كلية الدفاع الوطني تستضيف أميني "مجلس التعاون" و"رابطة دول المحيط الهندي"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية أمس معالي جاسم محمد البديوي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإلقاء محاضرة بعنوان "مجلس التعاون لدول الخليج العربية بين الطموح والتحديات"، وذلك ضمن مقررات المنهاج العام لدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، بحضور اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.
وتحدث معالي الدكتور أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية في محاضرته عن تداعيات التنافس العالمي على دول الخليج العربية، ومدى تأثير الأزمات العالمية على الاقتصاد واستثمارات دول الخليج العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي في حل النزاعات والأزمات العالمية المختلفة، والآثار المترتبة على الأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى الآفاق والتطلعات المستقبلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
حضر المحاضرة عدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني، والمشاركون بدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة.
ومن جهة ثانية، استضافت كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية أمس سعادة الدكتور سلمان الفارسي أمين عام رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي لإلقاء محاضرة بعنوان "رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي ودورها في التنمية العالمية"؛ وذلك ضمن إطار مقررات المنهاج العام لدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، بحضور اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني. وألقى سعادة الدكتور أمين عام رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي محاضرة تطرق فيها إلى دور الرابطة في تحقيق التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء والتكتلات الاقتصادية العالمية، كما تحدث عن دور الرابطة في تحرير التجارة وزيادة حرية تدفق السلع والخدمات والاستثمارات والتكنولوجيا بين الدول الأعضاء ودورها في تعزيز التعاون والحوار بين الدول الأعضاء بشأن القضايا الاقتصادية والإقليمية والدولية، إلى جانب تشجيع الاستثمار المشترك بين الدول الأعضاء وتعظيم الفائدة من القدرات المشتركة وتكاملية الأدوار لزيادة القدرة التنافسية لمنتجاتها عالميًا.
حضر المحاضرة عدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني، والمشاركون بدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة کلیة الدفاع الوطنی بین الدول الأعضاء المحیط الهندی أمین عام
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم بمناسبة الذكرى الـ 107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
أخبار متعلقة الأردن: استهداف الاحتلال للأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيينالجامعة العربية: وحشية إسرائيل لم تبلغها قوة عدوانية في التاريخ الحديثالجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينيةتصرح بلفور "نكبة"
وقالت: "إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال"، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًّا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها، ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة "الأونروا" بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، وكافة القيم والمعاني الإنسانية؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.