شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقبل عامين أعلن موقع رسمي تابع للحكومة الأميركية عن مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار لمن يحصل على معلومات تتعلق بالمسؤول المالي لحزب الله، حسن قصير، الذي اغتالته إسرائيل بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت. حسن جعفر خليل قصير، المعروف بـ"الحاج فادي"، شغل منصب قائد الوحدة 4400 لأكثر من 15 عاما.
ووفق مصادر أميركية وإسرائيلية فإن قصير مسؤول عن نقل وسائل قتالية وأموال من إيران ووكلائها إلى حزب الله، بالإضافة إلى إدارته لنشاطات غير شرعية كتجارة المخدرات، مستغلاً في ذلك نفوذه داخل الحزب.
وبحسب أفخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "لقد قاد قصير مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله وأشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة، التي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل".
وصنفت أميركا قصير على أنه إرهابي عالمي، ووضعته على لائحة العقوبات عام 2018 بسبب "الخدمات والمساعدات التي يقدمها لفيلق القدس الإيراني وللحوثيين وحزب الله".
وقد تسببت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية بإحداث ضرر بالغ في البنية العسكرية والتنظيمية لحزب الله جراء سلسلة اغتيالات لعل أهمها اغتيال حسن نصر الله
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تستهدف موقعًا مرتبطًا بصفقة الأسرى قبل تنفيذ الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم إعلان وصول حركة حماس وإسرائيل لاتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الأسرى، من المتوقع أن يبدأ بالسريان يوم الأحد المقبل، وقعت غارة إسرائيلية جديدة طالت موقعًا لأسيرة لدى حماس.
وفي هذا الصدد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، أن غارة إسرائيلية استهدفت موقعا تتواجد فيه امرأة رهينة بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
ولم يوضح المتحدث باسم الكتائب مصير الرهينة بعد الغارة.
وقال في بيان "إن الجيش الإسرائيلي قام باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.
كما أضاف أن "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن عدد الضحايا في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 81 شخصًا.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد الشهداء منذ بداية الصراع بين حماس وإسرائيل قبل أكثر من خمسة عشر شهرًا وصل إلى 46 ألفًا و788 شهيدا.