والنباتية. كما تستعرض الندوة سبل استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا لتقييم وإدارة موارد المياه والمفردات البيئية والنباتية في جبال محافظة ظفار، بالإضافة إلى مواءمة البحوث والدراسات مع الممارسات الحالية في قطاعات المياه والزراعة والبيئة وأثرها في استدامة الحياة الطبيعية والمقومات البيئية.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على الثروات الطبيعية الزراعية والحيوانية والمائية في محافظة ظفار إلى جانب استعراض سبل تنمية واستغلال الثروة المائية بجبال ظفار، وتعظيم العوائد الاقتصادية لتلك الثروات مع الحفاظ على الثوابت البيئية بمشاركة مختصين وخبراء من سلطنة عُمان وخارجها في مجال تنمية الثروات الطبيعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: على الثروات محافظة ظفار الحفاظ على الع مانیة
إقرأ أيضاً:
التغذية الصحية لمرضى السكر.. ندوة بمعهد تكنولوجيا الأغذية
نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة بعنوان " التغذية الصحية لمرضى السكر " إلقاء الدكتور ة أميرة سعيد أحمد- بقسم بحوث الأغذية الخاصة والتغذية، يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة الأستاذ علاء الدين فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، وذلك استمرارا للنشاط الإرشادي والتدريبي لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ودوره الرائد في تثقيف ورفع الوعي الغذائي والصحي لدى جميع أفراد المجتمع.
من جانبه ، أشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن مرض السكر هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزى ذلك الى إما انخفاض في إفراز هرمون الإنسولين أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بفعالية، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم. هرمون الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يساعد على إدخال جزيئات الجلوكوز إلى داخل الخلايا ليتم تخزينها أو استخدامها لإنتاج الطاقة. التأخير أو عدم علاج مرض السكري يسبب مضاعفات خطيرة، مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، والعينين، والكلى، وأعضاء الجسم الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن الندوة تهدف الى رفع الوعي الغذائي والصحي لدى الكوادر العاملة بالمعهد والتعرف على كيفية الإصابة بمرض السكر وأنواعه وطرق التغذية السليمة لكل نوع، حيث تناولت الندوة التعريف بالنوع الأول للسكر والذي عادة ما يبدا ظهوره بالأطفال وهو حالة مزمنة ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة أو غير كافية من الانسولين أو لا يفرز على الاطلاق فالأنسولين هو الهرمون المسئول عن دخول الجلوكوز للخلايا.
كما تناولت الندوة التعرف على النوع الثاني للسكر والمعروف غالبا بسكر الكبار المعتمد على الأدوية والذين يمكنهم الصيام بأمان مع الالتزام ببعض التعليمات والنقاط الهامة بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار خوفا لتعرض حياتهم للخطر حيث تناولت الندوة شرح لنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد النوع الثاني علي ضبط سكر الدم وعدم التعرض للمضاعفات والصيام بأمان.
وأشارت دكتورة أميرة سعيد أن أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضي السكر يواجه تحديا ما بين رغبتهم بالصوم وضبط معدلات سكر الدم فأصحاب مرضي السكر من النوع الثاني المعتمد على الادوية يمكنهم الصوم بأمان بخلاف النوع الاول المعتمد على الانسولين فالأفضل لهم الافطار لعدم تعرضهم لحالة طبية خطيرة وهي الحامض الكيتوني نتيجة لغيان الانسولين وتكسير الجسم للدهون لعدم وجود مصدر للطاقة مع ارتفاع السكري.